الخميس، 16 أكتوبر 2014

كنت أفكر دائما فى ذلك  اليوم الذى أتحرر فيه من سطوة والدى ...أنتظر اليوم الذى يصبح  جمالى .. تجارة أرباحها تخصنى بعيدا عنه ...لذا كان لابد ان أوافقه على أول خطوة وأن اتناصف معه الأرباح كبداية ..وبعدها أمتلك حريتى بعيدا عنه وعن ذلك الشخص الذى باعنى اليه .. ...دائما تحدثنى طلتى فى أى  مرآة  أن هناك أفضل مما فى يدى حاليا ...من يقدر وجودى بجواره  أكثر... من لديه عروض أفضل مما حصلت عليها ...لم أفكر فى الحب أو الاستقرار ...كنت الاحق الزمن وأكره كر الأيام ...لاشىء يهمنى سوى الأهتمام بنفسى ...جمالى أولا ثم درجات علمية تزيد مشاعرى سطوة وغرورا ...تكرر الزواج ..والطلاق ولكن  أكثر الامور ايلاما لكبريائى  أن التخلى عنى كان يتم منتهى اليسر ...والسهولة ...لا مماطلة ...لا رجاء ...لا اعادة تفكير ...يحققون مطالبى ويبتعدون بسرعة ..لم يفكر احدهم  فى التشبث بى ...لم ينهار اى منهم  لقرار الانفصال ...لم يتراجع احدهم ويطلب فرصه ...فى البداية يغدقون أموالا ...هدايا ...مجوهرات ..أراضى سيارة ...وينتهى الامر على طاولة الشيكات  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق