هناك بعض المواقف تستوقفنى فى الحياة وتضع علامه استفهام كبيرة حول طريقه تفكيرنا ونظرتنا للامور ...موقف مضحك حكته لى احدى صديقاتى تعمل فى مدرسه اجنبيه للاطفال ..وفى حفل نهايه العام يشارك كل فصل بفقرة فى الحفل ..فى فصل "برى كى جى " مرحله ماقبل الروضه درس عن الوظائف اختارته المعلمه ليكون فقرة الحفل ..طبيب يرتدى بالطوا ابيض ...ممرضه ترتدى زى التمريض ...ظابط يرتدى ..ملابس الشرطه ..طاه يرتدى قبعه وزى الطهاة ...المضحك ان جميع اولياء الامور رفضوا ان يشترك ابنهم فى زى الطاهى ..الجميع يرغب ان يشارك فقط فى زى الطبيب او المهندس او الظابط ...وتساءلت احدى الامهات تعمل مهندسه وزوجها مهندس كيف تريدون ان ينحدر مستوى ابنى ليكون طاهيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاثنين، 30 أبريل 2012
عندما كان اولادى صغارا ..كانت لهم بعض الامور غريبه ..تحرجنى احيانا منها اذا دخلنا اى مكان ورأوا سيدة تدخن ..فكان هذا الامر يلفت نظرهم بشكل مبالغ فيها ويشيرون اليها وربما يعلو صوتهم كانهم رأوا شيئا شديد الغرابه ..وحتى لو كان هذا المشهد اثناء مرور اى سيارة بها سيدة مدخنه ...هذا المثال اتذكره عندما افكر فى نظرتنا للامور ..وتقييمنا لكلمه" العيب "..او الخطأ ..وكنت أسأل نفسى دائما لو هناك سيده تدخن فمن المنطقى ان تكون نظرتنا لها مساويه لرؤيه رجل يدخن كلاهما مدمن لعادة سيئه وضارة ...لكن اغلبنا يحكم بصورة مختلفه واشد بالنسبه للمرأة المدخنه ..هذا مجرد مثال فقط يمثل طريقه تفكير ومعيار تقييم ..لامور اغلبها نسبى لا تحمل احكام قطعيه !!!
السبت، 28 أبريل 2012
الجمعة، 27 أبريل 2012
بعض الاشخاص قابلناهم دون لقاء ..هم مجرد حروف وكلمات وصور وافكار بالنسبه لكل منا الا ان وجودهم فى حياتنا يحمل معانى كثيرة ..هم اصدقاء بمعنى الكلمه لا يبخلون فى مشاركتنا الرأى والحوار بكل ادب ورقى ..اصبحنا نعرف عنهم ربما اكثر مما يعرف عنهم المقربون لانهم عبر الشاشه اكثر تعبيرا وحريه عن انفسهم ..يكتبون مشاعرهم يعرضون افكارهم ..ومواهبهم التى قد لا يعرفها غيرنا ..اصدقائى عبر النافذة ..برغم الحاجز الزجاجى الا ان وجودكم يعنى الكثير
الخميس، 26 أبريل 2012
. فوق الاوراق شخصا يشبهنى .... ..القلم ..تائه بين السطور ..يرسم سماء بلا قمر ولا نجوم ..يرسم شجر بلا غصن ولا ورق ...وبدون ظلال....يرسمنى رجلا محنى الظهر .. بلا لون..يمزق اوراقى يبعثرها ..فى هواء غاضب ينثرها
الأربعاء، 25 أبريل 2012
هناك سؤال دائما يثير القلق فى نفسى ..سؤال عن الشعور بالرضا ..هل كلمه الحمدلله وحدها كافيه ..ان اقر بذلك لفظا ؟؟
كيف يتحول هذا الاحساس الى سلوك مع ابتسامه مع رضا حقيقى نثاب عليه ونصل الى الهدوء النفسى بعيدا عن توتر السخط ..وقلق الشكوى ؟
اعتقد ان الرضا لابد ان يصاحبه احساس بالامل واليقين ان هناك ثمار نجنيها من وراء احساسنا بالرضا والصبر ..على جميع مانجد فى حياتنا ..الرضا هو ان يكون مابين ايدينا كافى ومناسب لنا وان ننظر الى من هم اقل منا رزقا ..وراحه ..واكثر ابتلاء ..ثم نقول الحمدلله على مانحن فيه وان نساعد هؤلاء حتى نصل الى هذه الدرجه ..الرضا باب الله الاعظم و مستراح العابدين ..وباب السعادة فى الدنيا والاخرة
كيف يتحول هذا الاحساس الى سلوك مع ابتسامه مع رضا حقيقى نثاب عليه ونصل الى الهدوء النفسى بعيدا عن توتر السخط ..وقلق الشكوى ؟
اعتقد ان الرضا لابد ان يصاحبه احساس بالامل واليقين ان هناك ثمار نجنيها من وراء احساسنا بالرضا والصبر ..على جميع مانجد فى حياتنا ..الرضا هو ان يكون مابين ايدينا كافى ومناسب لنا وان ننظر الى من هم اقل منا رزقا ..وراحه ..واكثر ابتلاء ..ثم نقول الحمدلله على مانحن فيه وان نساعد هؤلاء حتى نصل الى هذه الدرجه ..الرضا باب الله الاعظم و مستراح العابدين ..وباب السعادة فى الدنيا والاخرة
الأحد، 22 أبريل 2012
وتبقى الكتابة لحظه ابداع ...ان تمسك القلم وتبدأ فى تدوين افكارك وتخليد مشاعرك ونقل للواقع ..لحظه مشاركه بين الروح والعقل والقلم والاوراق ..تبعث على الراحه وتنهى مخزون القلق والتوتر ..والقراءة هى رحله تنقلك من واقعك الى عالم اخر..تختلف فيه المعالم والاشخاص والاحساس بالعمر والوقت ..هى نوع من صناعه الخيال ..لا يستطيعه الا الكتاب ..عالم الحروف والكلمات دنيا واسعه تختلط فيها الافكار والمشاعر فى فوضى محببه تعيد الى النفس هدوءها ..مثلما تعيد الامطار روح الحياة
الجمعة، 20 أبريل 2012
السبت، 14 أبريل 2012
ما زلت يا أمي أخاف الحزن
أن يستل سيفا في الظلام
وأرى دماء العمر
تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما
همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا.. من شقاء
وأضيع في الزمن الحزين
وأعود أبحث عن رفيق العمر بين العاشقين
وأقول.. كان الحب يوما
كانت الأشواق
كان.....
كان لنا حنين!!!
..
فاروق جويدة
أن يستل سيفا في الظلام
وأرى دماء العمر
تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما
همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا.. من شقاء
وأضيع في الزمن الحزين
وأعود أبحث عن رفيق العمر بين العاشقين
وأقول.. كان الحب يوما
كانت الأشواق
كان.....
كان لنا حنين!!!
..
فاروق جويدة
من كتر ما الليل الطويل
رافض يفوت
عشش ف قلبي العنكبوت
لا قدرت أخرج للحياة
ولا حتى جه و خلصني موت
و الليل طويل
لوحة مغلفها الضباب
صوت الديابة و الكلاب
شق السكوت
و انا تحت جلدي برتعش
و ف حلقي مخنوق ألف صوت
لكني رافض اكون قتيل
أو اكون ضحية هزمها يأس
و ف عتمة الليل اللي طال
مستني شمس
حالفة تشرق تاني فوق كل البيوت
تطرح دفا
تحرق خيوط العنكبوت
لـ أحمد مدره
الأربعاء، 11 أبريل 2012
انا لا يعجبنى ...
فى مصر :
لكى تنجح يجب ان يفشل كل من حولك ..
اعتماد الاراء على انها حقائق ...
اغلب من يتحدثون عن الديمقراطيه وحريه الرأى وتقبل الاخر ..اكثر الناس كفرا بها
فى مصر ..
ان حملات التشويه اغلبها نابع عن شعور بالكراهيه ..لا باثبات ادله فساد
ان المجاملات فوق الحق غالبا..
اننا كنا ومازلنا وسنظل بلد شهادات ..
فى مصر يحزننى ان يسعد البعض بالتهم اكثر من سعادتهم بالبراءة ..
لكى تنجح يجب ان يفشل كل من حولك ..
اعتماد الاراء على انها حقائق ...
اغلب من يتحدثون عن الديمقراطيه وحريه الرأى وتقبل الاخر ..اكثر الناس كفرا بها
فى مصر ..
ان حملات التشويه اغلبها نابع عن شعور بالكراهيه ..لا باثبات ادله فساد
ان المجاملات فوق الحق غالبا..
اننا كنا ومازلنا وسنظل بلد شهادات ..
فى مصر يحزننى ان يسعد البعض بالتهم اكثر من سعادتهم بالبراءة ..
نور فى بلاد العم سام ..
كل يوم يجلس "نور" امام الفيس بووك ..يتحدث فى اوقات فراغه ويناقش كثير ا اصدقاءه وزملاءه الذين يعيشون فى مصر وشتى بقاع الارض ..يتلذذ دائما ان يقف فى مكان المهاجم ..يبحث عن اى نقائص فى بلده
يتحدث عنها ..ويؤكد انه لا شىءتغير ولن يتغير ..يتهم الجميع بالجهل الذى يعيشون فيه ..وكل مرة ينفعل اثناء كتابة تعليقاته ولا يدرى لماذا دائما يتذكر والدته التى كانت تنهره دائما لانه يقذف الحجارة بقدميه اثناء سيره مما يفسد حذاءه سريعا وتطلب منه ان يحافظ عليه ..لانهم ليس بمقدرتهم شراء واحد جديد كل شهر ..
يتذكر كيف كان يسير فى قريته والناس تعامله باحترام شديد ويلقبونه بالطبيب وهو بعد فى اول عام له فى كليه الطب ولكنه فى نظرهم اصبح طبيبا ...بل تتم استشارته ايضا ..وما ادراك قيمه الطبيب فى اى قريه من قرى مصر ..
تدور ذكريات التعب والشقاء ...فى بيته من اجل تعليمه هو واخواته ..
وكيف كانت رحلته طويله حتى تخرج وسافر الى بلاد العم "سام "..
فى البدايه ابهره كثير التقدم والرفاهيه الا انه ..كان يشعر ان هناك شىء ينقصه ..هو يعمل بكل جد ونجاح ولكن هناك مايؤرقه دائما ..لا يستطيع ان يعرف تحديدا ماهو ..
هناك هو شخص عادى ..مواطن يندرج فى قائمه الشرق مع الهنود والباكستانين ...وغيرهم من هذه الجنسيات
ومما زاد الطين بله احداث 11 سبتمبر التى هبطت بالعرب والمسلمين الى درجات سفلى فى نظر الغرب والامريكان ..
هو لا يرغب بالعودة الى مصر ..ويبقى مرغما فى بلاد العم سام ..يحمل لقب مسلم واسم عربى يشعره بالعار ..ينفث كل غضبه فى كتابات ضد كل ماهو عربى واسلامى ..يتذكر حذاءه المهترىء من قذف الحجارة اثناء سيره ..يتذكر كلمه طبيب وهو بعد فى اول عام ..يصلى الفجر ثم يعود ليهاجم بشدة جهل المصريين واخطاء كل الشيوخ
يتحدث عنها ..ويؤكد انه لا شىءتغير ولن يتغير ..يتهم الجميع بالجهل الذى يعيشون فيه ..وكل مرة ينفعل اثناء كتابة تعليقاته ولا يدرى لماذا دائما يتذكر والدته التى كانت تنهره دائما لانه يقذف الحجارة بقدميه اثناء سيره مما يفسد حذاءه سريعا وتطلب منه ان يحافظ عليه ..لانهم ليس بمقدرتهم شراء واحد جديد كل شهر ..
يتذكر كيف كان يسير فى قريته والناس تعامله باحترام شديد ويلقبونه بالطبيب وهو بعد فى اول عام له فى كليه الطب ولكنه فى نظرهم اصبح طبيبا ...بل تتم استشارته ايضا ..وما ادراك قيمه الطبيب فى اى قريه من قرى مصر ..
تدور ذكريات التعب والشقاء ...فى بيته من اجل تعليمه هو واخواته ..
وكيف كانت رحلته طويله حتى تخرج وسافر الى بلاد العم "سام "..
فى البدايه ابهره كثير التقدم والرفاهيه الا انه ..كان يشعر ان هناك شىء ينقصه ..هو يعمل بكل جد ونجاح ولكن هناك مايؤرقه دائما ..لا يستطيع ان يعرف تحديدا ماهو ..
هناك هو شخص عادى ..مواطن يندرج فى قائمه الشرق مع الهنود والباكستانين ...وغيرهم من هذه الجنسيات
ومما زاد الطين بله احداث 11 سبتمبر التى هبطت بالعرب والمسلمين الى درجات سفلى فى نظر الغرب والامريكان ..
هو لا يرغب بالعودة الى مصر ..ويبقى مرغما فى بلاد العم سام ..يحمل لقب مسلم واسم عربى يشعره بالعار ..ينفث كل غضبه فى كتابات ضد كل ماهو عربى واسلامى ..يتذكر حذاءه المهترىء من قذف الحجارة اثناء سيره ..يتذكر كلمه طبيب وهو بعد فى اول عام ..يصلى الفجر ثم يعود ليهاجم بشدة جهل المصريين واخطاء كل الشيوخ
الثلاثاء، 3 أبريل 2012
ابدل الاثواب ..اتزين .واسابق الاحلام كل ليله والعمر يمر ..ارسم كحلا فى عينى ..ارسل شعرى اغنيه ..وأسأل المرآة ماذا ترين ..فتشير الى الابواب المغلقه ..دون الاحلام ان تمر ..تبقى آمالى معلقه ..اوهام ليال تنتظر الفجر ....اغمض عيناى ..استند الى الصخر ..يهزمنى البرد ..واظل اردد اغنيه ..للقمر اهدى موسيقاى ماعدت اعزف للبشر
الاثنين، 2 أبريل 2012
صديقى العزيز
اتذكر اننا اصدقاء منذ زمن طويل ..ربما كنت فى الرابعه من عمرى عندما تعرفت عليك ولم اكن اعرف اننا سنكون اصدقاء عمر طويل ..عرفنى عليك والدى وامسك بيدى يومها وانا المسك باناملى ..واخذت حينا حتى تعودت عليك ثم انطلقت بك الى عالمى وعرفت دوما انك خير اصدقائى واقربهم الى نفسى ..فانت وحدك قادر على تدوين افكارى ونقل صورى ..وصوتى المقروء دمت لى واليك اهدى كلماتى
للقلم الرصاص وقع جميل على الورق الابيض ..همس محبب الى نفسى يجيد الدوائر ....والمنحنيات .يتفنن فى نقش الاسطر والكلمات ..ينقل صورة افكارى ..ويدون بحروف مفعمه بالغه الدقه ..لغه تتردد ..مابين الصورة والكلمات ..
للقلم الرصاص وقع جميل على الورق الابيض ..همس محبب الى نفسى يجيد الدوائر ....والمنحنيات .يتفنن فى نقش الاسطر والكلمات ..ينقل صورة افكارى ..ويدون بحروف مفعمه بالغه الدقه ..لغه تتردد ..مابين الصورة والكلمات ..
المقعد الخشبى
عله يبعد عنى برد الوحشه والحزن الدفين ..المقعد الخشبى حزين هل صادفت يوما خشبا يبكى ويئن من الحنين ..اتذكرك ... كنا نجلس صامتين فما جدوى الحديث بين العاشقين ..الزهر يأتى ويمضى واوراق الشجر تتهاوى يتقاذفها الهواء بين اقدام السائرين ...اشلاء حزينه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)