الأحد، 7 أكتوبر 2012

جلست بجوار النافذة فى القطار ..وكالعادة وضعت رأسها على الزجاج تتحاشى ان يتحدث معها اى شخص بجوارها .وتساءلت فى دهشه " .غريب جدا عندما يتحرك القطار تبدو الصور متلاحقه وسريعه..حتى ذكريات العمر التى مرت فى سنوات تبدو فى الذكرى مجرد ومضات اغلبها يثير الشجن ويستفز الدموع .."
لا ادرى كلما وضعت رأسها  بهذه الطريقه تذكرت فيلم لجوليا روبرتس اسمه "sleeping with the enemy"فى لقطه معينه كيف كانت  تقوم بعمل فوضى لكل المناشف المرتبه وعلب التوابل فى خزانه المطبخ ..لانها كرهت من كان يجبرها على النظام والترتيب ..رغم جمال العادتين ...الا ان اجمل الاشياء تفقد جمالها واحساسنا بها لمجرد انها تذكرنا بمن نبغضهم ..تماما مثل بعض الاماكن التى ترتبط بمن نحب ونكره ...وربما هذا هو سبب راحتها  وحبها  للقطار لانه ابدا كان سرا يخصها ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق