السبت، 7 سبتمبر 2013

حوار مع د هشام الجنزورى

-  .
حوار مع ...د هشام الجنزورى ...قصص قلب مفتوح
نادرا ما تقابل فى الحياة شخص يعكس صورتك فى مرآة الحياة ...يتحدث عنى وعنك ...يروى  ذكرياتنا .. يمشى فى شارعنا ...يقابل بعض اصدقاءنا ...ينقل افكارنا ..يعبر الينا من باب لا نتوه عنه ... قلب مفتوح
*!-من هو د .هشام الجنزورى ..كما تحب ان تعرفنا عليه 
  •  بسم الله الرحمن الرحيم ... السلام عليكم جميعا
    اولا: اشكركم جميعا على هذا الحوار الذى هو شرف لى وادعو الله ان اكون عند حسن ظنكم وأظننى لا أستحق كل هذا الإطراء والمدح فكلماتكم جائت بمعانى اكبر بكثير من توقعاتى فانا انسان بسيط جدا .. عادى جدا .. حتى ثقافت
    ى وعلمى وتدينى عادى جدا .. فانا لست بهذا الاديب الذى تظنوه
    ثانيا: لكى أثبت لكم اننى لست اديبا فان إجابة كل أسئلتكم انا كتبتها فى قصصى فانا لست مؤلف اقوم بتأليف قصص وروايات لكنها مشاعرى .. ذكرياتى ..الامى .. اكتبها دون اضافة او تجميل .. لذلك ستجدون فى كل اجاباتى اعود الى قصص كتبتها
    اشكركم مرة اخرى وربنا يستر
     : هشام السبد احمد كامل عبد الجليل فوزى شاهين الجنزورى .. على فكرة ده الاسم الثلاثى لان العائلة كلها اسماء مركبة
    الميلاد: يوم الاثنين - 2 فبراير 1959 .. لو سامحتم ماحدش يسأل برج أيه
    بلاش سيرة الابراج عشان لما بتيجى سيرتها بفتكر عبد المنعم مدبول
    ى وهو بيقول لنظيم شعراوى فى مسرحية هاللو شلبى .. ودلو يعنى جردل يامدكور بيه . مش عارف ليه بافتكر المسرحية دى
    التعليم: مدرسة سخا النموذجية (سخا-كفر الشيخ) حتى الثالثة الابتدائى
    مدرسة الجامع التوفيقى (حلوان) الرابعة والخامسة الابتدائى
    مدرسة الامام على (العجوزة) السادسة الابتدائى
    الأورمان اعدادى ثم الجيزة ثانوى
    كلية الهندسة جامعة القاهرة 1982 – قسم مدنى
    الوظيفة: معيد بكلية فنون جميلة الزمالك ثم مدرس بكلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان
    حاليا اعمل فى كندا باحدى الشركات المتخصصة فى الخرسانة سابقة الصب ووظيفتى هى تحديد تكلفة المشاريع وتقديم العطاءات
 *2- ايهما اقرب الى نفسك د هشام المهندس ام القصاص 
 مهندس: هذه الكلمة مليئة بالذكريات .. ذكريات الجامعة والدراسة والاصدقاء .. ذكريات التعب والسهر والقلق والضحك .. عندما اسمع هذه الكلمة تأتى الى ذهنى صورة كلية الهندسة بمبانيها وطرقاتها حتى اتوبيس 888 لا يغيب عن هذه الصورة .. كلمة مهندس بالنسبة لى ليست مجرد لقب انها دنيا جميلة عشتها يوما ما .. كلمة لها حنين واشواق يخفق لسماعها قلبى .. لى قصة اسمها اسرة الفواكه اوضح فيها كيف بدئت الذكريات فى كلية الهندسة
دكتور: ذكريات هذه الكلمة مع زوجتى وأطفالى وهم صغار .. ذكريات الغربة الاولى حيث قضينا عامين فى امريكا 1993 – 1994 .. ذكريات بحق كانت جميلة .. انا وزوجتى تعلمنا من هذه الغربة الكثير لاننا قابلنا كم كبير من الناس بطباع مختلفة .. كلمة دكتور بالنسبة لى هى وظيفة ليس اكثر ... انا لا اهتم باللقب بقدر اهتمامى بذكرياتى مع هذا اللقب
قصاص: انا لست قصاص ولا اديب .. فقط احاول الهروب الى ذكرياتى القديمة .. مما لا شك فيه انا اتمنى ان اكون قصاص ... كلمة وقعها جميل على أذنى لكن الشك يراودنى ان اكونها يوما ما ... على أية حال لو اصبحت يوما هشام القصاص فكل كتاباتى سوف تكون عن ذكرياتى مع هشام المهندس


-*3*متى بدأت فى الكتابه ومن اختار اسم قصص مفتوحه للصفحه وهل فكرت فى عمل كتاب مطبوع 
  فى الثانوية كتبت حاجات بسيطة كتير كنت أسميها خواطر .. فى الجامعة دخلت مسابقة للقصة القصيرة وكنت التانى بس بدون مجاملات الذى تقدم للمسابقة كانوا 2 فقط حتى ان المركز التالت اعطوه للاول عشان مافيش حد تانى
العمل الادبى الذى كنت امارسه فى الجامعة هو كتابة ا
غانى الرحلات لاسرة الفواكه فقد كانت لنا اغانينا الخاصة
لكن بداية كتابة قصص قصيرة كانت من 3 سنين فقط .. اختيار اسم قلب مفتوح لان هذا بالفعل ما حدث لى فتحت قلبى استرجع الذكريات الجميلة فى يوم كان ملئ بالهموم الحزينة ومن هنا جاء الاسم وقد كتبت قصة بهذا المعنى اسمها قلب مفتوح
عملت كتاب من حوالى سنة اسمه حنين على الحدود لكن لا اعرف عنه شئ حتى اصدقائى فى مصر لم يجدو له أثر ومقدمة هذا الكتاب كانت قصة قلب مفتوح

4-د كتور. هشام هل حضرتك أثقلت موهبتك الجميلة بدراسة اسس بناء الرواية والقصة و غيرها من الاسس ام ان الامر مجرد موهبة وقراءتك الواسعه اثقلتها؟ سؤال من مدام ولاء انا لم ادرس اى شئ فى اى موضوع يخص الادب والقصة للاسف الشديد
كانت مرحلة الثانوية من اجمل الفترات التى عشتها من الناحية الأدبية حتى إننى فى الثالثة ثانوى إلتحقت بالمستوى الرفيع فى مادة اللغة العربية حيث درسنا مزيدا من البلاغة والشعر الجاهلى مع انى كنت عل
مى رياضة لكن كنت اعشق العربى. انا لم أجد نفسى فى الشعر فانا لا أملك هذه الموهبة لكننى وجدت متعة كبيرة فى القصص والروايات. فى هذه السنوات الثلاثة فقط قرأت لمعظم الأدباء الكبار قرأت كتاب واحد او كتابين على الاكثر لكل منهم لكن هناك أديب واحد فقط قيدنى بين صفحات كتبة وسحرنى بحواراته الرشيقة انه توفيق الحكيم فقد قرأت معظم كتبه ومسرحياته وكنت اذا فتحت اول صفحة فى أى كتاب له لا أدرى بنفسى إلا وأنا أطوى الصفحة الأخيرة منه. لا أنسى له قصة مصير صرصار وكنت دائما أسأل نفسى كيف أن توفيق الحكيم من هذا الحدث الصغير يأتى لنا بهذه القصة الممتعة. بل اننى احيانا كنت اغلق باب غرفتى واقوم بتمثيل مسرحياته واتقمص ابطالها .. اعتقد ان هذا الرجل لم يأخذ حقه فى الشهرة والعالمية
تنتهى الثانوية العامة وألتحق أنا بكلية الهندسة وما إن دخلت بابها حتى إنقطعت كل صلة لى بالكتب والادب والشعر ومن يومها لم أقرأ كتاب واحد حتى توفيق الحكيم نسيته. اى ان اخر كتاب قرأته فى الأدب كان 1977
اما بناء القصة لا يختلف كثيرا عن بناء المبانى فيجب ان يكون المبنى سليم وجميل وواضح المعالم لا يتوه فيه الناس .. هذه حقيقة عنما اكتب قصة اتأكد تماما ان الكلمات والافكار واضحة والمعانى لا لبس وأن من يقرأ لن يتوه فى قصتى .. لذلك انا لا احب القصص الرمزية

 5-ماهى اول كتاباتك القصصيه وهل كان لها رد فعل ايجابى شجعك على سرد مخزون القصص الباقيه اول قصة كانت بائع البرتقال كانت فى الشهور الاولى من 2011 .. هذا ما حدث
نتيجة ما كان عندى من هموم يومها قمت من نومى الثالثة صباحا وتذكرت قصتى مع بائع البرتقال وما فيها من توكل على الله وان الله يفرج الهم من حيث لا ندرى ولا نحتسب وبلا حول لنا ولا قوة ..
فقررت ان اكتب هذه القصة على الفيس بوك وانا اعلم تماما ان لا احد يقرأ شئ طويل على الفيس بوك .. كلها كلمات بسيطة او جمل قصيرة لها معنى قوي مثل جلال عامر رحمه الله .. لكننى قررت الكتابة فقط لاهرب من احزانى وانسى همومى
انتهيت من الكتابة وقد قضيت 4 ساعات فى كتابتها لانه ليس عندى لوحة مفاتيح عربى وكنت اكتب العربى بطريقة صعبة وشاقة ولكنها انستنى همومى شيئا ما وعملت لها شير وكانت الساعة 9 صباحا .. استيقظت زوجتى ثم حدثتها عن القصة ودخلنا لنقرأها فوجدت تعليقين على القصة لا انساهما فقد كان لهما فعل السحر فى اشعال النار فى رماد ذكرياتى
الاول من مهيب صديق عزيز على قلبى من ايام الكلية اعجبته القصة وراح يمدح فى الفكرة والبناء الادبى للقصة قائلا لى انه لابد من الاستمرار فى الكتابة وارسل لى موقع لقصص احمد بهجت حتى يشجعنى على الكتابة
والثانى من منال زوجة صديقى واخى محمد سالم قالت فى التعليق ان القصة جائت فى وقتها وانها تبكى من القصة اثناء كتابة التعليق وانها لا تصدق اننى انا من كتبت القصة
مهما جائنى من تعليقات فانا لن انسى هذين التعليقين ما حييت بحق لقد أيقظا بداخلى بركان من مشاعر واحاسيس ورغبة قاتلة فى الكتابة وكانت قصتى الثانية هى هل رأيت الكعبة لا أظن .. ثم منال مرة اخرى تعلق على القصة وهى تبكى وتقول لزوجتى مش هاينفع كده ياهدى با إما هشام يبطل كتابة يا إما ترجعوا مصر. ثم كانت القصة الثالثة من هذه المرأة ثم القصة الظريفة هو حضرتك منوفى
نشرت قصة بائع البرتقال على صفحة الدكتور الشاعر صلاح عبد الله وايضا كتب لى تعليق قوى اعطانى حماس للاستمرار فى الكتابة .. وارسلت له قصة هو حضرتك منوفى فكتب يقول لى انه مازال يضحك وحكى لى قصة مشابه حدثت معه
لكن السؤال الذى أسأله دائما لنفسى ما الذى جعلنى أفكر ثم ابدأ فى كتاب قصة بائع البرتقال وأتحمل 4 ساعات مملة فى كتابتها على الكمبيوتر مع أنى كنت على يقين ان أحدا لن يقرأ هذه القصة ... بالحق لا أجد اجابة على هذا السؤال .. لكنى أقول لنفسى كما أن الله رزق بائع البرتقال غصبا عنه جعلنى ايضا أكتب القصة غصبا عنى لكى أعمل هذا الحوار معكم

6- الفيس بووك فى حياة د هشام وخاصه فى الغربه...وهل كان له دور فى تشجيعك على الكتابه بشكل اكبر 
 لقد بدأت الفيس بوك بعد الثورة فقط فقد كنت اراه مضيعة للوقت وللتسالى فقط .. وبعد الثورة بدئت استخدامه بكثرة وقد شجعتنى على هذا زوجتى
لولا الفيس بوك ما فكرت فى كتابة كلمة واحدة .. الفيس بوك كان هناك احتمال ولو ضعيف جدا ان شخص ما سوف يقرأ كلماتى .. وهذا ما حدث

 7- لو عرض على حضرتك ان يتم تحويل قصصك لفيلم او مسلسل هل تقبل ؟ وتتخيل مين ممكن يكون البطل من ممثلى الجيل الحالى وسؤال من دايمان خطاب 
 لا ادرى هل تصلح ام لا لعمل فيلم انها مجرد ذكريات متفرقة من هنا وهناك اى ليست فصة كاملة .. لكن لو عرضت الفكرة بالطبع سوف اوافق ... اما من يقوم بدور البطل لا ادرى فليست لى خبرة فى هذا .. انا شايف احمد حلمى افلامه محترمة وخالية من الاسفاف وهذا ما اهتم به فى كل كتاباتىز الفكرة الاساسية وانا اكتب عن اصدقائى هى انه من الممكن ان يكون دمك خفيف وبتهرج وفى نفس الوقت تكون انسان محترم .. لان بصراحة فى مصر الكوميديا ارىتبطت دائما بعدم الادب فى الحوار والمواقف
****-من خلال قراءتي لكتابات حضرتك كان محور الاحداث اصدقاء حضرتك وبعض الشخصيات التي جاء ذكرها في السياق .. لم الحظ تواجد لافراد الاسره " فيما عدى والدتك الفاضله" .. ما تعليقك ؟؟سؤال د ايمان اسعد 

عندما قرأت هذا السؤال قمت بنشر قصة حلم لا يموت على صفحتكم فهى تحكى عن اسرتى ولى قصة اخرى بعنوان علمنى أبى وقصة ثالثة بعنوان بيت جدتى منشورين على صفحة قلب مفتوح وسوف انشرهم على صفحتكم ان شاء الله وكذلك قصة براكين الفراق مع زوجتى وصديقة لنا وقصة ملهى ليلى مع ابنى وزوجتى
9- بما اني ام لطفلين وابحث دوما في تجارب الاخرين في مجال تربيه الاطفال .. احكي لنا عن تجربه تربيه اطفال في الغربه

تربية الاطفال فى الغربة او من غير غربة من اصعب ما يمكن .. الكتب مليئة بقواعد التربية ولكن من المستحيل ان نسير على قوانين اثناء تربية اولادنا .. هى خبرات اكتسبناها من ابائنا وبدون ان ندرى نعلمها لابنائنا .. نحن اخذنا من ابائنا اشياء وضيعنا اشياء واولادنا سوف ياخذوا منا اشياء ويضيعوا اشياء
ليست عندى اى خبرات انقلها لكم لاننى بحق لا ادرى أنجحت أنا فى تربية أولادى ام لا .. الامر كله بيد الله فهذا نبي الله نوح ياتى له ابن كافر وهذا نبى الله ابراهيم واب كافر .. فقط الدعاء والدعاء والدعاء ... وسورة ياسين

  10_ وراء كل شخصيه مميزة زوجه اكثر تميزا ...من هى فى حياتك
 الحمد لله زوجتى من نعم الله وفضله فهى من بركات دعاء سورة ياسين .. كل قصة اعطيها لزوجتى قبل نشرها للتأكد من عدم وجود اى شئ خارج عن الحدود وبالذات الحوارات بين اصدقائى .. بالاضافة انها اذا عجبتها القصة تقوم بكتابتها على الكمبيوتر بدلا منى .. مع قصة حلم لا يموت حدث شئ ظريف
كاعادتى اعطيت هذة القصة لزوجتى لتقرأها وتقول لى رأيها وكنا على وشك منتصف الليل وذهبت انا لانام
استيقظت فى الساعة الثانية صباحاً فإذا بزوجتى ممسكة بالقصة تكتبها على الكمبيوتر وهى تبكى وتتشحتف من البكاء وما إن رأتنى حتى صاحت بى
ْ يعنى انت مش بتحب فاتن حمامة عشان افلامها نكد وبتضايق منى لما اعيط قدام افلامها وتقولى انت كل مرة تشوفى الفيلم تعيطى مش تتعلمى بقى ... تعالى شوف انت عامل فية ايه .. مش قادرة اكمل القصة ومش قادرة اسيبها
طبعا عملت نفسى مش سامع حاجة ودخلت نمت تانى وفى الرابعة صباحا انهت زوجتى كتابة القصة وجائت لتنام وهى مازالت تبكى فقد عاشت بعض احداث القصة ...... انا طبعا عملت نفسى نايم

 11-. كتابات حضرتك تقفز من الشجن والحزن إلى القفشات والضحك.. هل لديك تعليق على هذا؟وسؤال من صديقتنا د يمنى 
 مشاعرنا كلها تقع بين الحزن والفرح .. وكأنهما شئ واحد .. أحيانا ندمع من الضحك واحيانا نضحك من شر البلية .. كما ان الغربة حطمت كل مشاعرى وقد كتبت يوما هذه الابيات
سُئلت كيف اضحك والنظرة فى عينى حزينة
ثم أُقبل دامعاً .. والبسمة على وجهى تزينة
فقلت لمن
سئل .. واصفاً قلبى بأهاتٍ دفينة
كسرته فى الغربة ليالى ... مرت عليه دهور
كم رأيته مكتوف الايادى والدم فى جسدى يثور
فهربت مشاعرى منه ... كماء فى إناء مكسور
كالطفل يضحك ويبكى معا تحتار فى امره الناس
ما مات الفؤاد وانما ... يحيا .. لكن بلا انفاس
فانا قلب بلا مشاعر .. انا قلب فاقد الاحساس

 12 -اسم صفحتك قلب مفتوح ...هل كان هناك بدائل للاسم ام انه اول ما توارد لذهنك ووجدته اكثر ملائمه لحكاياتك
 هو اول اسم جاء لى بل هو الاسم الوحيد الذى فكرت فيه .. انا ما جئت بهذا الاسم بل هو من جاء لى .. نعم قصصى لا بلائمها الا هذا الاسم لاننى ببساطة لست اديب او مؤلف قصص .. قصصى عبارة عن حواديت من ذكرياتى .. هى مشاعرى انقلها الى الورق كلمة كلمة وسطر سطر
انا
الان اكتب قصة اسمها المقعد الخشبى تحكى عن ذكرياتى مع صديق المرحلة الثانوية حيث كنا نجلس على مقعد خشبى فى اخر الفصل فى السنوات الثلاثة كان هو بحب الشعر ويكتبه وانا ليست لى ميول ادبية ثم حدث ما حدث وكتبت اول ابيات لى فى الشعر .. لقد ارسلت القصة له ليراجعها قبل النشر وبعد موافقته سوف انشرها على صفحتكم

 13 -كندا والبرودة الشديدة هل لها دور فى ان تعيش فى دفء الصداقه القديمه ومصر بشوارعها واهلهامن خلال الذاكرة
 ليست كندا ولا البرودة انها الغربة عموما بالاضافة ان لى مع اصدقائى ذكريات ما اجملها والحمد لله كنا دائما عونا لبعضنا البعض ولى قصة ظريفة معهم عنوانها أوضة بمستلزماتها سوف انشرها على صفحتكم ان شاء الله
لكن هذا السؤال حقيقة فلولا الغربة ما فكرت لحظة فى كتابة اى قصة .. هى مشاعر تراكمت وتزاحمت حتى فاض بها قلبى على الاوراق

 14-هل استمرت صداقتك مع اصحابك ابطال قصصك بنفس القوة ام لا؟ علل الاجابة وسؤال د ايمان الحمد لله استمرت الى يومنا هذا بل ان زوجاتنا تكونت ايضا بينهن صداقات جميلة وكان هذا سببا قويا فى استمرار الصداقة بيننا .. هناك سبب اخر ان صديق لنا تزوج من صديقة لنا هى دفعتنا ايضا وكان بيتهما هو بيت الشلة فهى لا تغضب من وجودنا بل تفرح بهذا وكانت دائما هى من يخطط لنا خروجاتنا و مقابلاتنا و رحلاتنا بحق كانت دائما تجمعنا حتى توفاها الله من حوالى 7 سنين فكان بحق خبر مفزع لنا جميعا وفى ذكرى وفاتها الماضية كتبت لهل كلمة على صفحتى والاجمل ان زوجتى هى من طلبت منى ان اكتب هذه الكلمة فقد كانت تحبها بل انها بكت عند سماع خبر وفاتها
  • 15- هل انت انسان حالم رافض للواقع الذي تعيش وهارب منه ومع ذلك تتعامل معه بكل مفراداته فتحس دائما بازدواجيه تشعرك دائما بالحزن ؟؟؟وسؤال د محمود

    استاذ محمود انا وقفت عند هذا السؤال كثيرا كيف انك عرفت هذا وكأتك فتحت قلبى ورحت تقرأ ما فيه بل انك قرأت اشياء احاول دائما ان اخفيها فى جحور بقلبى حتى لا يراها احد فما ضحكاتى الا خداع أتستر به على أحزانى وضعفى وقلة حيلتى اما وقد فضحت اسرارى فإعلم يا سيدى انا لست ناقما على الواقع فقط انا ناقما على نفسى على شخصيتى .. احيانا اشعر وكأنى لا أحبها .. هذا الشئ لا تعلمه الا زوجتى فهى الوحيدة التى بحت لها بهذا وعندما تسألنى زوجتى انت لا تحب نفسك فماذا تحب ان تكون اهرب من الاجابة وأمزح معها قائلا كنت عايز أكون نصاب
    لست ادرى أى جملة قرأتها لى ففهمت هذا عنى .. نعم انا دائما أشعر وكأنى مجبر ان اعيش هذه الحياة وقد لخصت كل هذه الافكار فى قصة عنوانها حوار مع الموت
    نعم انا هارب وهارب وهارب وما قصصى الا هروب الى الماضى وكأنى اختبئ خلف اسوار الذكريات هذا ايضا كتبته فى قصة عنوانها قصتى الاخيرة
    هذا الاحساس يتملكنى منذ شبابى فقد كتبت هذه الابيات لنفسى وانا مازلت فى الجامعة
    ونفسٌ أثقلتنى بالذنوب حتى ألفت فعل المعاصى
    فلما جئتُ للخير أسعى وجدت نفسى لنفسى عاصى
    رحت أشكوها لربى .. خذها إن كان فى هذا خلاصى
    وكتبت ايضا بعد تخرجى مباشرة
    يا دنيا عهد بينى وبينك فبالله لا تأبى
    أنساكى فلا أقبل وتنسينى فلا تأتى
    الدنيا امتحان وانا ورقة اجابتى فارغة لذلك اهرب بها فى ركن من الفصل حتى لا يراها احد ويسخر منها وفى تهاية الامتحان سوف اسلم ورقتى الفارغة وامرى الى الله راجيا رحمة منه
    لا تسألنى عن أى تفسير فاتا لا أدرى لماذا هذا الاحساس يتملكنى ولا أريد ان اتفلسف فقط هو احساس لا اعلم له سببا

       16- حضرتك كتبت رأي حزين بعد آخر زيارة لمصر.. لماذا قلت ان بلدك لم تعد تحبك؟
     
    هذا بالفعل ما شعرت به وانا فى مصر فالاختلافات السياسية شئ طبيعى لان طبيعة البشر الاختلاف لكن للاسف هذا الاختلاف سبب كره بين الناس وولد فى القلوب حقد غريب لمجرد سماع رأى مخالف ولا أستثنى نفسى من هذا فانا بدئت اكره من يخالفنى .. لاننا بصراحة لم نتعود على الاختلاف فى الاراء بالذات فى الامور السياسية او ربما لم نتعود ان يكون لنا اراء ... لذلك شعرت بان هناك حواجز بينى وبين اعز اصدقاء لى لمجرد اختلافنا سياسيا هذا بحق ما ازعجنى .. وكثبرا كنت اسمع كلام ما معناه طالما انا اعيش خارج مصر فلا يحق لى ان اتكلم عن شئون مصر وهنا شعرت ان بلدى لم تعد تحبنى .. كلمات جرحتنى لكنى لا استطيع ان ألوم قائليها .. كل هذا كان قبل فض اعتصام رابعة لكن بعد فض الاعتصام بهذه الطريقة وكم الدم والقتل الذى رأيناه اصبح الكره بين المختلفين اعمق واسوأ .. ادعو الله ان تمر هذه المحنة على خير ... ليس لها من دون الله كاشفة -.
    17-. قصه بائع البرتقال.. تفتكر هذا البائع.. ومن هم مثله.. لماذا يتصرفون على هذا النحو؟ 

    لست ادرى .. لكن ربما تمر بحياتهم مواقف واحداث تجعلهم اكثر يقينا واكثر توكلا على الله
    18-نتعرف على اولادك ...وياترى انت تحلم عنهم ام لا تتدخل فى رؤياهم لهذه الاحلام

    • حمد 23 سنة
    • على 20 سنة
      سلمى 17 سنة
      يوسف 13 سنة
      انا لا اتدخل فى احلامهم لاننى اساسا لم احلم لنفسي فكيف احلم لهم
      بحق لم يكن عندى حلم محدد احارب من اجله حتى الدكتوراه ..
  • 19-هل لك اى صله قرابه بالجنزورى ام مجرد تشابه اسماء 
    لا توجد صلة قرابة .. لكننى احب الرجل واظنه رجل محترم 

    20 _ماهو شعورك بعد معرفه موضوع الحوار ورغبه اعضاء الجروب فى التعرف على شخصك بشكل اكبر

    بصراحة انا اتخضيت وخفت ومش عارف اعمل ايه وحاسس ان فى اخر الحوار كل واحد هايقول لنفسه .. ايه ده دا احنا اتخمينا ... .. انا ليس من طبعى وضع خطط لحياتى ورسم خطوات لمستقبلى بحيث اتحدث عنها وأفيد الأخرين .. انا اعيش يوم بيوم .. يعنى كل يوم الصبح اصحى واقول ربنا يستر النهاردة
    على فكرة لو أصحابى عرفوا ان فيه مجموعة بتعمل معايا حوار .. بصراحة مش عارف رد فعلهم
     

