الأحد، 12 أكتوبر 2014

مثل طفل يخطو اولى خطواته الى المدرسة ..كل يوم يقول اصبحت رجلا ولن ابكى ثانيه  ...ثم يبكى ..هذا حالى دائما كلما هممت أن استمع الى قصتها ...تبدأ قائله قصتى تشبه من أحرق كل مراكبه ثم نزل بقدميه منفردا الى ماء المحيط البارد ...لا شىء يطمئنه سوى حديث قلبه الصغير ...ثم تقول " كنت أحب أمى كثيرا ..فيبدأ البكاء وأستمع الى صوت النشيج ...هى تربت على كتفى حتى تستطيع ان تسترسل ...ومهما حاولنا معا لابد ان تنتهى القصه عند هذا الحد ...سالتها ان تكتبها لأننى لا أملك نفسى واعرف جيدا ان الامهات مواطن الالم وتعب المشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق