الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

حصاد 2014

حصاد 2014 ....

* الاستفتاء على الدستور
* اعلان السيسى رئيسا لمصر
*استقالة حكومة الببلاوى
* اعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية
* مشروع قناة السويس 
* انتخابات رئاسية سورية وفوز بشار الاسد
3 ملايين لاجئ سورى بسبب الحرب فى الخارج،
* سيطرة الحوثيين على غالبية مناطق اليمن
* براءة مبارك والعادلى
* تفاقم الازمة السياسية فى ليبياوالتنازع على الشرعية
*فوز بوتفليقة برئاسة رابعه
* ظهور داعش وشن الحرب عليها
* ظاهرة المقاتلين الاجانب المنضمين الى تنظيم الدولة
*الحرب على غزة
* الانتخابات الرئاسية التونسية وفوز السبسى
*عودة العلاقات المصرية -القطرية
*الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان
*عزل الرئيس الاوكرانى
* العقوبات الغربية على روسيا.
*الاستفتاء على استقلال اسكتلندا
* احتجاجات حركة المظلة فى هونج كونج
*مظاهرات واحتجاجات ميدان تقسيمى تركيا
* هبوط أسعار النفط
 * “2014” أسوأ عام للطيران التجاري منذ أكثر من عشر سنوات
* عنصرية الشرطة الامريكية تجاه المواطنين السود 

* أثار وباء إيبولا الخطير قلق وذعر العالم بانتشاره السريع
* جائزة نوبل  في الطب فقد فاز بها ثلاثة علماء بسبب اكتشافهم خلايا "نظام تحديد المواقع الداخلي" في الدماغ.
* تقرير أولي لمنظمة الصحة العالمية، احتلت مصر النسبة الأعلى في وفيات حوادث الطرق على مستوى العالم
* مبادرة دلو الثلج غزت العالم
* مونديال البرازيل الذى انتهى المانيا
* زواج جورج كلونى من محامية لبنانيه
* وفاة عدد من الفنانين " سعيد صالح ؛ فايزة كمال ؛ زيزى البدراوى ؛ صباح ، مريم فخر الدين ، معالى زايد. خالد صالح...
اشهر من رحلوا من الكتاب .. أحمد رجب ؛رضوى عاشور ؛ مصطفى حسين ؛ سعيد عقل ، ماركيز .....
أعزائى الفيسبوكيين كان هذا ما استطعت تجميعه من اهم الاحداث فى 2014 ...أتمنى للجميع أطيب الأمنيات بعام جديد أفضل ان شاء الله ودمتم متابعى النشرة بخير

http://www.icn.com/News_Images/sportingevents3.jpg
ستشارك 32 دولة في الدورة العشرين لكأس العالم المعروف بأنها "أعظم حدث على الكرة الأرضية" و المقامة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
- See more at: http://www.icn.com/ar/globalhighlights/2014/01/02/%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-2014/index.aspx#sthash.D9T6tPmo.dpuf
http://www.icn.com/News_Images/sportingevents3.jpg
ستشارك 32 دولة في الدورة العشرين لكأس العالم المعروف بأنها "أعظم حدث على الكرة الأرضية" و المقامة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
- See more at: http://www.icn.com/ar/globalhighlights/2014/01/02/%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-2014/index.aspx#sthash.D9T6tPmo.dpuf

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

تبدو الكتابة وكأنها باب الحرية المتاح ،، سماء بلا منتهى ،نكتب لانه لم يعد هناك خيارا اخر   ،، الاوراق مرفأ مراكبنا الصغيرة ،وأفق احلامنا ،،نرحل اليها كل حين نبدد وحدتها ،ونسكب فوقها حبر ارواحنا، الكتابة حبيب منتظر دون ملل لا تبدى مشاعر  ترحيب أو رفض ،،فقط هدوء الاستسلام،،تحمل عنا عبء اللحظة ومتاعب  السنين ،،تصغى الينا ،،تفهم اشارات البث  وتفك الرموز .
تتجاور الحروف ،،نقرأ ،،نتوقف ،،نداعب بالقلم  خصلات هائمة _ وحدها تملك حق التمرد _نعود الى أوراقنا ،،شواطىء رمالنا الناعمة  ننقش كلمات  من خيال،، تعاندنا حينا ،، فنجذب بساط الماء ،،يسحب موج رقيق  يمحو اثارنا ،، نكرر ،،نعيد الحكايا  ،، ونرسم ضحكات ،،ويعلو صراخا ونصفع الابواب ،نغنى ونرقص،،ونحزم حقائب سفر بعيد،،وترسو السفينة ،، ،،نعيش الكابة ونحزن لموت ،،وهذا مخاض فيأتينا امل ،،ونغفو قليلا ونركض هناك ،،تعيدنا الاوراق  ،،ونركن اليها ونبكى على سطر ،،يزيح صخورا من الهم باتت تعشش فينا .. وتسألنى الصغيرة لماذا الكتابة  ؟ 

الأحد، 14 ديسمبر 2014

نشرة الاخبار اليوم

*  قطر  ملتزمون بالوقوف التام الى جانب مصر
* الديوان الملكى السعودى قطر ومصر استجابتا لمبادرة الرياض
 * "الحركة الوطنية" يُمهد لعودة "شفيق" إلى مصر بانتخابه رئيساً للحزب
  * إحالة ربان السفينة الكويتية المتسببة في غرق الصيادين المصريين إلى محاكمة جنائية عاجلة
* تركيا وقطر توقعان اتفاقا لتأسيس لجنة ثنائية استراتيجية وتعاون عسكري
* إصابة ثلاثة من رجال الشرطة في "تفجير إرهابي" بالبحرين
* الأمم المتحدة توافق على قرار مشروع يطالب إسرائيل بدفع تعويضات إلى لبنان
* زوارق حربية إسرائيلية تستهدف قوارب الصيادين الفلسطينيين
* مصر مصدر عسكرى: القوات الجوية تسلمت 10 طائرات "أباتشى" من أمريكا
* العراق: الأكراد يطوقون داعش ويشددون القبضة على جبل سنجار
* وزير الدفاع الايراني يؤكد التدخل حال تهديد العتبات المقدسة في العراق
* خفر السواحل الايطالي ينقذون حوالي 200 مهاجر سوري
* البرلمان الليبى ينفى ضم عائلة القذافى وارملته الى قانون العزل السياسى 
* الجيش الباكستاني يقتل 5 من عناصر حركة طالبان
* زلزال بقوة 5.9 يضرب جزيرة هونشو اليابانية
* وزيرات عرب يبحثن في القاهرة قضايا المرأة العربية
* تركيا: السجن لأستاذة جامعية هتفت ضد أردوغان
 * الشرطة الفرنسية تقتل "متطرفا" اقتحم مقرها قرب تور
  * رواية فرنسية تثير جدلا واسعا بعد تصويرها فرنسا تحت حكم الإخوان المسلمين
* استطلاع: غالبية البريطانيين يؤيدون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي
 * دراسات | 6 % من سكان العالم مدمنون على الإنترنت
الصورة : الشرطة التركية تفض مظاهرة تطالب بعلمانية التعليم
حدث فى مثل هذا اليوم 21 ديسمبر 1937 والت ديزنى ينتج اول فيلم كرتون طويل بعنوان سنووايت والاقزام السبعة
أعزائى الفيسبوكيين كان هذا موجز الاخبار ليوم الأحد   أسعد الله كل أوقاتكم ودمتم متابعى النشرة بخير
فى قراءة عن مدى تأثير الجمال على الانسان بشكل عام وتأثيره على الرجال بشكل مختلف ..تقول احدى الدراسات فى أوسلو أن تأثير الجمال على عقل الرجل  ودرجة تركيزه يماثل  تأثير المخدرات ، وبرغم أن الجمال نسبى ، ويختلف من شخص لآخر ومن بيئة الى  أخرى وويختلف بشكل أوضح بين الاجناس البشرية حسب لون البشرة والشعر والنحافة والبدانه ووثقافة كل شعب.
فى الواقع لم يكن هذا ما أريد معرفته او القراءة عنه ، كنت أرغب فى البحث عن دراسة أعتقدها انا وهى فكرة الرجل ان  أمرأة جميله هى  نوع من المكافأة التى يستحقها خاصة اذا  كان الرجل فى سن ومركز أجتماعى  يعانى فيه من ازدحام الافكار والمشاغل ..أحيانا نتعجب ان طبيبا مشهورا ومعروفا تزوج الممرضة ،ومديرا لأحدى الشركات تزوج السكرتيرة ، وكاتبا معروفا يغرم بمحررة مغمورة ويكون العامل المشترك بينهن الجمال وصغر السن والدلال .
غالبا يعرف الرجال مسبقا أن ارتباطا من هذا النوع يسمى نزوة برغم توهج  الفكرة  فى كثير من الاحيان والاصرار على  المضى فيها ..لأن فكرة الحصول على  المكافأة تسيطر على عقله .
وللعودة للحديث عن الجمال نفسه وكونه نعمة أو تقمة أحيانا ونظرات مقولبة للبعض الى المرأة الجميله أنها حتما ستكون مصابة بالغرور او الغباء ..او انها تستغل جمالها للوصول الى بعض الاهداف ..كل هذا وارد الا انه ليس بالضرورة حتميا ..مشكلة بعض الجميلات انهن يتوقعن الأفضل ، ولديهن شعور بأن الحظ لا يحالفهن ..ورغم أننى ضد حصر فكرة الحظ فى وجود شريك مناسب او زوج تكتمل فيه صفات الحبيب الا أن نظرة واحدة الى قائمة صديقات لى مقربات مطلقات وجدت أن اربعه منهن جميلات واحداهن مفرطة الجمال لدرجة انها أرتدت النقاب لا لشىء الا لتتخفى من نظرات الناس لها ...لأن الجمال يرفع نسبة الغيرة الى حد الطلاق ولأن هناك وجهة نظر يتبناها بعض الرجال ..أنه يرى امراة جميله يرغب فى الزواج او الارتباط بها وبداخله تكون هناك نيه مصرة فى تغليفها ولكن بعد الزواج حيث يعتقد ان كلمته ستكون هى العليا ولكن بعضهم لا يعرف ان الجميله لديها ايضا اعتقاد قوى أن كلمتها هى الاعلى صوتا والأقوى نبرة .

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

ثرثر ة نسائية

كان الشاى الذى تقدمه لى ذو مذاق غريب ؛ لا علاقة له بالشاى الذى أعرفه ؛ خفيف اللون مزهر الطعم ..الا اننى احببته واحببت تلك الجلسات التى كانت تجمعنى بها .
 نجلس فى شرفتها ونتحدث بالساعات  دون أن يفكر الملل فى الاقتراب منا ...بعض علاقات الصداقة تحمل بُعدا أمومى ..وطفولى  تبادلى ..يبقيها دائما هى الأفضل فى العلاقات .
تقول أننى اشبه ذاكرتها التى تنقل اليها كل شىء حتى تكون لديها القدرة على أن تختزن غيرها ..مُحملة صديقتى بصخب الاطفال ومشاكل البيت والزوج الذى يرغب بصبى وعليها أن تتحمل عبء الذنب بعد كل مخاض يأتى ببنت ..
كانت تقول غريب أمر الرجال .. يموت عزيز لديهم  ..يذهبون الى الدفن ثم يعودون بشهية جديدة ...راغبون فى الطعام مقبلون على زوجاتهم...أعاشر زوجى سنوات طوال وتبقى بيننا أسئله معلقة لا انا أسأل ولا هو يتحدث او يشرح لماذا ..لذا يبقى الحديث معك أكثر يسرا وربما متعه 
ضحكت وقلت لها ..الرجال ياعزيزتى كثير منهم حمقى لا يوجد لديهم أى تفسير .. يتحدثون عن مشاغل وهمية ..يتخفون وراء شواربهم ..فى التاريخ  يذهب الرجال الى ساحات القتال ...يحاربون ويواجهون الموت ...ولكن تبقى الروح القتاليه علامة مؤنث وامر يخص النساء .
تشعر النساء بالجزع عند فقد اى قريب أو عزيز .تصرخ وتبكى ..لكن الأمر مختلف عند الرجال ...تتملكهم مشاعر الفزع والخوف ..فهم لم يجربوا الحمل أو الولادة ..أو حتى حمى الرضاعه أو معنى الفطام ..النساء يشبهن الحياة ذاتها .
الا تتعجبين ان أغلب النساء يتحدثن مع ازواجهن بما يشبه اليقين ..أنهن يوما ما سوف يصبحن أرامل يتدبرن المعاش ولا يخطر ببالهن أن الامر قد يأتى بالعكس والغريب أن هذا ما يحدث فعلا .,قليل من الفلسفه يثير الضحك




الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

نشرة الاخبار

  بيان قمة الدوحة يعكس الاهتمام بمصر
حملة فلسطينية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة
دحلان: إسرائيل تعمدت اغتيال "أبو عين" مع سبق إصرار
السلطة الفلسطينية تعلن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
  داعش يعدم العشرات من مسلحيه بعد هروبهم من المعارك

10 قتلى بانفجار قنبلة استهدفت حافلة في الفلبين
بكين تنصح واشنطن بالاحترام الجدي للوائح الدولية حول التعذيب
نشر التقرير عن التعذيب يهدد محاكمة زعماء القاعدة في غونتانامو
 * روسيا تكبد أوروبا خسائر بـ 50 مليار دولار
تايم تختار أطباء مكافحة الإيبولا شخصية العام 2014.....
  موقع "أمازون" سيمنح مستخدميه إمكان المساومة على أسعار بعض السلع
الصورة : القبعات الرمادية موضة الموسم

الخميس، 4 ديسمبر 2014

  تبدو قصص العمر مثل حديث  لقطرات المطر على زجاج نافذة فى القطار ...صور سريعه وفهم بطىء .. وورقة  تقول أن لقاؤنا يشبه ذوبان قطعه ثلج فى كف حار ..وانك مدين لى بالأعتذار
أكثر ما يرهقنا ذهنيا فى سرد الحكايات هو نقطة البداية ؛ ويبدو  قرار الحكى  لحظة فريدة تعتبر  أول خيط  لبدايات القصص  . أحاول أن أتذكر  كيف بدأت قصتى معك فيتوه عقلى   فلم يجمع  بيننا حدث أو حديث ..أو كتاب وقع فالتقطته ..كان الأمر أشبه بشخص يمر أمام نافذتى  كل يوم وأراه  دون  انتباه ,  مجرد عابر طريق   يرفع صوته بالتحيه فلا أكلف نفسى عناء الرد .ربما  اهز رأسى بعفويه دون أدنى أهتمام . 
 حدث ذات يوم  انك ..أقتربت منى ورفعت صوتك مرددا التحية ..سرى صوتك عبر نافذتى ..أقتحمنى فى رقة  أرتجفت فى دفء  ..تلعثمت  ..رفعت نظرى وترددت  لكننى  شعرت أن شيئا فى هذا اللحظة سُلب منى دون قصد ..وأن لقاءنا الذى تأخر كثيرا جاء غامرا يشبه الطوفان ،عندها   تذكرت أمورا كثيرة كنت أعتقد أننى نسيتها ،روايه قصيرة كُتبت على أوراق وردية تركها زميل لى وقال أن رأيى يهمه ...وعندما قرأتها  وجدت نفسى بين السطور تفاصيل كثيرة لا ألتفت اليها يكتبها شخص يراقبنى ينتبه الى أدق تفاصليى ..حتى مشبك شعرى كان دقيقا فى الوصف ..وقتها كنت صغيرة ولم أكن أدرك أن المشاعر منطقة مابين الازرق والاخضر لا ندرى هل هى سماء بعيدة او أعماق بحار نغوص فيها  ..هالة من الضوء تسكننا..ومساحات من الياسمين ..وحالة من الصمت... تسافر كل الكلمات وتهاجر الصور ...ولا يبقى سواك وورقة تقول أن لقاؤنا كان يشبه ذوبان قطعة ثلج فى كف حار

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

هل قابلت يوما شخصا صاحب عقل متفتح ؟ هل تعمقت فى التفكير فى معنى الوصف وتطبيقه ؟ حتى الآن لم أطلق هذه الصفة على أى شخص أعرفه حتى نفسى ...بالطبع هناك الكثير منهم وهناك أيضا المتشبهون من الناحية النظرية لا الفعلية الذين يتحدثون بآفاق واسعه الخطى ويتعاملون فى مواقف بعينها  بعقول من تلك التى أعتدنا عليها وحفظنها ..أن للفكر رحابة ومساحات حرة وفضاء واسع يجب أن يحرر أفكارنا من تلك القيود المملة ويطلقها الى أبعد مدى ..يجب أن نفرق بين العادات المستحب منها والمستنكر ولا نبالى بتوافه الامور مثل نظرة الناس الينا وصورتنا أمام مجتمع يعانى كل مشاكله بسبب جمود التفكير  ..
عندما تستمع الى الآخرين وتحترم وجهات النظر والرؤى ولا تقلل من شأن شخص ما لانه صغير أوفقير   أو صاحب اتجاه فكرى او سياسى ... عندما تتحدث مع أمرأة فلا اتعلق مشجعا - برغم انها انثى الا انها تفكر جيدا -عندما نبتعد عن المسميات التى صنعنا منا قوالب تضيق معها آفاقنا نحن قبل الآخرين ..وأن نتلقى الآراء ونأخذ منها ما يناسبنا والبقية تترك لصاحبها ..أن نكرر دوما أن الحرية حق أولها ابداء الرأى ..
مازلنا نعيش نوعا من العنصرية التى لا تتفق ابدا بأى حال من الاحوال مع تفتح العقول ...كم السخرية أكبر دليل على ذلك وربما شبابنا محق لانهم سجناء فى وطن لا يسمح الا بالابتذال ..فتتحول الاراء الى نكت بذيئة أو تفاهات مثل تلك التى تضحكنا كثيرا ..
أحد الصحفيين اليوم كتب ان لديه موعد مع الطبيب وهو يتساءل لماذا لا يستطيع ان يتعامل مع طبيبة فى نفس المجال هو يعرف جيدا  انها الافضل لكنه عدم الثقة التى نعرفها ...والتى يعرفها ركاب طائرة عند الاقلاع جاءهم صوت قائد الطائرة أنثى



الاثنين، 1 ديسمبر 2014

حكايات النساء ..

سيدة سعودية تزوج عليها زوجها بامرأة مصرية ...فكرت كيف تنتقم وتحينت الفرصه حتى جاءت لزوجها بعروس أخرى مغربية أجمل وأصغر من زوجته المصرية وطلبت منه أن يتزوجها ولكن مصاريف الزواج أعاقته ...فطلبت من أبناءها جمع الاموال حتى تحقق مرادها وتنتقم من زوجته وتذيقها من نفس الكأس ..
فيلم " عين النساء " يحكى عن قرية فى المغرب تقوم النساء فيها بجلب الماء من أعلى الجبل بينما يجلس الرجال على المقاهى ...وتعانى النساء من السقوط والاجهاض والتعب طوال رحلتهن فى جلب الماء ..ويحدث أن تسقط احداهن فيموت جنينها ...وتصرخ قائله لماذا لا يقوم الرجال بهذه المهمة ..ولأن الثورات اناث وأسئله تثور فى العقول ...تقترح احداهن حرمان الرجال من الحب والعلاقة ليلا ...ويستجيب معها نساء القرية للضغط على الرجال فى تولى مهمة جلب الماء او السعى لادخال المياه الى القرية وهذا ما انتهى اليه الفيلم ..

كانت ليلة حزينة ..بكيت فيها ضياع الأندلس وجرح فلسطين وحريتنا المسلوبة ورحيل رضوى .
ربما وفاتها كانت انفراجة الدموع التى تجمعت وتكاثفت حتى أصبحت سحبا سوداء ..تضفى على الأيام كآبة ومذاقا مرا ..كنت أحدث نفسى كى أهدأ ...يمكننى الدعاء لها ..يمكننى أن اعيد قراءة رواياتها مرة أخرى ..أغلب النساء فى روايات رضوى يشبهننى  كن بسيطات  فى الوصف ...محبات للحياة ..لديهن ذاكرة تعربد فيها الاسئله ويجيبهن الواقع ..بأن الحب حياة كاملة ..يشبه الماء المحلى بالعسل ...قوارير زيت الزيتون ...وشعر أسود وربما مجعد  ..ومشهد  الجبل البعيد ..وابتسامات الاطفال ورائحة البحر ...ورياحين مريمة وكتب سليمة واطفال رقية ..وحوارى البيازين ...ومفتاح الدار فى الطنطورية ...وأن البعض لا يجدون الوحشة فى القبور

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

مثل كل قلوب الصغار ..كان يُحيرنى أمر العصفور الذى يحدث أمى بغيب ..لم تحضره معى ..كان يشغلنى التفكير فيه وكلما شاهدت عصفورا حدثتنى نفسى ..أنه هو ..لا اعرف تحديدا  متى قرر العصفور  أن يتخذ من  قلبى دارا ..فى البداية كنت أظن ان الامر مفرحا ، يخلق فى عيون الآخرين ألوانا من الدهشة ،  يخبرنى  من ترك طعامه  فى المدرسة ومن  فى طريق العودة لعب الكرة  .. ..كان طائرا محيرا جريئا ...يعلن أن دموعا قادمة وأن غيوما فى السماء منذرة ...وأن  مسافرا سوف يعود بفرحة عابرة ...وأن قلوبا سوف تفترق رغم أن الحفل قائما ...ويبقى السؤال كيف لطائر لا يرغب فى أطلاق سراحه فيطير بعيدا بعيدا ..

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

بجوار المحكمة ...

بجوار المحكمة يوجد دُكان صغير لتصوير الاوراق والكتابه على الكمبيوتر ؛ تديره سيدة صغيرة فى السن تدعى "  ايمان "  تجلس ايمان خلف جهاز قديم ؛ تتابع الشاشه بانتباه شديد  و تكتب فى سرعة مذهلة ؛ ترفع عينيها  لحظات لتحدثك ثم تتابع الكتابة  وتقوم لتصوير الأوراق على الماكينه التى تركت جرحا فى يديها  يبدو  متجددا لا يلتئم .
أيمان أمرأة مصرية ممتلئة و وجه يحمل  قسمات  تؤكد أجتهادات البعض أن جذورنا فرعونيه خالصه ،ملامح  أفريقية بلون خمرى يشبه الخبز المدعم ؛وجه أعتاد أن يستقبل  الصباح على عجل بدون مساحيق صناعية .
بجوارها ترقد ابنتها الصغيرة فى عربة الأطفال ومثل أطفال الفقراء تقضى الطفلة أغلب الوقت تأكل وتلعب مع ملائكة النوم  .
وبرغم أن الرصيف المقابل للمحكمة أغلبه محلات ودكانين من هذا النوع الاأن دكان ايمان غالبا يعج بالزبائن وكنت من رواده لانهاء كتابه  بعض الاوراق وتصويرها لأنجز مهمة تخص امى كل شهر  .
الدكان الذى لا أعرف له أسما وربما لا توجد يافطة تدل عليه  مجرد مساحة صغيرة بها طاولة عليها جهاز كومبيوتر وماكينه تصوير متهالكة ؛ .تقوم ايمان  بين دقيقة وأخرى  بالبسملة عليها حتى تباركها كى تتمكن  الأوراق من المرور .
فى كل مرة أسحب كرسيا وأجلس بجوار الباب حيث الهواء يتجدد ،أراقب المارة  فى شارع هو جزءمن  شوارع مصر فى الصباح  ..وجوه المصريين أصبحت متشابهة الى حد بعيد ، روائح عطور  رخيصة لها نهايات الكحول تمتزج باتربة الشوارع وأصوات القطط التى تتكاثر ليلا لتنجب صباحا عددا لا بأس به من  قطط الشوارع .
تعانى ايمان مشكلة كبيرة مع الفكة وبالرغم من ذلك تتعامل مع الناسبكل صبر وتسامح ، تطلب ثمن التصوير والطباعه من الشخص الذى لايتجاوز فئة الخمس جنيهات وأقصاها العشر ،وعندما لا تتوفر الفكة تعطى الشخص أوراقه وتقول " يمكنك أن تمر فى ـى وقت وتحاسب " . ورغم أن الباقى عادة يكون جنيها واحدا أو نصف جنيه الا  أن الزبائن  تذهب وتعود لتطالب به ، البؤس أصبح صفة غالبة على الجميع .
وبينما كنت أجلس وأرصد كل ما يدور حولى ، دخل المحل رجلان  كبيران فى السن ،  يبدو عليهما الاحترام وحسن المظهر قاما بتصوير ورقه واحده فكان المقابل ربع جنيه ،دفع أحدهما نصف جنيه لايمان   و لم يكن لديها فكة لرد  الباقى ، خرج الرجلان ووقفا يتشاروا  لدقائق فى حل لأخذ الربع الباقى ، ثم توصلا الى حل    وطلبا منها تصوير ورقه مقابل الربع جنيه  بالرغم انهما لما يكونا  فى  حاجة الى تصويرها  ،بالطبع استجابت لهما ايمان  وخرج الرجلان مع أوراق انتصارهما مزهوان

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

كل انسان فى الحياة ..قصة يمكن أن تُكتب أو تدون ..أو تُروى للآخرين ..لا أعرف لماذا تُشكل الفضفضة نوعا من الراحة النفسيه الا أننا محكمون جميعا بالعيب وقيمة الستر التى تمنعنا أن نشارك الآخرين أفكارنا ومشاعرنا وقصصنا المختلفة ..ربما السبب الوحيد الذى أعرفه هو الكتابة بالعربية ..
كُل من يكتبون يدركون أن سطورا تحمل توقيعا لهم ..هى سطورا  تنقل  جزءا منهم فى شكل تلميح أو تصريح أو نقل الاحساس الذى دفعه للتدوين ..
بعد أن كبرت وأصبت بقدر من العقل " لا يعجبنى :) " عرفت أن الحياة تشبه الكلمات المتقاطعه .. فراغات بالابيض والاسود ..يمكنك فقط  أن تكتب  فى الابيض المتاح لك ..وأن تكتب بالحرف المشار اليه فلا تكتب صداقة مكان الحب ولا تكتب دموع بجوار  الفرح ..ولا تستبدل الرغبة بالأمومة ...المهم ان تعترف  أمام ذاتك  أن المربعات باللون الاسود ليست لك ..وأن حرمانك من بعض الامور ليس نوعا من العقاب ..وأن مربعا واحدأ كافيا كى تطلق العنان لابداعك ..لكل منا خبيئة نفسية  ..يمكنه أن يزيح عنها الاتربة ويجلوها للضوء ..تجارب الانسانيه فريدة ومميزة قد تتشابه وتتمازج ..لكن فى النهاية هناك مذاق مختلف لكل روايه 
أتمنى قبل ان يجرفنى العمر الى منتهاه أن تواتينى جرأة الكتابه وأنقل بعض ما يمور فى نفسى وعقلى وأسكب قصتى فوق الاوراق وأن  تكون  الفضفضة نوعا من الراحة التى انشدها




 فى ليل مغُادر

يمتزج صوت  الآذان بهواء بارد
يرتفع مُحملا   بالصدى  يقترب من السماء  ..يلمح ضوءا يتخفى من وراء لُحف السحاب ..يأتينى دعاء خافت  يلهج بالثناء  ..أغفو انتظرك ..وتدق باب الاحلام ..ينسينى مجيئك ان اسأل لماذا ..تتأخر كل ليله ..ويبدو حديثك أشبه بالرؤى يُربك يقينى فى اللقاء

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

سألنى ذات مرة : هل تعتقدين أننا فى الجنة لن نشعر بالملل ؟؟
قلت: فى الجنه سوف نكون خلقا جديدا بمشاعر أخرى غير تلك التى نعيشها .
قال : أو تعتقدين ان الله بعد أن وهبنا عقولا سوف يسلبها منا مرة أخرى .
لم تعجبنى العبارة فقلت : أنا اثق فى كلام الله ...
سألنى : كيف تخططين لحياتك القادمة
قلت : سوف أتزوج وأنجب من الاطفال عشرا يصبحون جمهورا لى ..احشو رؤوسهم بأفكار مثل تلك التى لا تعجبك
سألنى : وماذا لو اكتشفت انك لا تنجبين
قلت : فأل الله ولا فألك ...ولكننى بعد لحظات أردفت " سوف أشترى بيتا وأربى دجاجات فوق السطح ..وأسعد بصحبتهن
قال : تبا لامرأة تعانى من التخلف
قلت : لنرى ...بعد زمن من منا المتخلف
ومرت الأيام وحالت بيننا وأصبح أحدنا متخلف فى العلن والأخرى متخلفة فى السر ..والفرق ليس كبير

الخميس، 20 نوفمبر 2014

.تركت مكانها على الرف وسقطت ..تناثرت الشظايا فى انحاء الغرفة  وعبق المكان بشذى يشبه رائحة الفجر  ...  ...جلست على طرف السرير ..أتفقد  آثار العطر المسكوب  ..لم يتبقى سوى غطاء أنيق ...كدت ابكى لكننى ضحكت ..تذكرت أمى تعنفنى لاننى أنفق المال  على رذاذ يتطاير  فى الهواء
على غطاء الزجاجة نقشت حروف تقول أن العطر يعشق النساء .. ويلبسهن غلالات من رحيق   ..و يبيع الاحلام ويخلق الوهم وربما يعيد من رحل ...ويبقى السؤال لماذا  نعيش حالة انتظار  للحياة فنعتق العطور أمدا طويلا ورغم اليقين  أن العمر لن يقف على أبواب احلامنا أو يحمل الآمال فى انتظارنا ...أصبحت رائحة العطر ثقيله لا تتيح  التنفس  ..قمت أفتح الشباك ..أسمح لنسيم بارد ان يحملها بعيدا عنى

السبت، 15 نوفمبر 2014

لماذا يازينب ؟؟

تتوالى  رؤى التحليل والتفسير والاسئله حول  حادث انتحار زينب  الفتاة المصريه صغيرة السن  ..ويحاول الكثيرون ربط حادث انتحارها بدوافع وأسباب سياسيه وحالة من الاحباط اصيبت بها لان أحلامها تجاه الوطن لم تأت كما ارادت ؛ ويرافق كل هذا عرضا  لفتاوى توضح موقف المنتحر فى الآخرة ..وهل المنتحر  كافرا أم مرتكبا لأحدى الكبائر وامره الى الله ؟
والسؤال الذى يداهمنى ويطرح نفسه بقوة ..اذا كان الانتحار قد بدأ يتخذ خطوات واسعه فى مجتمعنا العربى والاسلامى فماذا نحن فاعلون ؟؟
وفى نفس توقيت حادث انتحار الفتاة الغامض ...يلفت نظرى خبرا آخر  ..يقول  " حوالى 2000 شخص يصطفون فى طوابير للحصول على توقيع احدى الكاتبات العربيات التى تتخطى مبيعات رواياتها مئات الآلوف ..وأشتهرت بالكتابه عن الحب ".
 لتفرض حالة التعجب نفسها حول الباحثون عن الحب فى واقعنا العربى فيجدونه  فى أبيات الشعر وقصص الافلام والروايات هل يدفعهم الفقد  الواقعى الى الانتحار ؟
يقول علماء النفس أن من بين أسباب الانتحار .. عدم التفكير بواقعية وربما يكون هذا السبب منتشر بيننا حاليا لان واقعنا صار مؤلما ومعقد أكثر من اللازم خاصه بعد التغييرات السياسية والاجتماعية التى نعيشها - وكاجراء مضاد حدث لدى الكثيرين هروب الى عالم الخيال وهو عالم مثالى يجد فيه البعض مهرب لذيذ ..والفجوة الكبيرة التى حدثت بين صور الخيال  وواقعنا سقط فيها عدد ممن قرروا الانتحار والتخلص من الحياة التى تحمل هذا التناقض الغير مفهوم .
,والمسؤوليه هنا  تقع على عاتقنا جميعا لأننا لا نرى الا انعكاس صورنا فى المرآة لا نرى من هم حولنا لا ننظر اليهم جيدا ...لا نتلمس أسباب حزنهم وضيقهم .
هل فكرت يوما أن تسأل صديق لك أو ابنك او ابنتك ...لماذا أنت حزين هكذا ؟ هل تعانى من الاكتئاب ؟ هل ساعدت أى شخص أو اقترحت عليه أن يذهب إلى طبيب نفسى ؟
إن الظروف التى نعيشها حاليا تدفع البعض اإلى اليأس , واليأس أحيانا يصاحبه أفكارا انتحارية ..فكيف نترك من نحب يعيشون تجربة اليأس دون ان نتدخل ..أين الأسرة والاصدقاء وزملاء العمل والدراسة
الانتحار احيانا يكون بدافع  ..الانتقام ممن نحبهم ولم يبادلونا نفس المشاعر ...محاولة لجذب الانتباه ... لذا يكون الحب هوالحل الوحيد لاغلب مشاكلنا فرجاء تدخلوا بالحب والقرب ممن حولكم قبل أن يحدث مالايحمد عقباه

الجمعة، 14 نوفمبر 2014

وحين أغيب ..وتكتب عنى ..تأخذنى مفرداتك بعيدا  ...ودوما يدور فى خلدى سؤال ..لماذا تبحث عنى فى قاموس تتوه منه الكلمات  ..يحدثنى عن ذوبان الجليد ...وعن وهن الدفق فى الجداول ...وعن اسراب طير مهاجر ...و ليل  داهم العابرين ..وأن  سنابك خيل مسومة تجوب البيادى فى صمت حزين ...وأن قارورة رحلت فغاب عنك عطر الياسمين
لماذا لا تخبرنى مثلا بأنك فقدت الدفء فى كوب شاى ..وان فنجان قهوتك صار غائم ...وان نهارا غابت الشمس عنه فبقيت يومك كله نائم ..يؤرقك غيابى فما عدت تعرف حروفا تنهى قوافى القصيدة ...وأن الاوراق بعدى صارت مراكب ...وان ملابسك تعلن العصيان على حبل الغسيل ...ربما تساعدنى فى فهم معنى الرحيل

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

- سألتها ...ألايكفى مرور خمس سنوات على رحيله ..حتى تتخذى قرارا   بالعودة الى ارتداء ملابس ملونة ؟؟
كأنى ضغطت على موطن للألم ...بكت ثم أردفت ..عندما انظر الى نفسى فى المرآة ..أعرف ان زوجى مات ...حبيبى رحل عن الحياة ...البقاء فى حضن الاسود يضعنى دائما وسط  مشاعر الفراق ..أنا ازوره كل أسبوع وادعو الله دائما ان يجمعنى به فى الفردوس الأعلى ...زوجى لم يكن شخصا عاديا ...عشت معه أجمل ايام حياتى ...كان يغرقنى فى كرمه لم يبخل على انا والبنات بأى شىء ...جعلنى ملكة وهن أميرات ...كان يشاورنى فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتنا ...فى بداية مرضه طلبت منه ان يبيع الشركة التى يملكها وان ينقل كل ممتلكاته بأسمى ففعل ...ثم وضع تحت تصرفى  مبلغا كبيرا من المال حتى لا احتاج الى احد بعده ...وعندما اشتد به المرض اكلمت أنا نقل باقى الاموال بأسمى عن طريق البطاقات ..أنا أم البنات وهذا يعنى مشاركتنا فى الارث ...بعد تعب السنين ..هذا يرضى من ...بناتى أنا اعرف مصلحتهن ولن أبخل عليهن ...رحم الله زوجى الغالى
-  بعد وفاة زوجتى ..عرفت معنى أن ابقى وحيدا فى بيت ...لا تثرثر فى جنباته  امرأة ..لا أجد من تسألنى فى حنق لماذا تأخرت ..من تجادلنى لماذا نسيت علبة اللبن خارج البراد فى ليل حار ...من تعاندنى من منا سوف يطفىء المصباح قبل النوم ...من أنتظرها ساعات حتى تستعد لنخرج سويا ...كل قصص العشق مع النساء  انتهت بالفشل وكأننى دفنت عقلى وقلبى معها ....أستعرضت معه صور النساء اللواتى قال انه أحبهن .تعجبت أن كل النساء شفتهن العليا دقيقه جدا بشكل متقارب ...عدا شعرهن الاسود وبشرتهن البيضاء ...
- ماعادت تهمنى نظرات الناس ..ما عدت أبالى  لوم ابنى وصوته العال ليل نهار ...هو يرانى أمه فقط ...ويريد أن يعاملنى على طريقة " سى السيد " ...لماذا خلعت ملابس الحداد ..ماذا سيقول الناس عنى ..أين اذهب ...لا داعى للبقاء فى النادى لوقت متأخر ...عندما مات زوجى أنتظرت ان تنتهى مراسم الدفن والعزاء ..كنت أشعر ان هواءا  ثقيلا يجثم على صدرى ..تراودنى    صورة لى  أقف فى جمود تعلو ملامحى ابتسامه بلا معنى ...يقترب منى أطار الصورة بتفاصيله المذهبة  يضغط على من جميع الجهات أنتظر ان أمزق الاطار واخطو بقدماى بعيدا عنه  ...كان لدى اعتقاد ان سنوات عمرى المهدرة سوف تعود ...أو لابد أن تعود ...كنت اعيش فى دور الام والزوجة واتقنت الدور جيدا .. اعيش كأننى أسير فوق الحبل احافظ على توازنى بشكل يرهق الاعصاب ويقتل المشاعر ...وبعد ان جربت السير فوق الارض ...يمكننى أن اتجه يمينا او يسارا ..أن اتعثر واقوم كل ما اريد الا يحاسبنى شخص ما او يقوم بعد الخطوات ...ورجاء لا ترتدى ثوب العقل فانا اعرفك جيدا صديقتى ...خلف الخوف القابع فى عينيك رغبات ...أه لو أسقطت عنك القناع

يتمايل فى يدى القلم ...يجذبنى نحو الاوراق  ....يرسم خطوات لامرأة  ترقص .... ...دخان يتصاعد   فى هيئة تعاويذ سحرية ...نقشت على ثوب وردى ...امواج من عطر تتهادى ...وتنادى كؤوس الياسمين ......عصافير تسكن اشجارا تطرح ظلا ...تسكنه قلوب العاشقين

الأحد، 9 نوفمبر 2014

- المثل بيقول " المخدة ماتشيلش اتنين حلوين "
- مممم طب اشمعنى المخدة الامريكانى شالت انجلينا جولى وبراد بيت ...كاثرين زيتا جونز ومايكل دوجلاس وبيكهام وفيكتوريا وناس كتير ...
-  دول مش زينا ...مش بعيد كل واحد فيهم بينام فى جناح لوحده وبعدين ...ياستى الجمال جمال الروح
- جمال الروح ده اصطلاح اخترعه راجل مصرى ..مش عاوز يدى مراته فلوس تروح الكوافير او تشترى ماكياج ولبس كل وقت والتانى
- متهيألى كده ان المخدة مابتشيلش اتنين ناجحين أو متفوقين أو متألقين ..
معاك حق لأن الرجالة مش بتحب نجاح المرأة وبيحصل بينهم نوع من الغيرة ..وتلاقى الراجل دايما واقف فى طريق مراته ولو هى اصرت على النجاح بيشوف غيرها
صحيح يا مأمنة للرجال ...يامأمنة للميه فى الغربال
تمام ...صحيح ..

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

هل هذا كثير ؟؟

أن يصبح وجهك سيدتى ...مرفأ أيامى القادمة ...مابين الليل المسدل ونهار العينين ..يأخذنى العشق ويرسلنى لغياهب سحر تأسرنى ..أغفو مبتسما ...يقابلنى الصحو ويسألنى عن قصص كنت ترويها ..هل عدت صغيرا وأنام بجرعة حكايات ..وأميل برأسى على كتفك ...وأطارد برد الخوف الساكن فى قلبى ..أسمع همسك يسألنى  ...أين نحن من الحكاية ....هل هذا كثير ؟؟؟


السبت، 1 نوفمبر 2014

عطلة نهاية الاسبوع ...رفاهية لابد منها .

 عطلة نهاية الأسبوع ...رفاهية أم ضرورة ؟

كيف نبدأ الحديث عن أحوالنا كمصريين ؟؟
أحوالنا باتت أغلبها نشرات أخبار تثير الكآبه والأحزان فى النفوس ..حتى بات من الملاحظ أن هناك حاله صمت تخفى وراءها تساؤلاءت كثيرة ومشاعر مبهمة ...أين اختفت ابتسامتنا ونكاتنا ...وروح المرح التى كانت تلازمنا ؟
 ...أتذكر حديث أحد الاقارب لى _ طبيب يعيش فى كندا منذ سنوات _...كانت  أهم ملاحظاته هناك مايُسمى " ثقافة الويك أند " وهو يعتبرها ثقافة لأن الأمر يُؤخذ على محمل الجد ويتم التخطيط له مسبقا وبصورة جيدة ولا يقل الأهتمام بها عن باقى أمور الحياة كالعمل والتعليم وغيره ..ويتفق فى هذا الجميع فالسؤال المعتاد والمتكرر كل أسبوع ...ماذا ستفعل فى عطلة نهاية الاسبوع ؟...أو كيف كانت عطلتك ؟
ربما أغلبنا يعرف الكثير  عن قصة " الويك اند " ولدينا معلومات  عن رحلات الصيد والسينما والمسرح  وبيت الشاطىء وحفلات الشواء والملاهى ...من متابعه الافلام الأجنبيه ...ولكن أكثر الامور التى أثارت أنتباهى ما قرأته مؤخرا على صفحة أحد الأصدقاء  مايُعرف بطلب الاجازة بسبب الضغوط النفسيه !! وقد تمتد هذه الاجازة لمدة شهر حتى يستريح الشخص نفسيا ويعود الى العمل هادىء السريرة ...مُقبل على الحياة  ..متجدد الطاقة ..مستعد للعطاء فى العمل !!
غالبا ننظر الى المواطن فى بلاد الفرنجة ...على أنه مواطن درجة اولى ...شخص مدلل ...تدلله حكومة بلاده ...ترفه عنه قوانين العمل والحياة هناك ...ونتساءل عن الفرق بيننا وبينهم .
 والسؤال الذى يؤرقنى ..اذا كان مجمل تكوين الانسان ..جسد وعقل ونفس ...وأى مرض يصيب الجسد أو العقل ...يستدعى الراحة والعلاج ..فلماذا لا نحرص على سلامة الأنفس ايضا ؟
.دائما اتذكر قوله تعالى " "وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" الحزن أحد الضغوط النفسية والسعادة أحد اسباب العلاج ...قال تعالى " فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا "
وتبقى مشكلتنا هى أن ننشر الوعى أن التوتر والقلق والاكتئاب ..أسماء امراض تحتاج الى الراحة والبعد عن ضغوط الحياة والترفيه ومقابلة الاصدقاء وكسر الروتين فى المنزل والعمل وممارسة الرياضه ..أذا لم تكن لديك ثقافة الويك أند يمكنك أن تبدأ هذا الاسبوع ...الترفيه عن النفس أمر ضرورى وليس من الكماليات ...

قال صلى الله عليه وسلم " روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فأن القلوب اذا كلت عميت "

الخميس، 30 أكتوبر 2014

اغلقت باب الغرفة  جيدا...جلست على الكرسى المقابل للمكتب ...مددت قدماى على الطاولة امامى ... لحظات ثم قمت مجددا ...أستلقيت على الاريكة الجلدية ...فكرت مليا .. امسكت هاتفى... بدأت فى ترتيب أفكارى ..و اختيار عبارات مناسبه ...والبحث عن سبب ذو وجاهة كى اخبرها أن موعد زفافنا سوف يتاخر قليلا ..أو كثيرا ...أو ربما لن يتم ...كيف ستتقبل الخبر ...منذ شهور كانت حجتى موت صديقى الوحيد الذى كان فى مثل عمرى .. لاقى ربه  بعد زفافه بايام قلائل ..جاء موته مثل  اشارة فارقة بالنسبه لى .. ضوء يتخلل سواد الحدث ..صوت الحذر ينبهنى قف ..فكر قبل اى قرار  ...أعلم ان الاعمار بيد الله ولكنه الخوف حالة رهاب من فكرة الزواج و فتح عتبات جديدة ...ربما لا أتمكن من تخطيها ...تبا لكل أوجاع الزمن .التى تحيل الرجال الى..ما آلت اليه احوالى ..قديما كان الرجال يتزوجون  النساء فى السبعين من عمرهم  ...وينجبون ايضا .ومن المفترض أننى مازلت شابا ..تتراءى لى صورتها المفعمة بالانوثه والجمال ..كيف اتخلى عن امرأة مثلها...ترغب وتلح على القرب منى  ..تحبنى الى درجة الجنون لا تهتم الا ان نكون معا .....الغريب أننى كلما فكرت فى مصارحتها باوضاعى الصحية .أول  ما يخطر على بالى صورة زوجتى ..ترى كيف ترانى الآن هى لاتتكلم ...لا تبدى اى اهتمام ...وكانه لم يعد هناك ما ينقصها منذ سنوات ...لماذا لا تساعدنى فى الامر ...هى الوحيدة التى أستطيع ان انقل اليها مخاوفى ...هى تعرف اننى مقبل على خطوة زواجى .. ...ربما كان تعليقها هو الاسخف عندما تعالت ضحكتها ..ولكن من غيرها قادر ان يتفهم ويقف بجانبى ؟؟؟!!!

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

الغيرة ..

سأترك حبها من غير بغض ..ولكن كثرة الشركاء فيه
أبيات  لشاعر فى الجاهليه طلق زوجته الجميله التى يحبها لأن رجلا نظر اليها وهما يسيران معا فى الطريق ...والسبب مشاعر الغيرة الشديدة التى حذرها منه اصدقاءه 
الغيرة هى مشاعر وأفكار تهدد الشخص بفقدان الحب من الطرف الآخر الذى يغار عليه ...تغار المرأة على من تحب ويغار الرجل على زوجته ويغار الطفل من اخوته لو لاحظ أهتمام الوالدين باى منهم ...الغيرة لها أشكال كثيرة  ومشاعر شديدة التعقيد من حيث شدتها أو ضعفها أو عدم وجودها أحيانا ...كلها مؤشرات ذات دلالة فهناك الغيرة بين المحبين ..والغيرة بين الابناء وغيرة زملاء العمل وغيرة النساء من النساء ...الغيرة مطلوبه ولكن بمقدار لأن عدم وجودها أكبر دليل على الاهمال أو اللامبالاة ..وأحيانا قليل من الغيرة قد يكون حافزا للتغيير والنجاح
اما الغيرة عندما  يكون سببها حب التملك  تصبح من  النوع المرضى  وتسبب مشاكل كثيرة قد تنتهى بالطلاق بين الزوجين ...وتسبب مشاعر الحقد والحسد والرغبة فى ايذاء الشخص الذى يثير الغيرة فى النفس..
وهناك فرق بين غيرة الرجل وغيرة المرأة فى درجة الانفعال ترجع الى ثقافة كل مجتمع ..ففى المجتمعات العربية تشعر المراة برغبة قويه فى الأستحواذ على رجل وتعتقد أنه ملكا لها ويصبح الحفاظ على الزوج هدف تسعى وراءه وتعيش من أجله ..لذلك تخاف من أقتراب رجلها من أى أنثى أخرى ..ومن المعروف أيضا ان النساء لديهن غيرة من بعضهن البعض
اما بالنسبه للرجل يختلف الأمر فالرجل مثلا لايغار من أخر لانه اكثر منه وسامة بل يغار من شخص أكثر منه مال أو سلطة أو منصب ويفكر الرجل دائما ان الأغنياء دائما يحصلون على الجميلات ...الغيرة عند الرجال  نوع من التنافس وكراهية الشراكة   فيما يملكون   تقول أغلب الدراسات ـن مشاعر الغيرة لدى النساء اكثر قوة لانهن أكثر اخلاصا ووفاء من الرجال
الغيرة شعور طبيعى ويصنفه الباحثون على أنه شعور غريزى لا يمكن منعه ولكن يمكن التحكم فيه ..
مثل اغنية بلا كلمات وشعر بلا قافية ولونى المفضل ارتدته كل النساء...أفتقدك

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

مثل دخان بخور عابق فى المكان ،يتصاعد  الى السماء ، يتراقص فوق الغيوم   ،يتساقط مطرا عطرا ،يغسل  روحى المتعبة ، أرتشف رحيق الكلمات ،يدعونى كى اكتب نثرا ،ابياتا من شعر يهمس ، يتغنى بحروف مبهمة ،كغيوم  تخفى قمرا ، يرسل نورا ...يرسم  خيلا ...يتسابق ...كى يحظى ..بقطعه سكر 

النشرة


* سفارة كندا في مصر تعلق خدماتها للجمهور  
* الأمم المتحدة تطالب الدول الخليجية واللاتينية باستقبال 180 الف لاجيء سوري
* الأزهر سيوزع نصف مليون نسخة من مقررات مؤتمر "مواجهة الإرهاب"
* السعودية: أوامر ملكية بإعفاء عدد من الوزراء وتعيين وزراء جدد
*  وزارة الداخلية البحرينية: مقتل شرطي في هجوم "إرهابي" جنوب غربي العاصمة المنامة
* الاردن: الحكم بالسجن على خمسة اردنيين ادينوا بالالتحاق والترويج لتنظيم داعش
* وزير إسرائيلي: لن نسمح بنقل وسائل قتالية متطورة إلى تنظيمات إرهابية
* إسرائيل تعتقل عالم فلك فلسطيني أثناء سفره
* الجزائر تلغي إقامة التونسيين والمغاربة الدائمة
* مقتل الوزير الاسلامي المغربي عبدالله باها في حادث قطار
* روحاني يطلب من برلمان بلاده زيادة الإنفاق العسكري إلى 10 مليارات دولار
3 قتلى على الأقل بعد سقوط طائرة في ولاية ميريلاند بواشنطن
* احتجاجات عنيفة لليلة الثانية في كاليفورنيا ضد عنف الشرطة
*  الصين ترسل كميات من مياه الشرب الى المالديف
* إبنة رئيس شركة الطيران الكورية الجنوبية تؤخر طائرة بسبب إستيائها من تقديم المقبلات
* نائب بريطاني يلعب كاندي كراش بجلسة إستماع
*  هيئة الكتاب تعيد طباعة "عجايب" الفاجومي
* اسعار زيت الزيتون ستشهد ارتفاعاً لا مثيل له هذا العام
*  "عمر" الفلسطيني يحظى بنصيب الأسد في قرطاج السينمائي
* اليونيسيف: 2014 عام كارثي بالنسبة للأطفال
* الصورة : من مجموعة صور لها بعد انسانى " عنوانها سئمت الحروب "
* حدث فى مثل هذا اليوم 9 ديسمبر
أعزائى الفيسبوكيين كان هذا موجز الأخبار ليوم الثلاثاء أسعد الله كل أوقاتكم ودمتم متابعى النشرة بخير

الأحد، 26 أكتوبر 2014

الدماء ..تتحدث العربية

تتشابك شجون  المصريين ...لتصنع خيوطا أشبه ببيت العنكبوت ...جدار واهى ...أمام طيور الحزن وأسراب الدموع ...تتلاحق أحداث الوطن الحزينه ..وتخيم روح غائمة مبهمة على الجميع ...فقد شبابنا ...وحرق قلوب الامهات ليس بالأمر الهين ..اللغة العربية تتصدر مشهد الدماء فى العالم  كله ...شىء مخجل ومؤلم ولا أحد يدلنا على مخرج من ذلك النفق الذى تعيشه كل دول المنطقة  ..وتهمتنا الوحيدة اننا مسلمون ...يقتل بعضنا بعضا ..والأمر أصبح حدثا يوميا ...يتكرر ولا يتوقف ...قصص التفجيرات رائحة الموت ..صور الرؤوس المقطوعه فى أيدى رجال ملتحين ...أطفال على الحدود ...اخاديد دموع حارقة على وجوه الامهات ...  ...شباب ارتوت  الأرض  بدماءهم ...شبح يدعونه الأرهاب ...يحاولون بكل الطرق وصم ديننا الحنيف به ...والأسلام برىء من كل قصص السفك والقتل والامتهان التى نعيشها ...لا ذنب له بما يفعله بعض اتباعه ..ولكن للأسف مشاعر الخجل والخزى من هؤلاء تصيبنا جميعا وتنتقل الينا ...مشاعر سلبية  تنعكس على حياتنا وتصرفاتنا تجاه المجتمع رغم رفضنا لما يحدث ومانراه  ...لو تابعت اغلب اللقاءات التى تتم مع من دخلوا الى الاسلام من غير العرب ...سوف تجد ان هناك سؤال يتم توجيهه لهم ...عن الاسلام كدين التصقت به تهمة الارهاب ...هذا السؤال يصبح أكثر حدة ومباشرة لو سئل الى شخص عربى لأن تهمته مؤكده كونه عربى ومسلم فى آن واحد ...بدأنا نشك ونفقد الثقة  فى انفسنا لماذا العرب خاصه ارتبط اسمهم وحياتهم بالارهاب حتى تحول الامر الى واقع نعيشه ونلمسه ويجب أن نجد له حل ليس فقط لنفى التهمة ولكن لنعيش فى سلام اصبح مفقود ...الكل يتحدث عن السماحة واللطف والكرم .والمحبة ...التى يجب ان يتصف بها اى مسلم ..ولكننا نتابع كل يوم خبر جديد يحمل صور قتلى فى مناطق عربية مختلفة ...كيف نصدق انفسنا ...كيف ننجو مما نحن فيه ...كيف نفكر فى حماية ديننا الذى يسرقه البعض ليبيعوه علنا مقابل الدماء.. ذلك التناقض الذى نعيشه بيننا ...ونراه فى اغلب تصرفاتنا بعيد كل البعد عن القرآن والسنة ...عن فضائل الانسان العربى الذى وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم ...بمكارم الاخلاق ..وجاء هو ليكملها ..لا ليخلقها من بعث جديد ... عاش اجدادنا امجادا لم يبقى لنا منها سوى التغنى بماض لم نصنعه او نشارك فيه بل ومصابون بالغرور عند التغنى !!!

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

مصر ...بلد الشهادات

عندما كنت طالبة  الجامعه ..التحقت  بالمعهد البريطانى للحصول على دورات للمحادثة فى اللغة الانجليزيه ...فى أحدى هذه الدورات قام بالتدريس لنا  شخص بريطانى ..أذكره جيدا ..أسمه " أدريان " وهو الوحيد الذى حدث بينه  وبين المجموعة  نوع من الالفه والصداقة ...كان متزوجا ولديه عدة اطفال ...وقد دعانا جميعا لتناول الشاى فى بيته يوم الجمعه ..وبالفعل التقت المجموعه وذهبنا اليه ...والأثناء الحديث معه هو وزوجته عرفنا أنه يقوم بمساعدتها بتدريس الاطفال  فى البيت وانهم  لا يذهبون الى المدرسة ...ويتلقون الدروس فى البيت ..عن طريق الام والاب ثم يذهبون فقط للامتحان ...أتذكر هذه القصه وتمر بذهنى كلما قرأت عن حادث فى مدارسنا التى باتت من الأماكن  التى تشكل خطورة  على سلامة أطفالنا ...فلا منقذ ولا مسعف ولا طبيب ولا ادارة تحسن التصرف عندما يتعرض أى طفل لحادث ما ...فهذا وقع على رأسه لوح زجاجى والآخر وقعت عليه بوابه المدرسة ...أى عقل وأى منطق ...يقول أن مثل هذه الحوادث عارضه ...أو موت خطأ .....ولماذا لا نتحرك الا بعد كل مصيبة أو كارثه ...ماذنب هؤلاء الاطفال وماجريرة الآباء بفقدهم ؟؟؟ كلها أسئله لا نجد لها اجابات فى مجتمع ..أصبح التعليم فيه أحد المخاطر  مثل البراكين والسيول وغيرها من كوارث الطبيعة ...وربما كارثه تعليمنا لا تقتصر  فقط على الأرواح ولكن ايضا على العقول ...وكلنا نعرف هذه الحقيقة المؤسفة ونتغاضى عنها ..ونتبادل النكات على حال التعليم وأحوال المدارس المصرية ..
لقد تحول التعليم الى سلعه تباع فى المراكز  الخاصة " سناتر الدروس الخصوصيه " ويتم الأعلان عنها و نسمع  تارة عن المدرس الر اقص واخرى  عن مدرس  تصاحبه فرقه موسيقيه ...وكل هذا يمر تحت أعين المسؤولين والاهالى ولا أحد يحرك ساكنا ...فكل ما يشغل بالنا هو الشهادة فقط ...حتى لو راح ضحيتها أغلى ما عندنا ...
تمر هذه  الحوادث و نتعاطف معها وربما  نبكى ولكن لا نعرف هل تتم متابعة مثل هذه القضايا ...هل تتم محاسبة المسؤولين ...كل هذا ونحن فى بدايه العام الدراسى ومن المفترض أن تكون المدارس جاهزة لاستقبال الاطفال ....بعمل الاصلاحات اللازمة ..وتجهيز المرافق ..
فى اليابان نسمع عن انتحار ...وزراء لأن حادث ما وقع اثناء توليهم الوزارة ....لاحساسهم بالمسؤوليه ...اما فى مصر فنحن غالبا لا نعرف على من تقع المسؤوليه وربما نتساءل لماذا مر الطفل من أمام البوابه ؟؟؟

السبت، 18 أكتوبر 2014

ذكاء المشاعر ...

دائما يتبادر الى ذهنى سؤال ..عن علاقة الذكاء بالمشاعر ...وهل الغباء يقف عائقا أمام المشاعر ...هذا السؤال قد يسبب الحرج والقلق لاننا غالبا لا نستطيع أن نواجه أى شخص بغباءه ..أو نلقى الاتهام علنا ..حتى لا نتهم بالغرور والتعالى ....فاحيانا عندما نواجه  تصرفات بعض الناس التى تتصف بالقسوة والفظاظه نتهمهم بالغباء ..ولا أعرف هل هذا صحيح ام لا ...وهل المشاعر الطيبة بحاجة الى قدر من الذكاء ..ومع ذلك ليس  شرطا أن يكون الاذكياء مرهفى الحس ...متدفقى المشاعر لأن بعض الدهاة شديدى الذكاء يرتبط ذكاءهم بالأجرام ...ويستخدمون ذكاءهم فى الجرائم والنصب على الآخرين ...
يقوم علماء النفس بتصنيف الذكاء الى أنواع مختلفة منها  الذكاء التعليمى والذكاء الموسيقى والذكاء الرياضى ...وأيضا ذكاء المشاعر والاحاسيس والوجدان ..
 بعض الشخصيات البراقة ..أصحاب  الجاذبيه لديهم هذا النوع من الذكاء العاطفى ...فهم محبوبون ممن حولهم ...سعداء بحب الناس  وتكوين الصداقات مع الآخرين
 ...الابحاث العلمية حاليا اتجهت لدراسة ما يسمى بالذكاء العاطفى وكيف تعمل خلايا العقل أثناء مرور الشخص بتجارب فرح أو مشاعر حزن أو قلق ..وما التأثير الذى يحدث على تصرفات البعض نتاج طريقة تفكيره ...
أثبتت تجارب   الحياة أنه ليس من الضرورى أن ينجح الاشخاص أصحاب  الذكاء العلمى فى مواقع  كثيرة ..وبالرغم من ذلك نرى ونلمس نجاح آخرين أقل منهم ذكاءا ونعزى ذلك الى القسمة والنصيب والحظ   ...ونغفل عامل الذكاء العاطفى الذى يمنحه الله لبعض الناس على صورة قبول وراحة نفسية ...وأصحاب الذكاء العاطفى لديهم حاله من فهم  مشاعر الآخرين وبالتالى التعاطف معهم ..القدرة على تكوين صداقات مع الحفاظ عليها ....قبول النقد وتفهمه ...القدرة عن التعبير عن الاحاسيس والمشاعر بدقة حديثا او كتابة ..أن امتلاك الانسان عقل عاطفى ..أو عقل رومانسى قد يكون شديد الحساسية الا أنه ينجح غالبا فى كسب الحب اينما حل ...لا يكفينا العمل على الذكاء العلمى الذى يتدخل فى  نسبته  عامل الوراثة  بصورة كبيرة ولكن علينا ان نعمل  على دمج  عقولنا وقلوبنا للعمل معا  والفهم الانسانى ...الذى يربح دائما
وقديما قال سقراط : الذكاء يحول القبح الى جمال فى حين لا يستطيع الجمال اصلاح الجهل 

مابين الجنة والنار ..منطقة الأعراف
مابين اليسار واليمين ...يكون المنتصف
مابين الحب والكراهية ...حاجز كبير تتقاذف فيه القلوب ثم ترتد مثل كرة التنس

بعيدا عن الفطرة ...

خلقنا الله سواسية ..واهدانا عقولا لنفكر بها وأرواحا ...تخلق بيننا التآلف والرحمة ..ومشاعر وأحاسيس حتى يميزنا عن باقى خلقه ...ولكنه قال تعالى " كلا أن الانسان ليطغى " ...الانسان مسؤول عن الظلم عن الطغيان ...عن خلق المشاعر المعادية ..عن اعوجاج العقل وفساد الروح ...ومخالفة الفطرة ...
عندما نقوم بشراء أى منتج أو جهاز لابد من الرجوع الى النشرة المرافقة " الكتالوج " لمعرفه كيفية التشغيل وماهية الازرار ....وهكذا الأنسان ...ارشدنا الله عن ماهية خلقه ,,,صفات الانسان وماهو المطلوب منه والمؤهل له ..والفرق بين الطفل والشاب والشيخ ...الفرق بين الرجل والمرأة . لكننا خلقنا فروقا وهميه لنعيش فى نكد وتعب تصنعه ايدينا ..أحل الله للرجل أن يتزوج اربع نساء ...مما يعنى أن هناك أربع نساء قد يتحملن هذا الامر ويقبلن به ...ولكنه لم يقل أن هذا فرض ولكن فى حال حدث هذا فهو اعلم بخلقه ...لم يضعنا الله ابدا فى موقع خطر أو شبهة أو مواجهة مع الموت مع أى قرار أو أمر الهى ...بل الانسان من يرفض ويعصى ويصعب الامور حتى على نفسه ...أحل الله الطلاق لأن الله يريد أن يعيش الانسان بصورة سويه ...أن تكون مشاكله فى مستوى احتماله ...مامعنى أن تعيش حياتك فى ضيق وكراهية ...هل ستعبد الله وانت راض ....الله ادرى بما خلق لو قرأت سورة الطلاق ستجد أن الله شديد الحرص حتى على الحالة النفسيه للمرأة ...كيف يتم ارضاءها بعد طلاقها ...وفر لها البيت والنفقة  ..أتركها بعزة وكرامة ...أتركها قادرة لا عاجزة ... سرحها بالمعروف ...اتركها فى حالة نفسية تتيح لها تربية الاطفال ان وجدوا  ...حافظ على اسرارها وهى أيضا مطالبه بذلك ...الستر ...
دائما اتساءل لو أنى مسلمة امريكيه ...ما الذى سيشغل بالى اكثر ..وهل سأعانى من الاضطهاد كونى مسلمة أو كونى أنثى ...فى بلادنا العربية المسلمة أغلب ما يشغل بال النساء هو الاعتقاد السائد أن الاناث مواطنوان درجة ثانيه ...رغم أن الاسلام أعلى من قيمة المرأة وكرمها وساوى بينها وبين الرجل فى العبادات والمعاملات ..كل الفروق وكل المشاكل خلقها الانسان ...بعيدا عن الفطرة

الخميس، 16 أكتوبر 2014

كنت أفكر دائما فى ذلك  اليوم الذى أتحرر فيه من سطوة والدى ...أنتظر اليوم الذى يصبح  جمالى .. تجارة أرباحها تخصنى بعيدا عنه ...لذا كان لابد ان أوافقه على أول خطوة وأن اتناصف معه الأرباح كبداية ..وبعدها أمتلك حريتى بعيدا عنه وعن ذلك الشخص الذى باعنى اليه .. ...دائما تحدثنى طلتى فى أى  مرآة  أن هناك أفضل مما فى يدى حاليا ...من يقدر وجودى بجواره  أكثر... من لديه عروض أفضل مما حصلت عليها ...لم أفكر فى الحب أو الاستقرار ...كنت الاحق الزمن وأكره كر الأيام ...لاشىء يهمنى سوى الأهتمام بنفسى ...جمالى أولا ثم درجات علمية تزيد مشاعرى سطوة وغرورا ...تكرر الزواج ..والطلاق ولكن  أكثر الامور ايلاما لكبريائى  أن التخلى عنى كان يتم منتهى اليسر ...والسهولة ...لا مماطلة ...لا رجاء ...لا اعادة تفكير ...يحققون مطالبى ويبتعدون بسرعة ..لم يفكر احدهم  فى التشبث بى ...لم ينهار اى منهم  لقرار الانفصال ...لم يتراجع احدهم ويطلب فرصه ...فى البداية يغدقون أموالا ...هدايا ...مجوهرات ..أراضى سيارة ...وينتهى الامر على طاولة الشيكات  

الأحد، 12 أكتوبر 2014

مثل طفل يخطو اولى خطواته الى المدرسة ..كل يوم يقول اصبحت رجلا ولن ابكى ثانيه  ...ثم يبكى ..هذا حالى دائما كلما هممت أن استمع الى قصتها ...تبدأ قائله قصتى تشبه من أحرق كل مراكبه ثم نزل بقدميه منفردا الى ماء المحيط البارد ...لا شىء يطمئنه سوى حديث قلبه الصغير ...ثم تقول " كنت أحب أمى كثيرا ..فيبدأ البكاء وأستمع الى صوت النشيج ...هى تربت على كتفى حتى تستطيع ان تسترسل ...ومهما حاولنا معا لابد ان تنتهى القصه عند هذا الحد ...سالتها ان تكتبها لأننى لا أملك نفسى واعرف جيدا ان الامهات مواطن الالم وتعب المشاعر

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

الأسود لا يليق بى ...

لا احب اللون الاسود ولايجذبنى الا فى لون العينين والشعر فقط ..وأعرف جيدا أن الاسود لا يليق بى ...فى العزاء أصاب فجأة بضعف الابصار ولا أميز شخصيات من معارفى ..عندما يتشحن السواد ..ويحدث تأثير مباشر على الاضاءة فى المكان ...وتتناثر القصص بين النساء وربما تحلو فى العزاء خاصة مع خلفية التلاوة وقراءة القرآن ...الذى يبث   من احدى قنوات العفاسى او المجد ...ويتم تخصيص  الشيخ المقرىء  " لايف " فى عزاء الرجال فقط ...اتذكر قديما فى بعض مناسبات العزاء كانت تأتى سيدة مقرئة للقرآن ..أندثرت مع الوقت ...
 فى العزاء لابد من ذكر بعض العبارات المواسية لاهل الفقيد  مثل " أرتاح ...أرتاحت " ..." نحن فى ساعه المغرب البكاء فى مثل هذه الاوقات لا يجوز " ... غالبا   يوم الوفاة يوما مباركا ...فنحن فى رجب أو شعبان أو رمضان أو العيد أو يوم الجمعه أو ليلة الاثنين ...أو نهار الخميس ..
مؤخرا أكتشفت ان لبس الذهب والمجوهرات أمر مهم فى مناسبات العزاء  ...حتى أنه فى أحدى المرات فوجئت بسيدة تتزين بشكل مبالغ فيه ..فى أيام لم يعد للأمان وجود ...لكنها بررت ذلك  بسبب القدوم  للعزاء وهو الظرف الأمثل  للزينة لولا ذلك ما أرتدت  هذا الكم من الذهب !!!
سؤالان كانا  ومازالا مصدر حيرتى  ...ماضرورة الماء الساخن فى الولادة ؟ و لماذا يتم تقديم قهوة فى العزاء اذا كان من العيب ان تمد يدك وتتناول هذه القهوة ؟؟ الحمدلله انا لا أشرب القهوة لأن أمى منذ الصغر تقول أن القهوة تضر البنات !!


الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

مثل روايه اثارت ضجة بين الناس وعندما قرأتها وجدتها مملة ..لم تلفت  الانتباه لم تثر  المشاعر ..لم تلد اى فكرة فى عقلى او روحى ...هكذا يبدو الامر حين رأيتها أول مرة ...لا أنكر اننى من سعى الى اللقاء والترتيب له ..لكن خيالى كان يتجه الى الشرق الى دفء الشمس ...بينما لحظة لقاءنا كانت فى منطقة حارة رطبة تشبه المناطق الاستوائيه ...أمطارها لا تسعد ولا تنعش الروح ...كنت أمنى نفسى أن أكتب شعرا ...أتغزل فى جميله يتحاكى عنها كل من عرفها ...وولكننى فى حضورها كنت أتساءل عن ذلك النوع من الجمال الذى يصيب بضيق النفس ...عن هذا العطر الذى  يشبه أحد عطورى ..عن ثوب أحمر  بدائى اللون يظهر التضاد مع بشرتها ناصعه البياض ...تحدثت فزادت مشاعرى بالملل ...دخنت فتذكرت أمى ونظرت حولى فى توجس خوفا من الفضيحة ...مرت بجوارى امرأة بعطر هادىء أخاذ ...ترتدى ثوبا رمادى تخلله زهور وردية ..يتقافز حولها طفلان ...فوجدتنى أبتسم ها قد ظهر مؤخرا الهواء

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

لم يكتمل

دعنى أسألك عن ملمس الندى ..وعطر الفجر ...عن قلبك الاخضر ..تسألنى دوما  لماذا لا أجيب تحايا  المساء والصباح ..كيف  أبدو عندما أحدث نفسى فى المرآة ..
دعنى أحكى لك قصصا تسدل اهدابك بجوارى ...أتعرف أنى كنت ارغب أن أ متلك اسما آخر  ..".بثينة "...أن تخلط روحى بالسمن والعسل ...أن تأتى السماء فى زى الشتاء غيمات تشبه الاناث محملة بأطفال من  مطر ...حين يعلو البكاء ..نضحك سويا ويغسلنا ماء منهمر ...نغفو معا ويجمعنا حلم ...لم يكتمل 

وقع فى الحب

يتساءل الاصدقاء ...لماذا نقول عادة " وقع فى الحب " ولا نقول  " سما بالحب " ...لماذا يرتبط الحب بالوقوع والعمى ...ولا يرتبط بالسمو والابصار ...يبدو السؤال لوهلة محيرا ...ولكن بعد قليل من التفكير   قد نصل الى اجابة مرضية نوعا ما  ...غالبا نقول أن فلانا وقع فى الحب عندما نتحدث عن نوع خاص من المشاعر  بين الرجل والمرأة  بينما لا نكرر هذا اللفظ فى أى علاقة حب أخرى ..كحب الأم مثلا ...الحب بين رجل وامرأة  هو العلاقة الوحيدة التى يتردد معها عبارات من نوع  " وقع فى الحب " والحب أعمى  و  " الحب من أول نظرة " ...وقد يكون هذا بداية الوقوع ...هناك دراسات نفسية كثيرة تؤكد  أن الرجل فعلا قد يقع فى الحب من أول نظرة اما المرأة فتحتاج على الأقل الى ست لقاءات حتى تبدى اهتماما ومشاعر تجاه الرجل ...لأن الرجل يهتم بصورة  المرأة  وجمالها بينما المرأة تهتم بعقل الرجل ...لذا ربما يكون عنصر الجاذبية أول خطوات الوقوع فى الحب والرغبة فى الأنثى ...كما أن أغلب قصص الحب التى خلدها  التاريخ وكتب عنها الشعراء  لم تنته  بالزواج بل  فراقا اما موت احدهما  أو الأنتحار أو الجنون ...لم نسمع عن عاشق أرتقى او سما بل تقطعت بهم السبل بعد فراق الاحبة ...انطونيو وكيلوباترا ...قيس وليلى ..روميو وجولييت ...كل هذه القصص وغيرها أنتهى بمأساة لا تتفق وفكرة السمو بل الوقوع والعدم ...
يرددون أيضا أن  " الحب أعمى " ,وهذه  مقولة صائبة الى حد كبير ...ففى حالات الحب  من طرف واحد تغشى  المحب غلاله كثيفة فلا يرى بوضوح تصرفات  الآخر  ويبدأ فى تفسير  كل كلمة و ايماءة أو موقف بشكل يتواءم مع مشاعره ...وفى لحظات الوله والعشق  يصاب  العشاق بالعمى فلايبصرون العيوب ...ومن أجمل ماقيل عن الوقوع فى الحب
و ما عجبي موت المحبين في الهوى ....و لكن بقاء العاشقين عجيب .

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

نصفك الاخر

مثل طفل صغير يلهو بقطعه مرايا ..يعكس ضوء الشمس فى عينيك ..هكذا نتلقى المفاجآت  فى حياتنا   ...نصفك الآخر ليس حتما هو شريك حياتك ..ليس حتما قصه حب او عشق ...ربما تختلف المسميات ...قد  تلتقى به   ..ربما يمر العمر دون ذلك   ...المهم ان كل منا له ظل ..له انعكاس روح ..آخر يكمل  خيط الكلام ...يحلو بجواره الصمت .. يكتب ...رسائل عجزت عن كتابتها  ...كل حروفها  تشبهك بل هى أنت ...نصفك الآخر عندما يدق بابك  ..أكتفى به ...لا تبحث له عن أسم أو عنوان ...يكفيك من الحظ ..لقاء لاتغمض عينك فى  ضوء الشمس

السبت، 27 سبتمبر 2014

اللقاء ..

لملمت حكاياتى .. ..شجون تراكمت فى قلبى ...ابتسامات كانت ثم غادرت ...دموع تهل وتغيب كما يحلو لها ...اخيرا آن للصمت أن يعبر الطريق ...يحكى.. يرتفع الصوت الى حد الهمس ...مسحت كل الزينة على وجهى .ارتاحت ملامحى ..وذهبت أجلس بين يديك ...يراودنى ذاك الحلم ..أن أروى القصة كاملة لا أغفل سطر ..ساد الصمت دقائق ننتظر من يبدأ اول حرف ...أبدأ ..ويمر الوقت ..
انا اصغى وأضيف الى قصصى جديدا للحزن

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

النشرة

  مصر/ وقف برنامج "الراقصة" حدادًا على شهداء سيناء
وزير النقل المصري يرد على تطاول أردوغان بإلغاء الرورو
وزير الخزانة الأمريكي يبحث في القاهرة وقف تمويل الإرهاب
مصر: السجن 3 سنوات ل23 ناشطا وناشطة شاركوا في تظاهرة غير مشروعة
السودان يدين تجديد العقوبات الامريكية المفروضة عليه
منع العمال الفلسطينيين من استخدام حافلات المستوطنين في الضفة الغربية
استئناف المفاوضات معاسرائيل حول غزة بعد منتصف الشهر المقبل
القوات العراقية تقتل 12 من عناصر داعش في كركوك
الاكراد يصدون هجوما جديدا للجهاديين على عين العرب السورية
الامريكيون والبريطانيون ينهون عملياتهم القتالية في أفغانستان ويسلمون آخر قواعدهم
  استطلاع: فوز ساحق للموالين للغرب في انتخابات اوكرانيا
اندونيسيا تعين امرأة لأول مرة في منصب وزير الخارجية
الصين تدشن محطة فضائية جديدة
خطر الإغلاق يهدد 24 بنكا أوروبيا
مدينة كولونيا الألمانية تشهد مسيرة مناوئة لداعش تضم 2500 من مشاغبي الملاعب
 "البوم" لمكافحة الفئران في جنوب إفريقيا
  وفاة سعودي ساجداً في الحرم المكي الشريف
طبيب كويتي يجري عملية قلب نادرة استغرقت 13 ساعة
الصورة : لأول مرة فى مصر.. ماكينة تشترى مخلفاتك وتعطيك سعرها فورا

وسواس

وسواس الخلخال يردد  ..كيف تكون البراءة مبتدى  الاغواء ...والاغواء طريق الألم ..والألم مفتاح  الحرية  ...والحرية منتهى السماء ...والسماء بلا عمد ..مملوءة بالنهار ...والضوء يعكس ظل ..ظل هامس بلا وسواس

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

حائرات ...

لا حيلة لى سوى تصديق  قصص  أمى قبل  النوم كل ليلة  تمسك يدى مابين غفوتى وصحوى تقسم أننا سوف نجتمع معا مرة أخرى انا وهى وأبى ،تحكى عن رحلات الصيف معا ،تلمس كفى الصغيرة وتقول سوف يمسك بها ويصطحبك  أول يوم فى المدرسة ،اتذكر كل الرسائل التى كنت أحفظها  لانقلها له فى موعد لقاءنا ، محاولات استجداء لعودته مرة أخرى ،ومرت الأيام وأقترب يوم المدرسة وجاء صيف وراءه أخر، ولم يشهد البحر حضور أبى وظل كفى حائرا متعرقا  أول يوم فى  المدرسة ،ذهبت وحدى تثقل ظهرى  حقيبه الهم والخوف وبعض الدفاتر والأ لوان التى أكتفى بأرسالها، والأن  وبمرور أعوامى الثمانيه تحولت رغما عنى الى أم بديله لطفل أمى الصغير  من ذلك الكائن الذى يدعى زوج أمى ..
فى كل ليله تراودنى صورتها ،تعتذر تطلب منى أن أسامحها لانها غادرت وتركتنا ..أنا واخوتى ، بعد وفاتها فتحت خزانتها ..اتنسم رائحتها التى غابت ..على الرف العلوى ثياب حريرية وعطور لم تمس جسدها ...كانت تتجسد الوهم الأكبر وتحلم بعودته  ،وعندما عاد توسلت اليه أن يبقى معنا ..ركعت تحت قدميه ..فما كان منه الا أن ألقى عليها يمين الطلاق ..فقدت المسكينة وعيها ..فى لحظة ..كرهت هذا الرجل لفظته من عقلى وقلبى ...قررت يومها أن اقيم احتفالا لأمى لخلاصها ..كرهت ضعفها ..كم كنت أتمنى أن اهبها بعضا من قسوتى التى  ورثتها منه ...كانت تبكى ليل نهار ..أصرخ فيها ..لا يستحق دموعك .رحل وتركنا ..سافرت تبحث عنه قررت انه حتما سيعود ...ولكن  بكل قهر النساء ..عادت جثة هامدة ..
دائما يتعجبون ...ينتقدون ...يتساءلون ..ولكن لا أحد منهم يسأل نفسه عن الأسباب ..كلما أرهقنى التفكير وأجهدنى جسدى ..تأخذنى قدماى ناحية المطبخ ...أشعل الفرن... يزيد من حرارة  جسدى ..أغمس يداى فى العجين البارد  ....يأخذنى الوقت ..تنتشر رائحة الخبز ..انتشل تلك الاصنام التى صنعتها ... أزينها ..أفقد شهيتى فى تذوقها ...يكفينى منها ..أرهاق قد يستدعى النوم الذى فارقنى منذ سنوات


الجمعة، 12 سبتمبر 2014

لأن فعل الكتابه يراودنى ...وقفت أمام مرآتى ..غمست المرود فى الكحل...قررت أن أتزين ...لماذا أقطب جبينى هكذا ...مجرد السؤال يدعو الى الابتسامه ..لا أعرف لماذا تبدو ابتسامتى مائله ..أحاول كثير أن أصحح مسار السهمين على شفتى ...لكنها دائما تميل الى أحد الاطراف ...هاقد بدأت ملامحى  تستقر ...يرضينى انعكاس صورتى فى المرآة ..اتذكر دائما قول أمى " الجميلات ليس لهن حظ " ..حظ تلك الكلمة التى لاتعنى شيئا ...فى عقول الكثيرين الا بمعنى الشريك فلا حظ للنساء فى بلادنا ..الا مع ظل يحميها ...أو يأويها ...أمسكت القلم وأختارت مكانى بجوار الشباك ..على اول صفحة رسمت حرفا كبيرا ...يشبه نصف الدائرة ..وبقيت على طرف القلم النقطه تسألنى ..أين مكانى ...فكرت أين أضعها فوق الحرف أو أسفله ...أم اكمل الدائرة وأظللها كى تصبح نقطة كبيرة .أبعدت الورقه ..وعلى الأخرى بدأت ...فى  اول سطر كتبت ...و تبقى العيون السوداء دائما تلهم الشعراء وأهل الطرب لماذا لا أحد يغنى لاصحاب العيون الخضراء او الزرقاء ...لم يكن هذا ما أردت ان اكتبه ...ولكننى كنت أود أن أسجل بعض حروف بدأت تسيل فوق الأسطر تجكى قصة مشاعر   سكنت  خلف الجدار ..وأخيرا عرفت الطريق الى تلك الحالة ...اللاحب واللا كره  ...

السبت، 6 سبتمبر 2014

القمر

نسمات ناعمة  تتخفى وراء ستائر حريريه ...تداعبها ..تهمس اليها   .. ..تتراقص ...تتدلل ..تتطاير مثل  النغمات ...كرذاذ العطر .....تجذبنى كروح هائمة ..تدفعنى اليك ...أتلقى دمعك فى كفى ..اربت على كتفك ..لا تبكى ... يتوارى القمر خلف النافذة ...يتلصص ...يتنهد ...وينادى الغيم كى يحجب ضوءه ...ويناجى الليل ان يبقى طويلا فى عناق نجوم خلقت للسهر ...

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

عندما اغمض عينى تتراءى لى صورة تلك العجوز التى تحمل صورة زوجها من بين حطام الدنيا الذى خرجت به ..عندما رأيت هذه الصورة أول مرة بكيت ...لا أعرف السبب ربما نوعا من الاعجاب أو الغيرة أو الغبطة ...لا أعرف ..هذه الصورة لم أستطع ان اقاومها طبعتها وضعتها فى غرفتى ...
فى الظلام أسمع صوت أمواج ثقيله ..وليل بلا قمر وشاشة تعرض فيلم جوليا روبرتس ..تسبح وتجاهد الامواج فى الظلام ...تؤكد فكرة الخلاص والهرب ...تنتقل الى حياة اخرى لا تحرص  فيها على ترتيب المناشف ووضع التوابل بنظام الاحرف ...تبحث عن حياة جديدة وحب جديد ...
اغمض عينى ...اتعجب أن تكون للرائحة ذاكرة ...اشم رائحة العشب الأخضر مبلل بالندى ... طفل جميل يجرى ..يقبل على حضنى ..أضمه بذراعاى أقبله ...أبقى مغمضه لأطول وقت حتى لا افلته ..
فى مكان بعيد ..لا تتوقف فيه الامطار ..افلتت شعرى حرا بلا قيود ...ارتدى فستانا قصيرا ...أنطلق ولا أحد يتابعنى او ينتبه الى ..أضحك يعلو صوتى ...أبكى تغرق دمعاتى بين حبات المطر ..
ألقى رأسى على الوسادة ...اغمض عينى  ساجدة ..اتلو ..ادعو ...أبقى هادئة لحظات أستدعى الصورة فى ذهنى ترحل تأبى أن تعاودنى

السبت، 30 أغسطس 2014

للمرة الألف ..اتخذ قرارا بالبعد ...أطلقت سراح الخيل الكامن فوق الاوراق ...بعثرت الكلمات ...وتركت حروفا لاتعنى شيئا وجمعت النقط ...فى اخر سطر ...ثم رحلت ...اليوم الأول ..سوف يمر ..اليوم الثانى ها..قد بدأ العد ...اليوم الثالث لا يأتى ...عدت    واعدت   فوق حروفى نقاط ..كلمات تشبه  ...توق أو شوق ...وتقول للخيل حنين

الخميس، 28 أغسطس 2014

دوائر ..

جلست احتسى فنجان القهوة ..على مهل ...ارسم بالقلم دوائر لا تنتهى ولا تلتقى ولا تعرف الطريق ...أتذكر اولى كلماته ..كانت كالطارق لا يهدأ ...فتحت الباب على عجل .. .أتلقى مشاعر لا تفتر ..قصص وحكايا عن قمر ساهر ...ونهار مرهق ...لم يعرف للوسن طريق ...عن قلب عاشق لامرأة تبدو فى الصورة مختلفة ..لا تشبهنى لا تعرفنى فتذكرت ...قصه قلب يسألنى عن معنى الحب ...يصغى حين اتكلم ...يسأل فى شوق غيبنى ثوانى ...فى جوارى يرحب بالصمت  ..لكن احساسه بالدفء ...أغلقت الباب ..وبقيت  ارسم فى  دوائر

عالم الذئاب ...


لم أفكر ابدا ان اكتب عن الذئاب ..أو أشغل بالى بالتفكير فى هذا العالم الغامض الذى يثير الخوف فى النفوس لأنه يعتبر رمزا للشيطان والغدر والتعطش للدماء ...الا أنه صادف  هذا الاسبوع تردد ذكرها بقوة مرتين ..الاولى فى أحدى الروايات التى اقرأها ولم أنهيها بعد والثانيه فى خبر مدهش وغريب ..مفاده ..أن علماء الحيوان اكتشفوا مؤخرا أن الذئاب تعيش فى مجتمع ديمقراطى وأن الذئب مقارنه بالكلب ...حيوان ديمقراطى بينما الكلب يميل الى الاستبداد ..ودللوا على ذلك بعدة تجارب قام بها علماء الحيوان ..فوجدوا ان الذئاب لها قائد يقوم باستشارة مجموعته قبل اتخاذ أى قرار بينما الكلب القائد فى مجموعته " سيد قراره " يقوم بتنفيذ ما يريد دون استشارة مجموعته...ارتبط الذئب فى أذهاننا بعوائه المخيف وظهوره فى أفلام الرعب مرتبطا بالقمر ...الا أن  ذلك الشرير الغامض أب مثالى لابناءه فبعد أن تلد أنثى الذئب ترتاح لعدة أسابيع ينوب الذكر عنها فى رعايه الصغار والأعتناء بهم والصيد نيابه عنها ...كما أنه شريك مثالى  يمتاز  بالوفاء  لشريكة حياته  ..ووفى حال فراق هذا الشريك يظل الذئب يعوى .. عواء حزين  شهورا  طويله حزنا على فراق شريكه او شريكته ..
قصص كثيرة ترتبط بالذئاب ويقال أنه الحيوان الوحيد الذى تخشاه الجن والانس ...حتى أنهم فى البدو يحتفظون فى بيوتهم بشعرة ذئب حتى لا تدخلها الجن ,,,والعرب يصفون الرجل القوى بالذئب مدحا له ..
ومن أشهر الأساطير التى لا أصل لها قصة المستذئب ..الرجل الطبيعى الذى يتحول الى ذئب ليله اكتمال القمر يبدأ فى العواء ومهاجمة الأخرين ...وقد أكدت الدراسات أن هذه القصة مجرد خرافة ومرض نفسى ...يمكن علاجه
وبرغم أن ديمقراطيه الذئاب قد تغير نظرتنا لهم ...وبراءة الذئب من دم ابن يعقوب قد يشفع لها ...الا أن عينيه الصفراوين ونظرته المخيفة وأساطيره التى ارتبطت بأكتمال  القمر تبقى حاجزا لا يكسره الا بعض الشجعان الذين يرتبطون مع الحيوانات المفترسة بصداقة وعشرة تدوم لسنوات 

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

هواتف الاطباء بها كشاف


 غرفة العمليات ...بلا كهرباء
جدل مستعر  فى الاوساط الطبية  المصرية  بعد تسرب صور عمليات تمت على أضواء الهواتف النقالة  فى  أحدى مستشفيات مصر الحكوميه التى تعانى من أعطال المولدات الكهربائيه ... ورغم أن الخبر  فى مثل هذه الايام لا يعد  مثيرا مقارنة  بواقع المواطن المصرى الذى يعيش معاناة انقطاع التيار الكهربائى وبدلا من أن يلعن الظلام بات الامر مادة للسخرية  والنكات  على حاله   ........وربما ايضا سيكون تعليق الطبيب الذى قام بهذه المغامرة - مضطرا بالطبع -...أن الطب فى مصر قائم  على  قاعدة أساسيه ذهبية هى " الشاطرة تغزل برجل حمار " ...وخاصة فى المستشفيات الحكوميه التى عرف عنها أن الداخل مفقود والخارج مولود ودائما لها السبق فى الاخبار المثيرة وعلى الطبيب أن يعتمد على مهارته الشخصيه  وامكاناته الفردية فى هش القطط والأحتفاظ بهاتف به كشاف حتى يكون جاهزا لمواجهة اى ظرف طارىء !!!
ولا تتعجب عندما تعرف أن الأطباء تم تحويلهم الى التحقيق بعد هذه الواقعه ...والحادثه تثير عدد من التساؤلات منها ...هل دخول الهواتف النقاله الى غرفة العمليات مباح  بالرغم من أن استعمال الهواتف ممنوع فى أغلب مستشفيات العالم خارج مصر ؟؟ كيف يتصرف الطبيب فى ظل الأمكانيات العرجاءوماهو المطلوب منه  حتى يحسن التصرف ويحافظ على حياة المريض ؟؟ ودعونى أتخيل معكم موقف السيدة التى تلد ..ورد فعلها بعد انقطاع الكهرباء وموقف أهلها الذين ينتظرون خروجها هى والطفل ؟؟ربما يكون هذا السؤال مختلف لو حدث ذلك فى مستشفى خاص ..وسؤال أخر من قام بتسريب الصور الى مواقع التواصل الاجتماعى وماهو الغرض من نشرها ...وهل جاء الضغط بنتائج سريعه للتدخل واصلاح المولدات ...ولماذا نريد دائما عدم مواجهة أخطاءنا وايجاد حلول سريعه للحفاظ على الانسان ؟؟ بالطبع فى مستشفى حكومى لن نسأل عن رأى المريضه التى ظهرت فى الصور وهل وافقت على ذلك ام لا ...
كيف تتعطل مولدات الكهرباء فى المستشفى فى وضع  أصبح فيه الظلام عادة يوميه ؟؟؟ والسؤال الأهم الذى يطرح نفسه   فى ظل هذه الأوضاع الغريبه لماذا يصر الناس على أن يدخل اولادهم كليه الطب ولماذا يصر الاطباء على مبدأ التوريث فى مهنتهم ؟؟
كلما ظهرت مشكله على سطح المجتمع المصرى بدت مثل جبل الجليد  ما يختفى منه اكثر مما يبديه   ...ولابد لنا من وقفه طويله وجهود جبارة حتى نتمكن من الرؤيه فى ظلام فرضه علينا واقع هذا البلد







الاثنين، 25 أغسطس 2014

السينما ..عيب

" الرجل الغامض بسلامته متخفى فى نضارة "من احب الاغنيات الى قلبى اسمعها دائما وانا اضحك رغم ان وقت صعود هذه الاغنيه كنت ابكى عند سماعها ...اذكر تحديد عن عرض فيلم خلى بالك من زوزو ..سبقتنى صديقتى للذهاب للعرض السينمائى مع والدتها وعادت تغيظنى وتحكى لى عن  الفيم والاغانى وفستان زوزو الاحمر ..وكيف كانت ترقص ...امى رفضت ان نذهب الى السينما لنشاهد هذا الفيلم وقررت ان نذهب ولكن ...نشاهد  احد الافلام الهندية حتى تبكى هى طوال الفيلم دون ان يكون لنا اى ذنب او جريرة ..خلال ساعات العرض الطوال ...
قديما كان الذهاب الى السينما حدث له وقع غير عادى وغالبا يرتبط بمناسبات محددة استثنائيه ...وعندما كبرت كانت امى تقول ان ذهاب البنات الى السينما عيب ولا يجوز الا بمصاحبة الاهل الذين عزفوا عن هذا الامر بحكم متغيرات المجتمع ..ورداءة المعروض من وجهة نظرهم ..
ايام الجامعه كنت اذهب الى السينما مع اصدقائى واحيانا كثيرة بصحبة اخى الاكبر على ان يتم الامر فى سرية شديدة نحرص على عدم وصول اخبارها الى البيت ...
تزوجت واصبحت ام وعندى اطفال وكان زوجى يصطحبنا الى باب السينما ويحجز التذاكر والاماكن ويتركنا لاى سبب ويعود فى نهايه الحفل يصطحبنا الى البيت وفى احدى المرات اتصلت امى فى غيابى وسألت زوجى عنى ففضح امرى وقال انى فى السينما مع الاولاد ...عند عودتى افسد على زوجى مشاعر الانسجام بعد متابعه الفيلم بهذا الخبر ..انتظرت زيارة اهلى فى اليوم التالى لاستمع الى قصيدة هجاء وتوبيخ فى كيف ولماذا واننى كبيرة بما فيه الكفايه حتى اعرف الاصول والعيب  ...كيف اذهب  الى السينما وحدى  وكيف يسمح زوجى بذلك ...ومرت الايام وكبر الاولاد واصبحنا نسمع مرار وتكرارا اننا نعانى من حاله استهتار  وانفلات قصوى بالسماح للاولاد ان يذهبوا مع اصدقاءهم لمتابعه الافلام واننا سوف نعانى من جراء ما فرطنا فى التربيه ..حتى وصل بهم الحال الى استعمال التاتش ...والبقاء ساعات طويله وراء الهواتف والاجهزة اللوحية التى ترى امى انها مفسدة ومضيعه للوقت وان الفساد لم يترك بابا الا طرقه ...حتى نحن الكبار ايضا اصابنا ما اصاب جيل هذا الزمان من جنون ....
ولكننى مازلت كلما كبرت اضحك لسماع سعاد حسنى رحمها الله وهى تقول " ماتقوش امين شرطة اسم الله ولا دبلوماسى " واهمس لابنى انه فى حال عرض اى فيلم لاحمد حلمى لابد ان يخبرنى ...بعيدا عن امى

انتحار المشاهير ..

بينما كنا نتابع التليفزيون دون صوت كالعادة عندما نجلس سويا انا واخوتى ...ملأت  الشاشة صورة روبين ويليامز ..قلت لاختى مات روبين ويليامز ..سألتنى من هو ..هاهو هذه صورته ..قالت لا اعرفه ..قلت ممثل امريكى  مشهور فى الكوميديا   مات منتحرا ..قالت لماذا؟
كان يعلق على القصه احد الاطباء النفسيين وبالرغم من ذلك لم نرفع الصوت ولم نحاول ان نعرف ماتفسيره لسبب الانتحار ...لاننا غالبا لدينا قناعة ان غلاله الحمايه من مثل هذه الامر تكسونا وتحمى عقولنا من مثل هذه النهايات ..وان الايمان اكبر حائط دفاع لليأس والاحباط والاكتئاب الذى يصل بالبعض الى اتخاذ قرار ينهى حياتهم ..
ولكن هذا السؤال المحير الذى يقفز من وقت الى اخر للبحث عن اجابه لماذا يقرر البعض ان  ضربات قلبه  لابد ان تتوقف  وان أنفاسه لابد ان يكون لها اخر   ...سؤال صعب لا احد تحديدا يعرف اجابته ..ففى عالم المشاهير يعيش اغلبهم    تحت رعايه اصحية ومتابعة من قبل  المعالجين النفسيين ومع ذلك ينهى بعضهم حياته بيده ...ربما بالنسبه لروبين ويليامز كان الامر صادما لانه ارتبط مع الناس بصناعه البسمه والضحك !!
قرار الانتحار قديم وربما كانت كليوباترا من اشهرالشخصيات التى  خلد التاريخ قصه انتحارها بطريقه مفزعة وبمرور الزمن ارتبطت قصص الانتحار بكثير من المشاهير الذين عرفناهم والمغمورين الذين لم نسمع عنهم ..وتضم قائمة المشاهير ..ارنست هيمنجواى الفائز بجائزة نوبل فى الكتابه ..وداليدا  ..وفان جوخ..وكريستين اوناسيس وغيرهم
غالبا يحدث لدى البعض حاله من التعلق الشديد بشىء ما او شخص ما او اسلوب حياة ما ..وعندما يتطرف الانسان فى تعلقه  المجنون بهذا الامر لا يستطيع ان يعيش بدونه ..فقد يتعلق البعض بذاته ويحبها بشكل غير عادى ويعشق الاضواء التى تسلط عليه والمعجبون الذين يتهافتون حوله ...فلا يستطيع بعدها  ان يرى نفسه مريضا ضعيفا ..ليس محل اعجاب او انحسرت عنه الاضواء ..
من الطبيعى ان  الانسان لديه خوف من الألم وخوف من مواجهة الموت بشكل فطرى وغريزى وان لدينا  جميعا الاعتقاد ان  الحياة قيمه  يجب ان نحافظ عليها واما ان يصل الامر ان يهزم هؤلاء ذلك الخوف الغريزى  ويتخذون هذا القرار فالامر شديد السواد النفسى والعقلى والروحى والاغرب ان بعض من عاشت مقولتهم " دع القلق وابدأ الحياة "   - ديل كارينجى -...ماتوا ايضا منتحرين

الأحد، 24 أغسطس 2014

الملل ..

دع الستائر مسدلة اليوم  .. الشاى .. ..القهوة ... ..كل هذه المشروبات  الحمقاء بنيه اللون مرة المذاق  ولا يفلح معها اضافات السكر او اللبن ...أقف امام خزانتى ..لا شىء يجذب انتباهى ..كل الاثواب المعلقة تبدو متخاذلة  ... الثوب يبدو باهتا ..لااعرف لونه  تحديدا ..تتناثر الورود  فيه دون ترتيب ..دون اغصان او اوراق ..أزراره لا تناسبه ...هكذا الملل  ..يضع حول العيوب دوائر كبيرة تجعلنا نراها بوضوح ...
مشاعرى تشبه .. عقارب الساعه دون حركة ... حالة  من الشوق الى فستان قصير فى البرد الشديد ..الى بعض  من رذاذ المطر  ..أغنيه عبر الشباك  ..او سكب الماء على المارين .. ...
... ضحك بلا صوت ..ابتسامه مائله تخلق حولها عدد من التجاعيد ...نظرة بلهاء لا معنى لها  ..
 رحلة   بالقطار  بجوار الشباك لملاحقة كل الصور الهاربة  ...دون ان تتمهل ,,اتحدث الى البحر ..اتنفس بعمق ..اراقب البشر فى الشوارع ..استمع الى اصوات الاطفال ..الى ضجيج السيارات فى زفاف ليلى ...استنشق عبق الطعام الساخن على الارصفة ..انتظر القمر فى الليل ..احدثه أكتب على ورقة بيضاء ...سؤالا الى القمر لماذا لا تبالى  ..أمزق الورقه وارفع صوت المذياع  ...اغمض عيناى الى غد اخر

قطار العمر ..


اتابع هذه الايام حاله القلق التى يعيشها اصدقائى ..من فكرة التقدم فى العمر ..والجميل ان تتم مناقشه هذا الامر مع من هم فى مثل سنك فلا تشعر بالحرج او تستمع الى تعليقات " مثل هناخد زماننا وزمن غيرنا " وكثير من الامثال المحبطة التى لا يوجد لها مثيل فى اى ثقافه غربيه ..
 والمشكلة لدينا نحن المصريين خاصه ..ان اغلبنا يعيش حياة مؤجلة ..على سبيل المثال  عندما يسافر الزوجين فى بدايه حياتهما خارج مصر يصبح كل همهما هو شكل الحياة عند العودة ..شراء شقه اكبر فى موقع مختلف ...شراء قطعه ارض وبناء بيت وتخصيص شقة لكل ابن فى الاسرة ...شراء كريستال وفضة  وسجاد حرير لتزيين البيوت عند العودة ...وهناك قد يقضى حياته فى سكن مفروش بسيط للغايه لانها ليست حياتنا ولا هذا عمرنا الذى نفنيه دون اى ننتبه له ...المصريون عادة يفكرون فى مستقبل ابناءهم بشكل مختلف عن جميع الشعوب ..فكل ما تصنعه فى حياتك تدخره عن طيب خاطر لابناءك ...ومستقبلهم وحياتهم ..المصريون يعيشون دائما فى قلق من المستقبل يشغلهم عن حاضرهم ...ولكن فى لحظة معينة ينظر الانسان الى نفسه جيدا فى المرآة الغائمه ويتبادر الى ذهنه سؤال ...ماذا قدمت لحياتى ولنفسى ...اشعر ان العمر ولى سريعا ..ولم ينتبه لوجودى ...ويفكر اغلبنا فى العودة بعقارب الزمن الى الوراء قليلا ..حتى يراقب السنوات ويرجوها ان تتمهل ويعيد حساباته ...وولكن دون جدوى ...اللحظه الحقيقيه فى العمر هى الحياة ...هى الاضافه الى حياتك دون ان تلتفت الى عمرك او تحصيه ...يمكنك ان تبدأ فى اى وقت ان تدلل نفسك ولا تهتم باراء المحبطين حولك ...فكر فى الامر بايجابيه ..كونك اب ولك عائله انت مسؤول عنها هذه اضافه الى حياتك ...كونك ام وجدة ولك حفيد هذا اضافه الى حياتك ...الاستمتاع والحب والمرح والالوان ..امور لا علاقه لها بالعمر ...حياتنا مرة واحدة فقط ...حياتنا هى لحظات الاضافه
 ولاعطاءكم دفعه من الحيويه والشباب هذه اعمار بعض فنانين الغرب الذين قاربوا على الخمسين ونراهم نجوما لامعه دوما كلهم مواليد الستينات ..بالطبع لا يمكن الوصول الى اعمار فنانينا العرب بدقة

نيكولاس كيج ,ساندرا بولوك وراسيل كرو مواليد  1964 اما جورج كلونى مواليد 1961., جوليا روبرتس مواليد 1967 وسلمى حايك مواليد 1966
والان هل مازلت قلقا بالنسبه للتقدم  فى العمر ؟؟؟

السبت، 23 أغسطس 2014

لم يصدر بعد ..

لماذا النساء تحملن الحقائب ...بماذا يحتفظن ...هل لى ان ألقى نظرة على حقيبتك ؟؟
لا اخفى شيئا اخجل منه ...هذى حقيبتى ...قلم ..منديل ..كتاب ...زجاجة عطر ...قليل من مال قد يشفع ...حلوى اطفال ..لاشىء غريب قد يذكر ...
" مذكرات امرأة " كتابى الجديد ...دعينى ارى الافكار بعينيك وادون . اهدينى قبسا من روحك ...كى اعرف ..كيف لرجل يكتب بعيون امرأة !! كيف تفكر النساء ...
اقسمت على الا اخفى شيئا ..وبدأت اتلو افكارى ...اروى قصصا وحكايات ...امضينا الوقت ...
 ...قال ..يعجبنى سواد الليل الساكن فى عينيك وبزوغ الفجر على شفتيك ...
قلت امرأة تتغزل فى امرأة ...فتمادى ..ارسل انامله الى شعرى .. صفعته وصرخت برغم القسم اخفيت نصف القصص ...وخرجت وانا كلى حيرة كيف تفكر النساء ...وبقيت اتابع كل الصحف ابحث عن عنوان كتاب ...لم يصدر بعد

الجمعة، 15 أغسطس 2014

شراء الادويه دون وصفة طبية ..

شراء الادويه دون وصفة طبيه ...
حوار بين شخصين يسأل احدهما الاخر عن المرض ويطلب وصف الدوء ...حدد من هم الطرفين فى الحوار واكتب اسم المكان الذى يدور فيه هذا الحوار ....هذا نموذج لاحد الاسئله فى مادة اللغة الانجليزية  للصف الثالث الثانوى ... ...اغلب الاجابات تقول ان المكان هو الصيدليه والحوار بين الصيدلى والشخص الذى يشترى الدواء ...قلة فقط من قالوا ان المكان عيادة والحوار بين الطبيب والمريض وهى الاجابة الصحيحة ...وكان تعليق المدرس انه تعود كل عام ان يقابل نفس الموقف بنفس الاجابات المتكررة ...لان علاج الامراض عبر الصيدليات ثقافة مصرية ... اعتاد فيها المواطن المصرى الفهلوى بطبعه ان يختصر خطوة مهمة ومكلفة فى ذات الوقت من حيث الوقت والمال  وهى زيارة الطبيب وهو امر غير مرغوب فيه من الاغلبيه التى تضيق بقصة الحجز مسبقا او الانتظار الممل فى العيادات ...كما انه قد يكون امر يتعلق بالبرد الذى يتسبب غالب فى جميع  الامراض والاعراض  وهنا يصبح الامر بسيط لا  يستحق الاقرصين   من الادويه سهلة المنال فى الصيدليه ...
فى بعض القرى والمناطق الشعبية فطن كثير من اصحاب الصيدليات الى هذه النقطة ..فهداهم التفكير الى الاستعانه بطبيب صغير السن حديث العهد ...يقوم بوصف الادويه بعد تشخيص كل الاعراض وتحديد المرض  ..وكتابة الوصفة وصرفها ..فيبدو الامر  ظاهريا طبيعى وبعيد عن اى مخاطرة...
فى مصر يوجد 40 نوعا فقط من الادويه مسموح شراءها دون وصفة طبيه الا انه فى غياب تام من الرقابه يمكن شراء اى دواء فيما عدا ادوية الصحة النفسيه مثل الترامادول
فى بعض الاحيان تحدث مضاعفات يصل بعضها الى التسمم .. واحيانا ماهو اخطر بسبب التضارب فى انواع  العلاج التى لا ينتبه اليها الصيدلى  واحيانا البائع الغير متخصص ...ولا يشير اليها المريض
هذه الظاهرة الخطيرة لها اسبابها فى ظل غياب التامين الصحى للمواطن البسيط و غياب العيادات المحترمة التى  تناسب شرائح المجتمع المختلفة ومستشفيات حكوميه ترفع شعار الداخل مفقود والخارج مولود ...ومواطن بلغ به الارهاق المعيشى الى حد المغامرة بصحته ...
عندما بدأت افكر فى كتابه هذا المقال سألت احد الاطباء من اصدقائى يعمل فى بريطانيا عن سياسه العلاج مقارنه بمصر فقال لى ان فى بريطانيا يوجد مايسمى ادويه الرف " on shelf drugs" وهى عبارة عن مسكنات الصداع والام الدورة الشهرية والفيتامينات وادويه خفيفه لحرقة المعدة وهذه الادويه متوفرة  فى الصيدليات او فى  السوبر ماركت ولا يمكن شراء اكثر من علبتين ..اما فى حالات ارتفاع الحرارة مثلا يذهب المريض الى طبيب الاسرة التابع له ...وهنا يمكنه ان يكتب له وصفات تحتوى على المضادات الحيويه  ...اما اذا لاحظ الطبيب ان الحاله تحتاج الى  طبيب متخصص مثل الامراض الجلدية مثلا فيقوم بتحويله الى الاستشارى المتخصص ويمنع على طبيب الاسرة ان يكتب اى ادويه متخصصه ..كعلاجات السرطان مثلا
الصيدليات فى بريطانيا لا يسمح لها ببيع السرنجات او الحقن  ...فاذا كان المريض يحتاج الى حقن يتم تحويله الى المستشفى يحجز هناك ويتعاطى االسرنجات  واذا كانت حالته لا تستدعى البقاء فى المستشفى يتم ارسال ممرضه اليه تقوم هى باعطاء الحقن
بالطبع هذه الطريقة والنظام توفر الكثير لان العلاج بالتامين الصحى فاذا كتب للمريض علاج لمده خمسه ايام يتم صرف الاقراص بالعدد الذى يكفى هذه الايام فقط ..
كما ان وصفه العلاج هناك تكون غالبا بالاسم العلمى للمادة لا الاسم التجارى ...كما يحدث  فى مصر  مما تسبب   ان بعض شركات الادويه ...تحاول استقطاب الاطباء باى طريقه لرفع مكاسبها فى الاسواق دون مراعاة لاحوال المرضى ...
ان مثل هذه المشاكل التى يعيشها المواطن المصرى تحتاج الى تشخيص ..ووصفات علاج لتوعيه المريض والاسراع فى توفير مظلة تأمين علاجية تحمينا من الجهل والمرض

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

تخاريف على هامش التيار الكهربائى ..

الصمت يلف الغرفه كما الظلام ...توقفت  انغام  التكييف ..لاهواء ولا اكسجين ..انقطاع مبكر على غير العادة للكهرباء اليوم ...الجو حار ولا حيله لى ..اذا اتخذت قرار النهوض اعرف اننى لن اعود الى السرير مرة اخرى ...اريد ان افتح الشباك واسمح  للهواء السجين خارج الغرفه ان يمر ولكننى اوقن  ان الضوء  زائر متطفل  فى هذه اللحظات ...لقد استنفذت كل شبر بارد على السرير فلا مفر من النهوض والعجلة ايضا لاننى تذكرت ان الماء دائما يعلن عن امتعاضه فى هكذا اوقات ....
الحمدلله مازال الماء نائما وربما لم يعرف بعد ان الكهرباء قد غادرت وتركته للتو ...
سيدتى ..رجاء اهدأى  ...نحن فى بدايه اليوم ..سمعتك مرار  تقولين انك  تحلمين ان تعيشى كما عاشت مريمه فى ثلاثية غرناطة ...او تكونى  ماريه فى النبطى ...او  هيباتيا فى روايه عزازيل ...كلهن سيدتى لم يسمعن عن الكهرباء ..وبالرغم من ذلك اصبحن قصص تروى عبر التاريخ ..وشخوص  روايات تغزل فيهن الكاتب ايما غزل ...
تبا للتلقائيه فى عاداتنا فى شرب الشاى ونحن نعلم ان التيار الكهربائى غائب  ومع ذلك  تمسكين  بالبراد الكهربائى " الكيتل " . او تضعين الطماطم فى الخلاط او تضغطين على الريموت كنترول الخاص بالتلفاز او المراوح ....لا عليك لا عليك ..هذه العادات سوف تصبح جزءا من التقاليد القديمة  لاداعى للقلق ...المهم ان البوتجاز مازال جزء من الواقع ربما يندثر ايضا مع الايام ...كونى مثل احدى البطلات وليكن مشروبك المفضل هو الماء المخلوط بالعسل ...
البيت نظيف ومرتب ...ولكن الحرارة تشع من الجدران والستائر والارض ..ربما يفيد اهراق الماء البارد ومعه قليل من صابون الاستحمام الوردى ...رائحته منعشه ومن الممكن وضع بعض   قطع من الثلج فى الماء ...سوف يعود زوجى ويرفع صوته غاضبا اننى استهلك صابون الاستحمام الذى يقطع مشوارا طويلا الى هايبر ماركت ليشتريه لى خصيصا ...لابأس ربما تعود الكهرباء قبل عودته وتعود معها قدرتى وحيويتى على  الجدال والاخذ والرد ....
سيدتى تقرأين كل يوم على مواقع التواصل الاجتماعى التى تدعى الفيس بووك وتويتر ان السعادة قرار ...فقط قرار فلا الحر ولا الظلام ولا غياب الماء البارد وذوبان اللحم فى الفريزر ولا الغاء النزول او الصعود تجنبا للسلالم قد يكون عائقا امام قرار السعادة ..كما انه حتما ولابد ان تتخذ الصين موقفا ايجابيا لحل مشكلتنا مع انقطاع الكهرباء كما اسعدتنا دائما بالسجادة  ذات البوصلة والفانوس والزوجات الصينيات الرائعات ..اللواتى يعنين ازواجهن فى مثل هذه  الايام الحالكات  

الاثنين، 11 أغسطس 2014

حوار مع الطبيبه الكاتبه د / عزة عبد الحميد

عالم الكتابه ..ساحر مثير ..فن الممكن والمستحيل ...فوق الاوراق تتحول الحروف الى اصوات ..الى اشخاص ...الى الوان ...قصص وحكايات ..الى واقع منقول او مرفوض ...الى حاله من العشق بين الكاتب والقلم ...تستقبله الاوراق بعناق حار ..تمتزج مع الحبر ..وتسافر الى عالم شديد القرب ..بعيد المسافات ..ينقلنا فى قطار الخيال الى محطات فكر الكتاب ...والادباء 
سألتها ايهما احب الى قلبك ..لقب الكاتبه ام الطبيبه ....فكان هذا الحوار ...مع صديقتى / عزة عبد الحميد ....فى السطرو التاليه تعرفكم على نفسها ...
عزة عبد الحميد .. أستاذ أشعة فى كلية الطب .. زوجة وأم و جدة ...بدأت الكتابة على استحياء فى صورة ( ستاتس) الفيسبوك بعد الثورة فى 2011... ثم وجدت مردودا لما أكتب على شكل لايكات من الأصدقاء .. وكلمات تشجيع واطراء منهم ... أول عمل أدبى نشرته على الفيسبوك كان تجربة شخصية وحكاية من ثلاثة مشاهد عن رحلة لى لفيينا وأتذكر أنى يومها وجدت مردودا جيدا عند الأصدقاءمما شجعنى على كتابة ذكريات أخرى ... وبعدها بدأت أكتب مقالات .. ثم قصص قصيرة بها اسقاطات على الواقع و رموز .. ثم قصص قصيرة من وحى الخيال ... تطورت الكتابة عندى الى القصص الطويلة وأخيرا جربت نفسى فى الروايات ..اتخذت قرار النشر خارج الفيسبوك فى 2013 حينما أصبح لدى مجموعة قصصية لا بأس بها .. فقررت الخروج للعالم الواقعى فى النشر الورقى كانت كتاب ( يوميات واحد فيسبوكاوى) ..

 **هذه هى تجربتك الثانيه فى الكتابة ..نرجو اعطاء لمحة عن التجربة الاولى ؟ 
 هذه هي تجربتي الثانية في النشر ، ولكنها قد تكون التجربة المائة في الكتابة ، اما عن تجربتي الأولي ( في النشر) فكانت مجموعة قصصية بعنوان يوميات واحد فيسبوكاوي ، حوالي ٣٠ قصة قصيرة جمعتهم في كتيب ونشرتهم ***هل الكتاب هذه المرة قصة طويله ام مجموعه من القصص القصيرة ؟
 الكتاب هذه المرة رواية واحدة متعددة الشخصيات....والاحداث
***العنوان على هامش الثورة ..اى ثورة  .. كان لها الفضل فى استثارة قلمك للكتابة ؟؟
 ثورة ٢٥ يناير و ما تلاها من احداث في الفترة من ٢٠١١ حتي ٢٠١٤ ***غلاف الكتاب عنصر جذب مهم جدا هل تدخلت فى اختياره ام ان هذه من النقاط التى تتولاها دار النشر؟؟؟
 عادة تقوم الدار بتكليف احد الفنانين بعمل تصميم الغلاف بعد ان يقوم المصمم بقراءة سريعة للرواية ، ثم يعرض التصميم علي الكاتب الذي يقوم بإبداء رأيه في التصميم و يوافق عليه كشرط لإتمام الطباعة ، اما عن الغلاف الأخير لرواية علي هامش الثورة فقام بعمل التصميم الفنان "محمد عيد " و ارسله لي وأعجبني جداً و وافقت عليه في الحال بدون أية ملاحظات
 **هلقمت بتكرار التجربة مع نفس دار النشر التى سبق ونشرت من خلالها كتاب " يوميات واحد فيسبوكاوى " ؟؟
 المرة الأولي نشرت من خلال  دار الكتب و الثانية من خلال  ليان
** ماهى الجوانب السلبيه التى لمستها فى النشر المرة الاولى وحاولت تفاديها فى المرة الثانيه؟؟

 الحقيقة مادمت ذكرت اسماء بعينها فلا داعي للحديث عن أية سلبيات ، العمل الاول كان مجرد بداية ومحاولة المشكلة فعلا ان العمل لم اجده في المكتبات المشهورة و كلما حاول أصدقائي او أقاربي الحصول عليه لم يكن متوفرا بسهولة ، ولكن لابد ان اشكر صديقتنا الجميلة إيمان خطاب فقد حصلت علي مجموعة لاباس بها من الكتيب عن طريقة الشراء اون لاين وقامت بتوزيعها علي المعارف ، واتضح ان هذه اسهل و أرخص طريقة وهي أيضاً من دلتني علي تليفون صاحب دار ليان للنشر وتحدثت معه و وعدني بتوزيع جيد وانا في الانتظار _
***الاهتمام بالاعلان عن كتاب يخص طبيبه ...من وجهة نظرك ماهى الطريقة المثلى لتوزيع افضل ؟؟
_ افضل طريقة لتوزيع اي عمل هو العمل نفسه و جودته ، اكيد تجبر القاريء علي الشراء ، ثم يأتي دور المكتبات وهو ان يكون العمل متوافرا في المكتبات المشهورة مثل مكتبات المولات الكبري ، لان عادة الزبون لا يفضل ان يتعب نفسه بالبحث  ، وأود ان أشير أيضاً انه في حالتي تحديدا معظم القراء من المعارف  حتي لو لم يكونوا من معتادي القراءة ، واشكرهم مقدما

*** كم من الوقت استغرقت فى كتابه ونشر  كلا من الكتاب الاول ثم الثانى ؟؟
- حوالي عام في كل مرة ، الكتابة لا تستغرق وقتا طويلا ، ولكن ما يستغرق معظم الوقت هو الطباعة و التوزيع 

** ما تقييمك للتجربة بشكل مجمل وهل تشعرين بالقلق تجاه نسب التوزيع؟؟ 
_ تجربة الكتابة ممتعة جدا ، وهدفي الأساسي هو ان أمتع نفسي وأصدقائي ، وموضوع التوزيع لم يقلقني ابدا لآني لا ابغي الربح من هذه المحاولات ، جمهوري هم أصدقائي وهم من أخاف جداً من ردة فعلهم واحرص تماماً علي معرفة آرائهم ،اما النشر فهدفه التوثيق ، والتاريخ ، والانتشار يوما ما ، لو تحقق ا لهدفان فالحمد لله ولو تحقق ثلاثة أهداف فالحمد لله كذلك حمدا كثيراً مضاعفا
  **ايهما احب الى قلبك الكاتبه عزة عبد الحميد ام الطبيبه ؟؟
-الطب هو حرفتي والكتابة هوايتي ولا يمكن ان استغني عن اي منهما وأحب مهنتي بنفس درجة حبي لهوايتي 

**يضج عالم التواصل الاجتماعى بكتاب القصه والشعر ..هل تتابعين صفحات الكتابه وقصص الغير وماهى المأخذ التى تلفت نظرك فيما يتم نشره على الفيس وخاصه عنصر المجامله؟؟
_ دائما أقول ان داخل كل شخص منا كاتب صغير ، وان اختلفت درجات الموهبة ، و الإبداع ، والاهم هي الجرأة ، هناك موهوبون اقل جرأة ، وهناك قليلوا الموهبة كثيرو الجرأة ، انها درجات متفاوتة ولكن دائما الخلطة السرية تكون درجة من موهبة ، وتجدد ، وتميز، وجرأة ، ورشة من صدق ، صدق الإحساس ، وصدق الكاتب الذي ينتقل الي القاريء بالضرورة ، فانه لدي كل منا جهاز استشعار يدله علي عمل صادق ، وعمل اخر متكلف او ما يطلق عليه بالانجليزية (fake) اما عن موضوع المجاملات علي الفيسبوك كنت اشعر بها معي من قبل ،ولكن بعد ان اجتزت تجربتي الأولي في النشر بدا أصدقائي يتعاملون معي كمحترفة ولست كهاوية ، وبدا نقدهم لي يتخذ شكلا اخر به الكثير من الموضوعية وأحيانا قليلا من القسوة ، ولهذا أصبحت اكثر حرصاً فيما انشر ، والحقيقة معظم أصدقائي القراء  علي درجة كبيرة جدا من الوعي و الثقافة و العين الناقدة و التمكن من اللغة السليمة ، وبالتأكيد كان لهم دور كبير في انتقاءي لما اكتب وأنشر...
**نصيحة لاى كاتب مقبل على نشر كتاب له ..
عادة لا أحب النصائح ، لكن ممكن نقول بعض الحقائق في النشر ، الكاتب غالبا يختار دار نشر حسب إمكاناته المادية ، وقبل ان يتفق مع الدار عليه ان يتأكد من المكتبات التي تتعامل معها الدار اولا ، وعليه ان يحسبها جيدا ، كلما زادت واشتهرت تلك المكتبات التي تتعامل معها دار النشر كلما زادت تكاليف النشر ، التجارب الأولي تكون متعبة قليلا ، وبعد ان يحقق الكاتب شهرة ما ستسعي دور النشر بعد ذلك للتعاقد مع الكاتب و بدلا من ان يدفع لها ستدفع هي له مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
*** سؤال اخير ..اين نجد رواية  ..." على هامش الثورة " ؟؟

_الرواية حاليا موجودة في مكتبات وسط البلد مكتبة اسمها ليلي و مكتبة اسمها عمر بوك ، وستكون متاحة في باقي المحافظات في خلال عشرين يوم
.." يوميات واحد فيسبوكاوى " و" على هامش الثورة " اسماء مواليد الطبيبه الكاتبه / عزة عبد الحميد ودائما فى انتظار الجديد والممتع من اسلوبها الشائق وكتاباتها المتميزة ...وهمسه فى اذنها " يحيا الفيس بووك " 




الجمعة، 8 أغسطس 2014

اول مرة قريت كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ...ماعجبنيش ...بس كنت دايما فى اى مناقشه الاقى الناس تتكلم عنه فقلت يمكن انا مافهمتوش فقريته تانى ...قلت يمكن علشان انا مش بحب الروايات المترجمة ...بعدين قريت النسخة المصرى " الرجال من بولاق والستات من اول فيصل " الكتاب طبعا هزلى جدا بس هو الاقرب للمجتمع المصرى العادى ...يعنى احنا اللى عندنا الرجاله قاعدين فى البيت بالفانله الداخليه ...والستات اغلبهم بعد الجواز شبه فرس النهر ....بصراحة انالما اشوف صور قديمه لمامتى
وقرايبها والستات زمان الاقى فى فرق كبير فى الاناقه والشياكة ...اللى بنفتقدها فى الشارع المصرى حاليا ...اى حد يبص حواليه فى الشارع فى النوادى فى العيادات مش هتلاقى حد ابدا شبه رشدى اباظه او ..احمد رمزى او صالح سليم ...ومن الناحية التانيه مفيش سعاد حسنى ولا نادية لطفى ولا حتى فاتن حمامه ....المصريين فقدوا الحس الجمالى ...فقدوا الاناقة ...فقدوا الشياكة والاهتمام بالصورة والمظهر ....ليه مش فاهمة يعنى حاول تتفرج على القنوات المصريه هتلاقى 99 % من المذيعات صابغين شعرهم اصفر ...مش مهم بقى لايق مش لايق ...المهم انه ستايل اصفر وكأن الشعر الاسود ...درجة تانيه او تالته مش فاهمة ...والرجاله طبعا لهم صورة نمطيه متكررة كلنا عارفينها بلاش ندخل فى تفاصيلها
مرة قريت ان فى بريطانيا كان فى حملات علشان اكتشفوا ان الناس فى الغالب مش بتهتم بمظهرها ومش بتشترى لبس رغم التنزيلات المتواليه ...يعنى تنزيلات فوق التنزيلات ...فبدأوا يعملوا حمله علشان الناس تتأنق وتتشيك وتهتم بمظهرها ...احنا عاوزين نطبق نفس الفكرة دى فى مصر بجد ...يمكن كلامى ناس تقول عنه سطحى ...بس الصورة بقت وحشة ...الاناقه مش محتاجة فلوس على فكرة محتاجة رقى وبساطة ونضافه ...والرشاقه مش محتاجة جيم ...محتاجة حركة ومشى واهتمام بالاكل وبس ...ده تلاقيهم بيقطعوا النور علشان نرحم بعض من الاشكال اللى بنشوفها

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

 عندما يخلو الشارع من المارة ...يسكن الليل السماء ..وتلفنا تلك النسمات  ... عابقة بالذكرى ..  سوف نرحل الى اخر العالم ..دعنى اشير اليك ...هناك ...حيث تلتقى  اطراف السماء بالارض ... وهناك سوف امنحك منديلا مبللا ..تحاول ان تمسح خالا على خدى ..ابكى واقول امى ترسمه لى كل يوم ...اهرب ... اخفيه بكفى  ... انظر فى المرأة...اتحسس وجهى ...مازال الخال على خدى ونهار قادم يطوى الاحلام الى الغد

بينما نحن مشغولون فى قضايا الدم العربى التى لا تنتهى يشهد العالم حولنا تغيرات وتحولات قويه ...هذه قراءة مختصرة لما يحدث فى العالم الكبير والدول القويه : 
*** ازمة القرم التى التى القت الضوء على الحرب بين الاقطاب العالميه
- محاولة اوباما التركيز فى سياسته الخارجية على آسيا ردا على القوة العسكرية والاقتصاديه للصين
- وصف اوباما ان المشكلة بين الصين وامريكا من النوع الذى يمكن ادارته ..فالصين لديها مشاكل حدودية مع جيرانها حول بحر الصين الغنى بالبترول ومشاكل  قضايا الملكية الفكرية مع بعض الدول الغربيه
- يرى اوباما ان هذه المشاكل سوف تتغير عندما تتغير صناعات الصين من المنتجات الرخيصه الى الصناعات الثقيله وان اليات التعامل مع الصين تكون اكثر قسوة فى حالة خرق القواعد الدوليه
- يرى اوباما ان الامر مختلف بالنسبه لروسيا "“روسيا لا تصنع أي شيء. المهاجرون لا يسارعون إلى موسكو بحثًا عن فرصة. متوسط العمر المتوقع للذكور الروس حوالي 60 سنة. وعدد السكان آخذ في التقلص”.
* مشكله انضمام القرم الى روسيا ودعمها للانفصاليين فى اوكرانيا كانت السبب الرئيسى للتحرك ضد روسيا : 
وزارة الدفاع اليابانيه مثلا ..اصدرت تقرير عن وجوب وجود عسكرى امريكى للحفاظ على استقرار المنطقة وشاركت اليابان فى فرض العقوبات ضد روسيا ...
مع ملاحظة ان اليابان لديها مشاكل حول احدى الجزر مع الصين وكوريا الجنوبيه
-  حرب العقوبات ضد روسيا شملت مؤخرا عدم التعامل مع البنوك الروسيه وفى المقابل وقفت روسيا  استيراد الخضروات والفاكهة واللحوم من اوكرانيا والدول الاوروبيه التى اعتمدت على روسيا كسوق رئيسى لمنتجاتها فكانت الخسائر بالمليارات
- من ناحية اخرى حدث تقارب كبير بين الصين وروسيا وصل الى توقيع 40 اتفاقية بين البلدين وامداد  الصين يالغاز الروسى
- اتجاه بوتين الى دول امريكا اللاتينيه واللقاء مع دول البريكس لعد تحالفات دوليه جديدة


الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

خصلات ذهبية ...


فى احد الفنادق الكبرى لمحته ...يبدو اصغر سنا واكثر اناقة ..  زوج صديقتى ...لم ينتبه لوجودى ولم يرانى ...يبدو المشهد ان  حواس الرجل تعطلت عما حوله ...فهو لا يرى الا محدثته .. هادئة ... جميله .....جمال من النوع الهامس  ... ضوء شموع بلاوهج ... نجم يضىء من بعيد لا نلحظه فى وجود القمر ...يكسو  شعرها حجاب حريرى ناعم ...ترتدى الوانا خافته ...الا ان تلك الهالة التى تحوطهما كانت الاكثر وضوحا وبريقا ...هو يتحدث وهى تصغى  باهتمام ..تعلو وجهها ابتسامه خجلى ...اكواب العصير لم تمس تعلن ان الامر اكبر من نكهتى المانجو والفراولة ...
انتبهت بعد لحظات ...هاتفت صديقتى واعتذرت لها عن لقاءنا فى الفندق واخترعت موقف يليق بالاعتذار والتأجيل ...فجأتنى بانها كانت توا سوف تتصل بى لتعتذر ايضا ...لأن عطلا اصاب سيارتها ...اتفقنا على لقاء اخر يجمعنا فى مكان مختلف ..
بعد ايام كان اللقاء ..كنت احدثها يوميا  ابحث بين نبرات صوتها عن ملامح التغيير ..عن الحس الانثوى ...ذبذبات  القلق اوترددات  التوتر ...فى علاقتها بزوجها ...
فى موعدنا ...لم استطع ان اخفى اندهاشى برؤيه صديقتى التى كانت لها اطلاله مغايرة تماما عما عهدته بها ...صديقتى خلعت الحجاب ... تتناثر  خصلات ذهبية ..تتخلل شعرها البنى ...تلائم بشرتها البيضاء وعيناها العسليتين ...كانت تبدو مذهلة ...الا اننى لم اعلق ...ولم اسأل وكنت انتظر قصة طويله ...تجاذبنا اطراف الحديث ...سألتنى عن كل مايخصنى وانا اجيب ..املا فى ان يصيبها الدور ...ساد بيننا صمت فسألتها كيف حال زوجك ...قالت زوجى مسافر...لحضور مؤتمر ...عندما يعود ستكون هناك مفاجأة بانتظارى ...سمعته يتحدث عن رحلة الى باريس ....لذا انا غيرت تسريحة شعرى

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

بجوار النافذة ..جلست ..بين اصابعى عانقت القلم ...احاول ان اكتب ...ان ارسم ...ان القى كل متاعبى فوق الاوراق ..جمعت خصلات شعرى دون ترتيب ورفعتها للاعلى وشبكتها بالقلم ...وبقيت مكانى استمع الى صوت انفاسى ..الى تلك الدقات يصدرها قلبى ...حدثت نفسى وتساءلت لماذا الحب وحده يشبه غلالة شفافه تحمى عقولنا من التشويش وارواحنا من الاضطراب ...سحبت القلم من شعرى ..فانسدلت هائمة كل الخصلات ...باهتة حزينة ..تفتقد الحب فى رائحة النعناع تصيب كل الخلايا بالانتعاش ...
يعاندنى الوقت فى غيابك ويرفض الزمن ان يمر ..لعله يوما يصبح امرا منسيا ..
كنت اعتقد ان الحب قادر على ان يتخطى كل الحواجز ..ويجمع كل الفرقاء ...لكن القصة مختلفه فحبنا ياسيدى يشبه القضيه ..فهل سمعت يوما ان يهوديا ..احب امرأة فلسطينيه ؟؟؟؟

الأربعاء، 23 يوليو 2014

احيانا  تصبح احلامنا ..ملكا لاخرين ...تملكنى شعور غريب.. مزيج من الغيرة ...والتوتر ..عندما قابلتها الليلة مصادفة ..فى احدى قاعات الاحتفال الكبرى ...عرفتها من اول وهلة ..فالعمر يتقدم ببطء عند البعض ....يزحف الى كل الملامح الا العيون والضحكات ...كانت بصحبة ابنتها ...قطعه منها ..كـأنها هى وقت ان عرفتها .عيناها ..ابتسامتها .شعرها ليل طويل ....صافحتها وسألتها ماذا فعلت بك الايام ..قالت اصبحت اكثر عقلا ..اكثر فهما ..قلت واكثر جاذبيه وجمالا ..ضحكت فاعادت بى الايام الى ماض كنت اظنه بعيدا .....
قلت لها ..اما انا ...قاطعتنى :ملء السمع والآذان ...كما توقعت لك ...عدت الى بيتى ..اغلقت باب غرفتى ..بقيت على المكتب امام صورتها ...امام حلمى ان تكون ابنتها  ابنتى  قطعه منها كما تعاهدنا يوما ...لكن حتى الاحلام تغتصب ...وافقت على صوت ابنتى وزوجتى ....القاعه كانت رائعه تناسب حفل خطوبة ابنتنا