للمشاعر الوليدة اطلاله على النفس تشبه قطرات الندى قرب بزوغ الفجر ..تشبه ضوء القمر وسط الغيوم ..تشبه غلاله رقيقه لا تحجب شعاع الشمس من وراء النافذة ..تشبه عشقى للستائر المسدله فى نعومه 

اذا اردت ان تكون حرا فى تدوين افكارك ..فلاتفرض قيودا على القارىء 

بعدغياب طويل ..لا ترهقوا انفسكم بالبحث عن سر السعادة ..عن سبب للفرحه ..ربما ارهاق الاعوام السابقه ..يفسر لما نريد ان نعلن باعلى صوت ان  ابتسامه فوق الشفاه قادمه .. ..وسط طوفان الدموع الذى اوشك ان يغرقنا 

من اجمل ما من الله به على الانسان هو القراءة والكتابه ..الكتابه متعه عقليه لا يماثلها كثير من فنون الامتاع ..فرشاة تنقل الافكار ..بمختلف الوانها وتسجلها على الورق او حتى على اطراف الكتب ..ابداع الفكر الحر يقرأ بواسطه الاخرين ..البعض يكتب لنفسه فقط والبعض ينقل افكاره وتجاربه وفنونه وجنونه الى الاخرين ..

الكاتب الجرىء هو من لا يشترط نوعيه لقارئه ..هو يكتب ويتحمل مسؤوليه ما يكتبه ومسؤوليه وقع كتابته على قراء مختلفين ..يرتبون الحروف على طريقتهم  قد يصدقون ما تكتب وقد يحرفون افكارك ..ولكن تبقى للكتابه سحر وللقلم وقع محبب الى نفوس من يهوون التفكير بصوت مقروء 

عندما يأخذك الحنين الى الذكريات ابحث فى صناديق ايامك القديمه ..ولاتحزن عندما تجد بعض الدموع فى انتظارك ..فحتما للحنين مشاعر 

فين زمان لما كان الولد لازم بيجامته تبقى مقلمه ..مفيش ميكى ولا تويتى ..ولا بن تن ..حتى الالوان مابين الكحلى والرمادى ..علشان هو راجل عيب يعيط وعيب ياكل لبان 
عيب الولد شعره يطول ,,فين الكتاب ..فين القصص ..فين حواديت قبل النوم ..راح فين زمان 

امزج الالوان ..ارسم فراشات تحلق فى سماء فضيه ..او قوس قزح ..الوان تنسج خلفيه فى ليل الاحلام ..

فى دنيا الحلم ..قد تغفو الشمس ..يغمرنى رذاذ البرد ..يجعلنى جوادا عربيا ..يتغنى جمالا ودلالا ..وسيبقى عهدى للخيل 

عودونا فى الافلام العربى دايما ان الفيلم لازم ينتهى بفرح وان الحق دايما يكسب ..الايام دى فى ناس عايزة تخلينا نصدق ان الافلام مجرد ..افلام خيال ..وتأليف وان الحق اللى احنا مقتنعين به ممكن يكون باطل ..لان فى كتير غيرنا شايفينه هو الحق ..مش عارفه فين المشكله هم اللى لازم يتعالجوا علشان يشوفوا الامور زينا ..ولا احنا اللى لازم نتعالج ..وليه دايما افتكر قصه عن العميان اننا كلنا علشان نعيش مبسوطين لازم نفقد عيوننا ..بس انا برضه شايفه ان العيون مش مشكلتنا ...مشكلتنا حاجه اسمها الضمير ازاى احكم انه لسه صاحى عند ناس كتير 

تبدو الحريه حلم فى صندوق ...ما اعجب ان تكون احلامنا داخل صندوق ...

من بين مشاكل حياتنا بعض التصنيفات التى يتم تعميمها وتصديقها حتى من المثقفين بل ويتم تداولها ..مثلا ان نقسم التعليم الجامعى الى كليات قمه وكليات قاع ..من اخترع هذه المسميات وكيف نسمح بتمريرها ومن قال ان كليه الزراعه مثلا اقل اهميه فى بلد زراعى امن كليه الطب التى تعانى من كثافه ادت الى ان يعمل الاطباء الى مندوبين مبيعات لشركات الادويه ...
من بين مشاكلنا اننا صنفنا اهالى المحافظات تبعا لصفات يتم وصمهم بها الى الابد فاهل هذه المحافظه يتصفون بالبخل واخرون بالعدوانيه واخرون يتسمون بالخبث وغيرهم بالغباء ...هل هذه امور هينه او يجب الا نتوقف عندها ونحاول الا نمررها ونمحوها من ذاكرة الاجيال لكى نرتقى ...

عندما كنت طالبه ادرس الاعلان كنا ندرس عن تأثير الاعلانات غير المعقول على الناس وكنت لا اصدق ماهو فى الكتب الا بعد ان عايشته وعرفت فعلا ان فتاة الاعلان صاحبه الشعر الناعم الخلاب لابد ان تبيع الشامبو ..وان اعلانات التخسيس تلعب على وتر نفسى شديد لابد ان تجد الزبون المتابع لها وان الاعلانات تبيع الوهم وتروجه عن طيب خاطر للمشترى
اليوم اشعر بغصه شديده وحاله من الضيق بعد ان تناقشت مع سيده بسيطه تؤيد شفيق بشدة وبصراحه احسست بالاشفاق على هؤلاء الناس ولم اصدق كم التأثير الواقع عليهم من الاعلام ..ومقتطفات من حديث السيدة " السنييين ..-طبعا تقصد الاخوان او السلفيين ..او اصحاب الدقون فى عبارات اخرى - السنيين وحوش لو كسبوا سوف يقتلونا بالسكين الا ترين كيف ذبحوا شخص فى الشارع ..طبعا اى محاوله لاقناعها بغير ذلك فشلت ..كما انها ترى اننا شعب همجى لابد ان يحكم بيد من حديد لذلك ترى ان شفيق هو الانسب فقلت لها اذا كنت ترين اننا نحتاج الى شخص قوى فاختارى الوحوش فقالت لى لا يمكن .وبدات تسرد انها  لم تقابل سيدة منتقبه تحسن التعامل ..السنيين معاملتهم سيئه ...قلت لها امثله عن ناس طيبين ومثقفين ومتعلمين اطباء ومهندسيين وصيادله سوف يرشحون مرسى ..لكى تثق فى قراراتهم ..لا ابدا الاخوان هم من قاموا بموقعه الجمل وقتلوا عيالنا ..المهم لم استطع اقناعها وشعرت بالملل والضيق لان فعلا الاعلام لعب لعبه قذرة وكان لابد من تطهيره اولا ..قبل ان نصل الى اى انتخابات ..لا اعرف هل تدمير العقول المصريه سوف يعاد بناءها مرة اخرى ..الدور كبير جدا ولا بد من محو اميه هؤلاء الثقافيه لان الامر جد خطير ..والفتنه اكبر 

ربما تكون البيوت قديمه وتكون الشبابيك باليه ..ولكن الهواء بكر والضوء وليد والزهور دائما شابه يانعه 

