الثلاثاء، 29 يوليو 2014

بجوار النافذة ..جلست ..بين اصابعى عانقت القلم ...احاول ان اكتب ...ان ارسم ...ان القى كل متاعبى فوق الاوراق ..جمعت خصلات شعرى دون ترتيب ورفعتها للاعلى وشبكتها بالقلم ...وبقيت مكانى استمع الى صوت انفاسى ..الى تلك الدقات يصدرها قلبى ...حدثت نفسى وتساءلت لماذا الحب وحده يشبه غلالة شفافه تحمى عقولنا من التشويش وارواحنا من الاضطراب ...سحبت القلم من شعرى ..فانسدلت هائمة كل الخصلات ...باهتة حزينة ..تفتقد الحب فى رائحة النعناع تصيب كل الخلايا بالانتعاش ...
يعاندنى الوقت فى غيابك ويرفض الزمن ان يمر ..لعله يوما يصبح امرا منسيا ..
كنت اعتقد ان الحب قادر على ان يتخطى كل الحواجز ..ويجمع كل الفرقاء ...لكن القصة مختلفه فحبنا ياسيدى يشبه القضيه ..فهل سمعت يوما ان يهوديا ..احب امرأة فلسطينيه ؟؟؟؟

الأربعاء، 23 يوليو 2014

احيانا  تصبح احلامنا ..ملكا لاخرين ...تملكنى شعور غريب.. مزيج من الغيرة ...والتوتر ..عندما قابلتها الليلة مصادفة ..فى احدى قاعات الاحتفال الكبرى ...عرفتها من اول وهلة ..فالعمر يتقدم ببطء عند البعض ....يزحف الى كل الملامح الا العيون والضحكات ...كانت بصحبة ابنتها ...قطعه منها ..كـأنها هى وقت ان عرفتها .عيناها ..ابتسامتها .شعرها ليل طويل ....صافحتها وسألتها ماذا فعلت بك الايام ..قالت اصبحت اكثر عقلا ..اكثر فهما ..قلت واكثر جاذبيه وجمالا ..ضحكت فاعادت بى الايام الى ماض كنت اظنه بعيدا .....
قلت لها ..اما انا ...قاطعتنى :ملء السمع والآذان ...كما توقعت لك ...عدت الى بيتى ..اغلقت باب غرفتى ..بقيت على المكتب امام صورتها ...امام حلمى ان تكون ابنتها  ابنتى  قطعه منها كما تعاهدنا يوما ...لكن حتى الاحلام تغتصب ...وافقت على صوت ابنتى وزوجتى ....القاعه كانت رائعه تناسب حفل خطوبة ابنتنا

الاثنين، 21 يوليو 2014

العيد ياصغيرى ...

العيد ياصغيرى ..سيكون الابهى فى حضورك
هو تلك النسمات المحملة بعطر الفانيلا ...تحمل قطعه مرايا ...تعكس ضوء الشمس فى عينيك ..تداعبك ...تعلمك اول درس فى الحب ...النسيم مجرد احساس

الخميس، 17 يوليو 2014

تذكرة العودة

يقولون ان الرجل يقع فى الحب من اول نظرة ...لان اول ما يجذب اهتمامه هو جمال المرأة ...انما المرأة فلا تعترف بقصه النظرة الاولى ..لان اعجاب المرأة يبدأ بفكرة ..

نظارة ذهبية مدمغة بحرفين ...قميص انيق ..وحذاء لامع ...بضع كلمات للسائق دللت على وجهته ...بلدته ومسقط رأسه ...بجوار النافذة ..اطل بعينيه لايرى غيرصورتها ..على  زجاج السيارات ..على واجهة البنايات ...يردد اغنيه كاظم " علمنى حبك سيدتى "..عيناها ترافقه ...تسكن خياله   ..تراقبه ..ترسل اشواقا ...تزيده توقا اليها ...
وصل الى داره ...خلع ملابسه وارتدى جلبابه الواسع ..وساقته  قدماه الى مكانه المفضل  .... ذلك المكان الذى شهد اغلب محطات حياته  ..جلس تحت الشجرة يرقب اعوامه الخمسين كيف مضت .. نجاحاته ..اخفاقاته ...صحته وعلته ..مطلقته واولاده ...وكانت عيناها ..  تطل بابتسامه تشبه قطعه السكر تذهب بمرارة الايام التى تعلق بذاكرته كلما اجتر سنوات عمره  الراحلة ...امسك عودا خشبيا ..قبله وبدأ يكتب ابياتا ...يترنم ..يتغزل فى نبع العسل الدافق الذى ينتظره ....انهى قصيدته ..هاتفها ..
نظارة شمسية ...قارورةعطر خلابه ..فستان جديد  ...تذكرة قطار بجوار النافذة ..ذهاب وعودة ..سنوات عمرها التى تخطت الثلاثين بقليل ...ديوان شعر بين يديها تقرأه ربما للمرة الالف ...ترى  صورتها بين حروف الكلمات ...تسمع صوتها  يعلو تارة ..ويهمس تارة  ..هادىء ..حزين ...ضاحك ...مثير ...صاخب ..ينقله وصف الابيات
جاءها صوته على الهاتف  ...تواعدا ..قالت انت معى ..كلماتك لا تفارقنى ...
قال : ملهمتى ...كل بنات افكارى ...حبيبتى
اغلقت الهاتف ...عادت الى ديوانه فتحت احدى الصفحات ...قرأت على مهل ...تحت عنوان ملهمتى ...اخر سطر ..
لكن بنات الافكار لا يحملن ولا ينجبن ...لا
سكتت ...وصل القطار فلم تغادره ...اغلقت الهاتف جلست بجوار النافذة معها تذكرة العودة

السبت، 12 يوليو 2014

خلف السد ...مخزون مشاعر ..تبحث عن كل حروف النثر ...عن كل قوافى الشعر ..تبحث عن قصة صمت تجمعنا   فوق الاوراق ..

الاثنين، 7 يوليو 2014

للاسرار ...نساء

دعج العينين ..صمتها  النبيل  ..خصلات شعرها  الناعمه ...خطوات الغنج والدلال ...تدعونى للعشق ...ولكن هل كل جميل معشوق ؟؟؟
البعض يحب الخيل ...والبعض يصاحب القمر ...واخرون    كل ليله يسرون نجواهم الى  النجوم ...والجميلات يقررن ان الجمال سجن له اسوار ...ولكنهن يرفضن المقايضه !!!!

الخميس، 3 يوليو 2014

للاسرار ...نساء

هى صديقتى منذ الطفوله ...
بعد ان انتهينا من الصلاة ..باغتتنى بالسؤال  ..هل تنوين حقا ان تسألى السيدة عن عباءتها التى اعجبتك  ...من اين اشترتها ...اراك كنت مشغوله بتطريز العباءة اثناء الصلاة ...ولاننى اعتدت ان اكون امامها قطعه بلور شفاف يعكس كل الافكار تقرأنى بكل يسر   لم ادهش او اتعجب ...
خرجنا سويا وذهبنا الى الطبيب واثناء الانتظار ..جاورتنا سيدة بدينه  ..تتحدث بصوت اجش  مع  اخرى جاءت معها  كانت تحكى قصتها مع الحمل والولادة تسع مرات فى حياتها وخلال فترات زواجها فى المرتين .نظرت اتأملها واختلس النظرات تمضية للوقت  ...كانت   سمراء ..شديدة البدانه ..لها صوت  يشبه اصوات الرجال ..ملامحها قاسية ...تتحدث بلهجة تشبه هؤلاء النسوة اللائى يظهرن فى الافلام كومبارس السجينات ...كنت احاول الانشغال عن حديثها بهاتفى  ...واراقب الزغب الخفيف فوق شفتيها ..واحاول طرد الافكار من رأسى او التشويش عليها الا انها -صديقتى -لكزتنى ونظرت الى طويلا ثم غمزت بعينها ...اقتربت منى ومالت ثم قالت ..." ............" نظرت اليها وشعرت ان الدم يتدفق الى وجنتاى فلا مهرب لافكارى وخيالاتى بعيدا ......تنهدت وسكتت ...وعدت الى البيت وضعت رأسى لانام وتركت كل الافكار بلا خجل او خوف تهرول مثل الخيل فى البحر ...وعندما صحوت وفتحت حسابى على الفيس بووك ...وبدأت افكر كى اكتب ففوجئت بصديقتى تكتب عنوان .........للأسرار نساء ...اثارت فى نفسى تساؤل لكنى سكتت ووضعت علامة اعجاب  ورسمت وجه يضحك

مع الجريدة ..

منذ كنت طفله صغيرة كنت ارى والدى دائما يقرأ الصحف وكانت تشد انتباهى واحاول تهجئة الحروف والكلمات فيها محاولة قراءتها ...حتى اصبحت الصحف جزء من يومى وعادة لاتنقطع ...كل يوم اقرأ الجريدة واحاول حل  الكلمات المتقاطعه ...وفى الجامعه كنت وصديقاتى نشترى يوميا الصحف ونتبادلها معا وتشترط صاحبة الجريدة على الاخرى عدم الاقتراب من الكلمات المتقاطعه لانها ملكية خاصه لصاحبة الجريدة وكنت معتادة على قراءة الاهرام ومجله المجلة وسيدتى ...وروز اليوسف ...اعمدة بعض الكتاب لا تنسى حتى ان بعضها كنت اقوم بقصه والاحتفاظ به ..ولا اعرف السبب سوى الاعجاب الشديد ..انيس منصور ..احمد بهاء الدين ..حسين منتصر ...احمد بهجت . عماد الدين اديب ..وغيرهم
اتذكر كيف  بدأت جريدة الاهرام بدخول البيوت المصريه عبر   "بريد القراء "  للكاتب عبد الوهاب مطاوع  رحمه الله ..الذى اصبح فردا من كل الاسر المصريه التى باتت تعيش فى هم اسبوعا كاملا تبحث وتناقش مشكله الجمعه التى تتجدد كل اسبوع ...
عشت فى دول خليجيه  اقرأ الصحف الخليجيه بجانب الصحف المصريه بشكل يومى ..وانا من النوع الذى لا يقرأ لنفسه فقط بل لدى عادة نقل الاخبار لمن يجاورنى ..ابى ..اخى ..اختى ..زوجى وكانوا دائما يبادروننى بالسؤال الذى اعتدته هل تقرأين نفس الصحف التى نقرأها والتى قمنا نحن بشراءها ..ولماذا لا نرى نفس الاخبار فى نفس الجريدة ...ومنهم عرفت ان البعض يشترى الجريدة لمتابعه صفحة واحدة مثل صفحة الرياضه والصفحات الباقية  يقرأ العناوين فقط
بعد دخول عالم الانترنت اصبح المجال اكثر رحابه وتنوعا واختلافا ...ويسر الاطلاع على صحف العالم شرقا وغربا ..وعدد كبير من الاقلام ...الا ان عادة الصحف الورقيه لم تنقطع لدى الا بعد الثورة ...كانت هناك فترة سابقة للثورة واثناءها كانت الصحف تمثل ثراء واهميه لحدث غير عادى ...ورغم ان القنوات الفضائيه كانت تنقل وتتابع لحظة بلحظة الا اننى كنت احتفظ بكل الصحف فى هذا الوقت ...
بعد الثورة شهدت مصر تغيرا ملحوظا فى مناحى كثيرة جدا وتدهورا غير عادى فى التناول الاعلامى للاحداث ...اصاب الصحف ايضا عندها توقفت تماما عن قراءة الصحف الورقيه وانتقلت الى مواقع الاخبار غير المصريه على مواقع التواصل الاجتماعى ...لم اشعر اننى فقدت شيئا مميزا بل على العكس بدأت اشعر بالهدوء الفكرى والقراءة المحايدة بعيدا عن الصخب ...انا اقيس على نفسى لانى اعتقد انى متابعه معقوله للصحافة ...اكثر من مرة اقول سوف انزل الى بائعى الصحف لاتحدث معهم عن نسب البيع والتوزيع للصحف الورقيه وهل مازال القراء على عهدهم لها ولكننى لم افعل ...وحاليا على مواقع الاخبار هناك كم هائل من الكتابات والمقالات والاخبار فى كل مجالات الحياة ...ولكن ماذا يقرأ الناس ...هل مازلتم تشترون الصحف الورقيه ...هل تقرأون مواقع الاخبار المصريه فقط ...وماهى اكثر مواقع الاخبار ثقه لديكم ومن هو الكاتب المفضل واذا قرأتم مقالا اعجبكم هل تضعون اعجاب ام تكتفون بالمرور ..فقط .. هل تعتقدون ان الصحف الورقيه سوف تتوقف مثل التليفون الارضى وشرائط الفيديو فى وقت ما ام تستمر وماذا تطلبون من الكاتب الذى تقرأون له او تتابعونه ...