الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

مثل روايه اثارت ضجة بين الناس وعندما قرأتها وجدتها مملة ..لم تلفت  الانتباه لم تثر  المشاعر ..لم تلد اى فكرة فى عقلى او روحى ...هكذا يبدو الامر حين رأيتها أول مرة ...لا أنكر اننى من سعى الى اللقاء والترتيب له ..لكن خيالى كان يتجه الى الشرق الى دفء الشمس ...بينما لحظة لقاءنا كانت فى منطقة حارة رطبة تشبه المناطق الاستوائيه ...أمطارها لا تسعد ولا تنعش الروح ...كنت أمنى نفسى أن أكتب شعرا ...أتغزل فى جميله يتحاكى عنها كل من عرفها ...وولكننى فى حضورها كنت أتساءل عن ذلك النوع من الجمال الذى يصيب بضيق النفس ...عن هذا العطر الذى  يشبه أحد عطورى ..عن ثوب أحمر  بدائى اللون يظهر التضاد مع بشرتها ناصعه البياض ...تحدثت فزادت مشاعرى بالملل ...دخنت فتذكرت أمى ونظرت حولى فى توجس خوفا من الفضيحة ...مرت بجوارى امرأة بعطر هادىء أخاذ ...ترتدى ثوبا رمادى تخلله زهور وردية ..يتقافز حولها طفلان ...فوجدتنى أبتسم ها قد ظهر مؤخرا الهواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق