الجمعة، 5 يوليو 2013

زغرودة الانتخابات

زغرودة الانتخابات ....

  1. اليوم أثرت فى نفسى صورة تلك السيدة المسنه البسيطه التى تناقلت صورتها مواقع الاخبار وهى تزغرد بعد ان انهت عمليه التصويت بالطبع هذه السيدة لا تعرف ان هناك شىء اسمه الانترنت تناقل صورتها الجميله وكنت اود ان أسألها عن سر فرحتها ..هل هى سعيدة بجو الانتخابات ..ام انها سعيده لان الامر بمثابه حلم جديد يشارك فيه كل المصريين ...
  2. اليوم تسأءلت لو ان هذه الجموع نزلت خوفا من الغرامه التى تحدثوا عنها سابقا وادعوا انها السر وراء نزول هذه الاعداد هل كان الناس سيقفون وهم فى منتهى السعادة والود المتبادل بين الجميع شعب وجيش وشرطه لا اعتقد لو كان هناك من ذهب خوفا من الغرامه لوقف متبرما ..ساخطا ..ان هناك سيف الغرامه على رقبته ولكننى اعتقد ان المصريين ذهبوا ليودعوا ذلك الصندوق البسيط احلامهم لا لكى يضعوا فقط اصواتهم واتمنى من كل مرشح ان يكون فى مكانه هذا الحلم الرائع

على الماشى

هاكتب الحكايه دى بالعاميه علشان اقدر اتكلم براحتى بدون تفيكر كتير ..بنتى الكبيرة بتحب الطب جدا وكل هوايتها تتفرج على "جرايز انتومى "و"اى ار " وتقعد فترة طويله تتابع المسلسلات دى على الكمبيوتر وتشوف كل سيزون لها وكل معلوماتها الطبيه من المسلسلات دى
المهم من فترة تقريبا سنه حماتى الله يرحمها عملت عمليه كبيرة جدا واتفقوا مع الدكتور ان العمليه تكون فى مستشفى استثمارى كبير فى مصر الجديدة لان المستشفى قريبه جدا من بيت بنتها الكبيرة وبرغم ان الدكتور لا يتعامل مع المستشفى دى الا انه وافق واتصرف وطبعا اجره كان كبير جدا لما رحنا نزور حماتى "رحمها الله " استغربت جدا من تعليقات بنتى على المستشفى لانى كنت شايفه انها نظيفه جدا وكله تمام والتمريض اخر دلع وطبعا البقشيش شغال لكن سلمى هى الوحيدة اللى قاعدة تنتقد المستشفى علشان بتقارنها بمستشفيات امريكا وتركيا فى المسلسلات اللى بوظت دماغها
نخش بقى على المفيد من حوالى 3 اسابيع سلمى جات لها عزومه تروح تتفرج على عمليه قيصريه فى المستشفى العام وبدون علمى راحت ورجعت فى حاله ذهول شديد جدا وصدمه فاقت منها على ريحه الغاز المسيل للدموع الاسبوع ده ..طبعا انامش عارفه ازاى سمحوا لها تحضر اصلا المهم انا هانقل اللى هى حكيته اول شكوى طبعا النظافه والريحه الفظيعه هناك ..وبعدين عدم الخصوصيه وان الابواب مفتوحه وعدم وجود اى تعقيم الا لبس الاوفر شوز واكتر حاجه ان البلكونات مفتوحه والدنيا برد وطبعا معامله الست اللى جايه تولد قيصريه معامله منتهى العنف ود.التخدير قعد يزعق لها علشان هى خايفه ..خايفه ليه الغبيه دى وليه بتعيط بدون سبب وطبعا بتقولى زعيق طول الوقت وفى النهايه الست ولدت وبصموا رجل العيل بمنتهى العنف برضه مش هى دى المشكله .....المشكله انه اثناء الفيلم ده هجموا البلطجيه على المستشفى واتخانقوا مع الدكاترة وكله عادى والولادة ماشيه طبعا بنتى اترعبت وخافت وقالت لهم لو اغمى على من الخوف اوعوا تحطونى على اى سرير هنا او حتى تعالجونى فى المستشفى دى ...يبقى بقى اشكرالداخليه علiالغاز ولا لا

عرب ام فراعنه

أن الفراعنة ليسوا أسلاف المصريين الحاليين, فلا اللغة هي اللغة
ولا الثقافة هي الثقافة ولا الدين هو الدين ولا الدم هو الدم, هذا على افتراض أن
الفراعنة أمة من الأمم فكيف والحال أنهم ليسوا سوى مجموعة من الأسر
الملكية التي حكمت مصر القديمة حكما مستقلا قبل أن يتم احتلالها من قبل
اليونان والرومان والفرس وغيرهم.وفي تلك المرحلة من تاريخ مصر المستقلة كان يحمل حاكم مصر المستقل لقب
“فرعون” بينما كان يحمل حاكم مصر المعين من قبل سلطة الاحتلال بعد ذلك
لقب المقوقس.وقد حافظ حكام مصر المستقلة على هذا اللقب الملكي كما حافظ غيرهم من
الفرس والروم والمسلمين على ألقابهم الملكية على اختلف أسرهم ودولهم
وأزمنتهم.ومثلما أنه لم يكن يطلق على عامة سكان الدولة الفارسية “أكاسرة” أو على
عامة سكان الدولة الرومانية “قياصرة” أو على عامة سكان الدولة الإسلامية ”
خلفاء” كذلك لم يمكن يطلق على عامة سكان الدولة الفرعونية “فراعنة” في أي
وقت من الأوقات, ولم يرد ذكرهم بهذه التسمية لا في الأسفار المقدسة ولا في
المصادر الأخرى وإنما كانت تتردد في تسميتهم بين الأقباط والمصريين.وهنالك شيء آخر هام جدا تتحفنا به النقوش الملونة والحفريات والموميات حين
تأكد أن المصريين القدامى كانوا أصحاب بنية قوية وقامات طويلة وأفواه عريضة
وشفاه غليظة وكانت لهم بشرة سمراء ضاربة إلى السواد, وهي سمات بعيدة
عن سمات الشعب المصري الحالي باستثناء النوبيين الذين لا نستبعد أن يكونوا
أحفاد السكان الأصليين, كما لا نستبعد انتماء بعض الأسر الفرعونية القديمة
إليهم.أما عامة الشعب المصري اليوم فهم أبناء الهجرات الكبرى إلى وادي النيل,
وحصيلة التمازج بين تلك الأعراق.ومن أضخم تلك الهجرات وأشدها تأثيرا وتميزا وبقاء هجرة القبائل العربية التي
سبقت الفتح العربي الإسلامي لمصر وزامنته واستمرت بعده قادمة من الجزيرة
العربية والعراق والشام, ولم تكن هجرة أسر -كما قد يتصور البعض- ولكنها كانت
هجرة قبائل وبطون بأكملها, من استقر منها في سيناء وريف مصر وصعيدها ظل
محتفظا بنسبه, ومن انتقل للعيش في المدن الكبرى حول الدلتا أنسته المدنية
نسبه كما هو الحال في باقي الأقطار العربية.

كتب مفيدة وذات صلة بالموضوع:كتاب عروبة مصر من قبائلهاكتاب التاريخ الكاذب للفراعنة

مشكله 2

  • مشكله !! · 

    صديقتى استاذة جامعيه فى الاربعينيات من عمرها ..انسانه محترمه ومهذبه وخفيفه الظل محبوبه جدا فى مجال عملها وبين طلابها ..متزوجه من شخصيه اعلاميه ..فى المجال الرياضى وزوجها له برنامج شهير ..حياتها الزوجيه مستقرة ..وهذا مقياسى انا للحكم على العلاقات الزوجيه عادة لا احب ان اقول هذا زواج ناجح او فاشل بقدر ما يكون تقييمى مستقر او مضطرب ..
    صديقتى لها علاقه طيبه بالشباب الاصغر سنا ودائما يكون بينها وبينهم حوار بعد المحاضرات وفى اروقه الكليه ..ولكن مشكلتها بدأت مع عالم الفيس بووك ومنذ ان انشاءت حسابا خاصا لها ..وحدث نوع من التقارب مع تلاميذها تضيفهم ويضيفونها وتحدث بينهما نقاشات مختلفه كما نرى جميعا على صفحات الفيس بووك والمشكله تحديدا بدات معها بعد الثورة..وتفاقمت حتى انها حاليا ترتب نفسها للانفصال عن زوجها !!
    تلخص صديقتى مشكلتها فى كلمه واحدة هى الحريه ...فبعد الثورة اختلفت اراءاها عن اراء تلاميذها وبدأت تحدث بينهم مشادات علنيه وتتناقلها الاحاديث فى اليوم التالى عبر الاروقه وبين المحاضرات ..هى كانت تغضب لهذا الخلاف الحاد فى وجهات النظر الا انه لم يكن يؤثر على حياتها الشخصيه الا انها بدأت تتبع التعليقات الخاصه بزوجها ..وتقرأ اراء الناس والشباب حول البرنامج الذى يقدمه وترى صور الكاركاتير الساخرة وبدأت تلاحظ ان هذه وجبه يوميه حاولت اكثر من مرة ان تبتعد عن الفيس بووك الا ان فضولها فى معرفه راى الناس الذى يصل بشكل فورى لا يقاوم تقول انها كرهت زوجها واصبحت لا تطيقه ولا تتخيل ان هذا الرجل الذى عاشت معه يحمل له الناس هذا الكم من الكراهيه ..وتأثرت حياتهما معا بشكل سلبى جدا وهى حاليا ترتب حياتها ان تنفصل عنه

مشكله

مشكله رقم 2 ..

هى سيدة فى الاربعينيات من عمرها ..رائعه الجمال تملك مشروعا تجاريا تديره بنفسها ..تزوجت بعد تخرجها من احدى كليات القمه من جارها بعد قصه حب وسافرت معه الى احدى الدول العربيه ..وحاولت هناك ان تبحث عن عمل يناسب مؤهلها الا انها لم توفق فاضطرت ان تعمل فى مهنة اخرى لا تتناسب معها الا انها تحت الحاح من زوجها وافقت لانه كان يشجعها ان تعمل ولا تستسلم للبيت ..واسفر زواجها عن اربعه بنات .. كانت مشغوله معظم الوقت فى الاهتمام بهن والتغاضى عن تصرفات زوجها الطائشه ..وبعد سنوات من الغربه تم الاستغناء عن زوجها فى الشركه التى يعمل بها وعادا الى مصر ..وبقى زوجها دون عمل فترة طويله كانت قد ورثت هى مشروعا تجاريا تديره ويساعدها زوجها وتنفق على البيت من دخله بجانب مدخراتهما ..ولاحظت تغيرا شديدا فى تصرفات زوجها ..الى ان فوجئت بخبر زواجه من اخرى ..توصلت صديقتنا الى الطلاق باعجوبه ..خاصه ان زوجها كان يدير معها هذا المشروع التجارى ..تحملت وحدها رعايه البنات والانفاق عليهن بجانب ادراة المشروع ولانها سيدة مميزة الجمال واجهت مشاكل عديدة ممن تتعامل معهم ومن ملاحقه زوجها ومن تضييق اخوها عليها ..مما اضطرها لارتداء النقاب لتحافظ على نفسها .وتتجنب المشاكل ..وبعد اعوام من انفصالها تزوجت برجل يكبرها فى السن وعدها انه سيكون اب لها ولبناتها وتوعد بحمايتها ..
ومع هذا الرجل عاشت مشاكل الغيرة الشديده والملاحقه فى الاسئله والتدخل فى كل ما يخص البنات ووصلت معه الى نفس النتيجه الطلاق للمرة الثانيه ...
مشكلتها حاليا فى ملاحقه زوجها والد البنات واصراره ان تعود اليه مع ضغط من جانب اهلها وخاصه اخوها ..وابنتها الكبرى التى تريد اذا تقدم اليها عريس يقابل والدها مع امها ..واغلب اسرتها تضغط عليها لهذا السبب من اجل البنات ..وهى لا ترغب به ابدا بماذا انصح صديقتى ؟؟

.زيارة الى مستشفى خاص

زيارة الى مستشفى خاص


الاسبوع الماضى كانت فى زيارة مع زوجى الى احدى المستشفيات الخاصه فى القاهرة ..مستشفى يملكه فريق من اساتذة الطب من جامعه عين شمس وبالطبع فى مصر فريقين من الاطباء منطقه مصر الجديدة ومدينه نصر لفريق عين شمس وتسمى منطقه ماوراء النهر ومنطقه وسط البلد والمنيل والجيزة لفريق القصر العينى ..
المهم مالفت نظرى فى هذا المستشفى ان اغلب العاملين فيه من الاخوة المسيحيون ..حتى ادارة المستشفى والاستقبال والتمريض والاطباء ايضا ..فيما عدا طبعا عاملات النظافه عند الحمامات يرتدين حجاب ...بصراحه المستشفى نظيفه جدا وسير العمل والنظام بها عالى جدا ..كعادتى اجلس اراقب واتامل حولى كل شىء ...صوت الموسيقى ينبعث فى كل ارجاء المستشفى واجهزة ال سى دى ..تعمل صورة فقط دون صوت ...هناك قادمون من جميع انحاء مصر ومن مختلف المستويات نساء يرتدين مجوهرات غاليه ويمسكن حقائب ماركات عالميه ..ونساء من الصعيد يرتدين ملابس اول مرة اراها ويرسمن وشما فى وجوههن ...لفت نظرى امر كنت اراه من قبل كنت سابقا كلما شاهدت قسيسا كانوا الاخوة المسيحيون يسرعون فى تقبيل يده واثناء جلوسى مر اثنين ولم ارى هذا المشهد كما فى السابق ولا ادرى ما السبب ...المهم المستشفى مزدحم بشكل غير معقول وكنت قد ذهبت اليه مرة من قبل وكانت قاعه الانتظار مثل الكافيهات .طاولات مستديرة وحولها كراسى وهناك جرسونات تمر من وقت للاخر لاى طلب ....هذه المرة تم رفع الطاولات واستبدالها بكراسى تشبه قاعه السينما لتوفير الاماكن ...السؤال الغريب : ان حارس الامن كان يحكى لزميله انه اليوم السابق رجع البيت مسرعا ليتابع مباراة ريال مدريد وبرشلونه فالتقط الحديث بعض النساء بجانبى وفوجئت بمدى متابعه الاغلبيه الجالسين فى القاعه لهذه المباريات ومعرفه كا تفاصيل الدورى الاوروبى رجالا ونساء ...وتواصل الحديث ..وكانت السيدة بجانبى توجه لى الحديث من وقت للاخر ومن الواضح انها قرأت افكارى وقالت لى نحن حاليا لا نتابع السياسه ونتابع الدورى الاوروبى عالم السياسه لا يفيد فى شىء ....هكذا قالت لى ماذا يفيد الشعب المصرى متابعه الدورى الاوروبى والتعصب لبعض النوادى الاوروبيه ..برغم اننى ايضا اتابع مع زوجى وابنى النهائى فقط .....والاخوة المسيحيون فى مصر ماعلاقتهم بالسياسه ..ولماذا لا نتهمهم كما نتهم الاخوان انهم يتلقون نصائح مشددة لمن يعطون اصواتهم ؟؟؟<<<<