افكارنا ..مشاعرنا مساحات حرة لا تقبل المنع او الرقابه

ويبقى وطنى لى حلم ....يراودنى ..يعيش فى قلبى ..طفل لا يكبر

احد اهم مشاكل المجتمع المصرى اننا نعيش فى مجتمع هرمى الشكل والتكوين ..هناك دائما قمه وقاع ..حتى فى الاسرة المصريه ..هذا الشكل يتمسك به كثيرون من الكبار وغالبا يرفضه صغار السن والشباب لان الافكار تغيرت واصبح هناك انفتاح على كل شىء فى العالم ..وخاصه فى عالم الانترنت 
كان لدى بعضنا اعتقاد ان المناقشه امر خارج عن السلوك ..فى البيت الاب هو صاحب القرار الاول والاخير ربما يناقش زوجته ولكن نادرا ما يناقش اولاده او يسمح لهم هم باتخاذ اى  قرار يخص العائله 
فى المدرسه كم مرة صادفنا مدرس او مدرسه يخطىء فى المعلومه ولو قام احد التلاميذ بتصحيحها له ..بدلا ان يشكره عادة يؤنبه 
كبرنا على مفهوم ان هناك باشا يليه البيه ..الذين يقال لهم ذهابا وايابا ..تمام ياافندم 
من كان يتوقع ان يثور المحررين فيمنعوا رئيس التحرير من دخول مكتبه 
ان يثور المسعفين فيمنعوا مدير المستشفى من الدخول
ان يثور الطلاب فيمنعوا عميد الكليه من الاستمرار فى عمادته ..كل هذه المفاهيم جديده ومرفوضه من البعض ..لانهم يريدون ان يظلوا فى اعلى الهرم ولذا اتفهم مواقف البعض لكن اتمنى ان يتفهموا هم ان الافكار قد تتغير واننا يجب ان نسمح للافكار الشابه ان تحتفظ بشبابها بعض الجنون ..بعض التمرد ..بعض الغرابه ..لكن مع الوقت يتم تقنين كل شىء 

الاحساس بالغربه ..من المشاعر التى اكرهها جدا وانا عادة لا احب السفر ولو سافرت احب الاماكن القريبه اكره  جدا ان أسافر الى اى مكان لا اسمع فيه الاذان 5 مرات فى اليوم هذا من الامور التى تبعث فى نفسى عدم الاحساس بالطمأنينه ...

عندما قامت الثورة كان من اهم مكتسباتها رغم كل المشاكل هو قتل احساسنا بالغربه ..لاننا كنا نشعر فى مصر اننا مواطنين درجات متفاوته ..وعند اى مشكله قد تسمع كلمه "انا ابن مين فى مصر " وكأن مصر كانت ملكا للبعض دون غيرهم ..بعد الثورة نزل الشباب الى الشوارع لتنظيفها حتى انهم غسلوا اسد ين قصر النيل اللذان ربما لم تلامس وجهيهما غير حبات المطر لاننا اصبحنا اصحاب ارض واصحاب حق ..انا اقاتل من اجل ان استمر اشعر ان هذه ارضى وبلادى ..لا اريد ان اشعر اننى مجرد سائحه تمن على هذه البلاد ولا اريد ان اشعر انى انتمى الى اى طبقه نحن جميعا لنا نفس الحق ..حق فى عدم الاغتراب 

الموضة الجديدة لتهييس شعارات النضال على الفيس .لازم نجارى الجو

ماتقفش قدام المروحه وانت لسه مستحمى ....غاندى 


يا شعب مصر العظيم
شفيق معاه الداخلية والجيش ميلزموش حاجة منك فهينفخك
مرسي هيسترضيك عشان تقف معاه ضد الجيش والشرطة اللى مش طايقينه .. يا رب البعيد يفهم

سقراط
احلى ايس كريم تاكله عند عزة ...الاسكندر الاكبر 

كله بالحنيه يفك ...ويليام شكسبير 

بدل ان تعلن الظلام ..ولع النور ياروح امك ..توماس اديسون
ادعى عليكم بايه وانتو فيكم كل العبر ...طه حسين 

اشعر بحنين كبير الى نفسى ..تلك التى ولدت بداخلى يوم 25 يناير. .حاله الترقب والامل عرفتها يومها ..حاله الرهان على ان القادم اجمل وانه اى كان لابد سوف يمحى جراح اعوام مضت ..ايام السهر نحمى الوطن ..كل يوم كنت اعتذر لابنى لانه الافضل والاكثر جرأة وشجاعه منا ..اتذكر هدير الشارع والهتاف ..كل الناس هجرت بيوتها وكان الشارع هو الطريق الى الحريه ..كل الممنوع من الحديث اصبح حق متاح لنا كانت كلمه ارحل اجمل صوت نسمعه ونردده والأن اخاف من كلمه نشاذ هى "عد كما انت "