الاثنين، 29 سبتمبر 2014

نصفك الاخر

مثل طفل صغير يلهو بقطعه مرايا ..يعكس ضوء الشمس فى عينيك ..هكذا نتلقى المفاجآت  فى حياتنا   ...نصفك الآخر ليس حتما هو شريك حياتك ..ليس حتما قصه حب او عشق ...ربما تختلف المسميات ...قد  تلتقى به   ..ربما يمر العمر دون ذلك   ...المهم ان كل منا له ظل ..له انعكاس روح ..آخر يكمل  خيط الكلام ...يحلو بجواره الصمت .. يكتب ...رسائل عجزت عن كتابتها  ...كل حروفها  تشبهك بل هى أنت ...نصفك الآخر عندما يدق بابك  ..أكتفى به ...لا تبحث له عن أسم أو عنوان ...يكفيك من الحظ ..لقاء لاتغمض عينك فى  ضوء الشمس

السبت، 27 سبتمبر 2014

اللقاء ..

لملمت حكاياتى .. ..شجون تراكمت فى قلبى ...ابتسامات كانت ثم غادرت ...دموع تهل وتغيب كما يحلو لها ...اخيرا آن للصمت أن يعبر الطريق ...يحكى.. يرتفع الصوت الى حد الهمس ...مسحت كل الزينة على وجهى .ارتاحت ملامحى ..وذهبت أجلس بين يديك ...يراودنى ذاك الحلم ..أن أروى القصة كاملة لا أغفل سطر ..ساد الصمت دقائق ننتظر من يبدأ اول حرف ...أبدأ ..ويمر الوقت ..
انا اصغى وأضيف الى قصصى جديدا للحزن

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

النشرة

  مصر/ وقف برنامج "الراقصة" حدادًا على شهداء سيناء
وزير النقل المصري يرد على تطاول أردوغان بإلغاء الرورو
وزير الخزانة الأمريكي يبحث في القاهرة وقف تمويل الإرهاب
مصر: السجن 3 سنوات ل23 ناشطا وناشطة شاركوا في تظاهرة غير مشروعة
السودان يدين تجديد العقوبات الامريكية المفروضة عليه
منع العمال الفلسطينيين من استخدام حافلات المستوطنين في الضفة الغربية
استئناف المفاوضات معاسرائيل حول غزة بعد منتصف الشهر المقبل
القوات العراقية تقتل 12 من عناصر داعش في كركوك
الاكراد يصدون هجوما جديدا للجهاديين على عين العرب السورية
الامريكيون والبريطانيون ينهون عملياتهم القتالية في أفغانستان ويسلمون آخر قواعدهم
  استطلاع: فوز ساحق للموالين للغرب في انتخابات اوكرانيا
اندونيسيا تعين امرأة لأول مرة في منصب وزير الخارجية
الصين تدشن محطة فضائية جديدة
خطر الإغلاق يهدد 24 بنكا أوروبيا
مدينة كولونيا الألمانية تشهد مسيرة مناوئة لداعش تضم 2500 من مشاغبي الملاعب
 "البوم" لمكافحة الفئران في جنوب إفريقيا
  وفاة سعودي ساجداً في الحرم المكي الشريف
طبيب كويتي يجري عملية قلب نادرة استغرقت 13 ساعة
الصورة : لأول مرة فى مصر.. ماكينة تشترى مخلفاتك وتعطيك سعرها فورا

وسواس

وسواس الخلخال يردد  ..كيف تكون البراءة مبتدى  الاغواء ...والاغواء طريق الألم ..والألم مفتاح  الحرية  ...والحرية منتهى السماء ...والسماء بلا عمد ..مملوءة بالنهار ...والضوء يعكس ظل ..ظل هامس بلا وسواس

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

حائرات ...

لا حيلة لى سوى تصديق  قصص  أمى قبل  النوم كل ليلة  تمسك يدى مابين غفوتى وصحوى تقسم أننا سوف نجتمع معا مرة أخرى انا وهى وأبى ،تحكى عن رحلات الصيف معا ،تلمس كفى الصغيرة وتقول سوف يمسك بها ويصطحبك  أول يوم فى المدرسة ،اتذكر كل الرسائل التى كنت أحفظها  لانقلها له فى موعد لقاءنا ، محاولات استجداء لعودته مرة أخرى ،ومرت الأيام وأقترب يوم المدرسة وجاء صيف وراءه أخر، ولم يشهد البحر حضور أبى وظل كفى حائرا متعرقا  أول يوم فى  المدرسة ،ذهبت وحدى تثقل ظهرى  حقيبه الهم والخوف وبعض الدفاتر والأ لوان التى أكتفى بأرسالها، والأن  وبمرور أعوامى الثمانيه تحولت رغما عنى الى أم بديله لطفل أمى الصغير  من ذلك الكائن الذى يدعى زوج أمى ..
فى كل ليله تراودنى صورتها ،تعتذر تطلب منى أن أسامحها لانها غادرت وتركتنا ..أنا واخوتى ، بعد وفاتها فتحت خزانتها ..اتنسم رائحتها التى غابت ..على الرف العلوى ثياب حريرية وعطور لم تمس جسدها ...كانت تتجسد الوهم الأكبر وتحلم بعودته  ،وعندما عاد توسلت اليه أن يبقى معنا ..ركعت تحت قدميه ..فما كان منه الا أن ألقى عليها يمين الطلاق ..فقدت المسكينة وعيها ..فى لحظة ..كرهت هذا الرجل لفظته من عقلى وقلبى ...قررت يومها أن اقيم احتفالا لأمى لخلاصها ..كرهت ضعفها ..كم كنت أتمنى أن اهبها بعضا من قسوتى التى  ورثتها منه ...كانت تبكى ليل نهار ..أصرخ فيها ..لا يستحق دموعك .رحل وتركنا ..سافرت تبحث عنه قررت انه حتما سيعود ...ولكن  بكل قهر النساء ..عادت جثة هامدة ..
دائما يتعجبون ...ينتقدون ...يتساءلون ..ولكن لا أحد منهم يسأل نفسه عن الأسباب ..كلما أرهقنى التفكير وأجهدنى جسدى ..تأخذنى قدماى ناحية المطبخ ...أشعل الفرن... يزيد من حرارة  جسدى ..أغمس يداى فى العجين البارد  ....يأخذنى الوقت ..تنتشر رائحة الخبز ..انتشل تلك الاصنام التى صنعتها ... أزينها ..أفقد شهيتى فى تذوقها ...يكفينى منها ..أرهاق قد يستدعى النوم الذى فارقنى منذ سنوات


الجمعة، 12 سبتمبر 2014

لأن فعل الكتابه يراودنى ...وقفت أمام مرآتى ..غمست المرود فى الكحل...قررت أن أتزين ...لماذا أقطب جبينى هكذا ...مجرد السؤال يدعو الى الابتسامه ..لا أعرف لماذا تبدو ابتسامتى مائله ..أحاول كثير أن أصحح مسار السهمين على شفتى ...لكنها دائما تميل الى أحد الاطراف ...هاقد بدأت ملامحى  تستقر ...يرضينى انعكاس صورتى فى المرآة ..اتذكر دائما قول أمى " الجميلات ليس لهن حظ " ..حظ تلك الكلمة التى لاتعنى شيئا ...فى عقول الكثيرين الا بمعنى الشريك فلا حظ للنساء فى بلادنا ..الا مع ظل يحميها ...أو يأويها ...أمسكت القلم وأختارت مكانى بجوار الشباك ..على اول صفحة رسمت حرفا كبيرا ...يشبه نصف الدائرة ..وبقيت على طرف القلم النقطه تسألنى ..أين مكانى ...فكرت أين أضعها فوق الحرف أو أسفله ...أم اكمل الدائرة وأظللها كى تصبح نقطة كبيرة .أبعدت الورقه ..وعلى الأخرى بدأت ...فى  اول سطر كتبت ...و تبقى العيون السوداء دائما تلهم الشعراء وأهل الطرب لماذا لا أحد يغنى لاصحاب العيون الخضراء او الزرقاء ...لم يكن هذا ما أردت ان اكتبه ...ولكننى كنت أود أن أسجل بعض حروف بدأت تسيل فوق الأسطر تجكى قصة مشاعر   سكنت  خلف الجدار ..وأخيرا عرفت الطريق الى تلك الحالة ...اللاحب واللا كره  ...

السبت، 6 سبتمبر 2014

القمر

نسمات ناعمة  تتخفى وراء ستائر حريريه ...تداعبها ..تهمس اليها   .. ..تتراقص ...تتدلل ..تتطاير مثل  النغمات ...كرذاذ العطر .....تجذبنى كروح هائمة ..تدفعنى اليك ...أتلقى دمعك فى كفى ..اربت على كتفك ..لا تبكى ... يتوارى القمر خلف النافذة ...يتلصص ...يتنهد ...وينادى الغيم كى يحجب ضوءه ...ويناجى الليل ان يبقى طويلا فى عناق نجوم خلقت للسهر ...

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

عندما اغمض عينى تتراءى لى صورة تلك العجوز التى تحمل صورة زوجها من بين حطام الدنيا الذى خرجت به ..عندما رأيت هذه الصورة أول مرة بكيت ...لا أعرف السبب ربما نوعا من الاعجاب أو الغيرة أو الغبطة ...لا أعرف ..هذه الصورة لم أستطع ان اقاومها طبعتها وضعتها فى غرفتى ...
فى الظلام أسمع صوت أمواج ثقيله ..وليل بلا قمر وشاشة تعرض فيلم جوليا روبرتس ..تسبح وتجاهد الامواج فى الظلام ...تؤكد فكرة الخلاص والهرب ...تنتقل الى حياة اخرى لا تحرص  فيها على ترتيب المناشف ووضع التوابل بنظام الاحرف ...تبحث عن حياة جديدة وحب جديد ...
اغمض عينى ...اتعجب أن تكون للرائحة ذاكرة ...اشم رائحة العشب الأخضر مبلل بالندى ... طفل جميل يجرى ..يقبل على حضنى ..أضمه بذراعاى أقبله ...أبقى مغمضه لأطول وقت حتى لا افلته ..
فى مكان بعيد ..لا تتوقف فيه الامطار ..افلتت شعرى حرا بلا قيود ...ارتدى فستانا قصيرا ...أنطلق ولا أحد يتابعنى او ينتبه الى ..أضحك يعلو صوتى ...أبكى تغرق دمعاتى بين حبات المطر ..
ألقى رأسى على الوسادة ...اغمض عينى  ساجدة ..اتلو ..ادعو ...أبقى هادئة لحظات أستدعى الصورة فى ذهنى ترحل تأبى أن تعاودنى