     21-بكل بساطه كلمنا عن احلامك وماهو حلمك الذى فى المقدمه -موقفك من الحب ؟؟ وهل جربته ؟؟ هل تأمن بوجوده؟وهل كتبت عنه وياترى فى اى موقف او قرار بتحكم قلبك ولا عقلك 23-مامرادف هذه الكلمات لديك الخيانة .. المرأه.. الصداقة .. النميمة .. النفاق ..كما قلت سابقا انا انسان عادى جدا .. بسيط جدا .. لذلك احلامى عادية جدا وبسيطة جدا .. احلام لا تخرج عن حدود الاسرة من اسعاد الزوجة والاولاد حتى حلمى ان اصبح كاتب مشهور انظر اليه من بعيد وكأنه ضربا من الخيال فابتسم ساخرا من نفسى ثم اذكرها يوم كنت استيقظ من النوم فجرا لاجد اثنين عملا لايك على قصتى كنت من الفرحة لا انام ثانية .. هذه هى الاحلام الشخصية اما الاحلام العامة فكلنا نشترك فيها من الامن للوطن ونصر دين الله
    اولا انا لست رومانسى ولست عاطفى وقد كتبت قصة فى هذا المعنى عنوانها المهندسين والحب وسنينه كنت احكى القصة على انها حدثت لصديق لى والحقيقة انها قصتى انا
    بالطبع اذا قلت اننى لم أجرب الحب لن يصدقنى أحد .. نعم جربته ولكننى كنت أدرك تماما انه من المستحيل ان
    يستمر وفى يوم ما دار هذا الحوار بينى وبين صديق لى يعرف كل أسراري فقد بدئت الحديث قائلا
    ْ* يا أخى انا بتغاظ لما واحد يقول لحبيبته .... ما فيش قوة فى الأرض تقدر تفرقنا
    ْ* ليه .. هوه انت ناوى تخلع من أول صدمة كهربائية
    ْ* من غير ما اخلع .. انا بالنسبة ليه قوة مقدارها واحد ونص فولت بس ممكن تحطم كل احلامى
    ْ* إشمعنى واحد ونص فولت .. انت شكلك لسة متردد"
    ْ* انا أحلامى كلها مبنية على انى أجيب تقدير عالى وأتعين معيد وأدخل الجيش عسكرى سنة واحدة وأخرج من الجيش على الوظيفة
    ْ* عظيم فين فولتاتك فى الموضوع
    ْ* تخيل معايا كده لو يوم الامتحان بليل لأى مادة حجر البطارية بتاع المنبه يفضى وجرس المنبه مايضربش وتروح عليه نومه واسقط فى مادة واحدة .. هايروح عليه التقدير وتتحطم كل احلامى والسبب حجر بطارية قلم قوته واحد ونص فولت .. والتانى يقولك اى قوة فى الأرض
    نعم كان هذا إحساسى دائما وقد حدث بالفعل شئ مشابه
    انا لم اكتب اى قصة عن الحب منذ ان بدئت كتابة القصص من ثلاث سنوات السبب الرئيسى لذلك ان الحب كل الناس كتبت عنه وقالوا وابدعوا فى كل احاسيسه اى اننى لن استطيع ان اكتب قكرة جديدة او معنى اخر للحب فمن يريد ان يقرأ عن الحب سيجد ألاف الكتاب وعظماء الشعراء يقرأ لهم
    فقط كتبت بعض أبيات فى الحب اثناء المرحلة الثانوية حيث اننى فى ذلك الوقت لم يكن عندى اى خبرات فى اى موضوع اكتب عنها .. لكن خبرات الحب تم اكتسابها من الافلام وخلافه فى هذا السن
    فى بداية الجامعة وبداية تعاملى مع البنات حيث كانت مدارسى كلها بنين فقط بالطبع جائتنى مشاعر غريبة فكتبت لنفسي هذه الابيات
    ملحوظة: أية هى الفتاة الوحيدة التى جلست بجوارها خلال كل مراحل تعليمى وقد كان لى معها قصة ظريفة كتبتها فى قصة بعنوان موقعى ساتة أول

     الخيانة: ليس لها مرادف
    النفاق: ضعف فى الايمان بالله
    الصداقة: مثل الهواء الذى نتنفسه .. لا نشعر به شئ ملموس فى حياتنا اليومية .. نتنفسه ولا نفكر فيه بل لا نشعر اننا نتنفسه فى كل ثانية .. وبالرغم اننا لا نحيا لحظة واحدة بدونه الا اننا لا نقدره حق قدره
    .. من الابيات التى قرأتها فى شبابى وحفظتها عن ظهر قلب
    وكــنت إذا الصــديــق أراد غيــظي .. وشــرقنــي علــى ظمــأ بريــقي
    غفــرت ذنــوبه وكظمت غيــظي ... مخـــافة أن أعيش بلا صديق
    ولو أنا نعاملكم بمثل ............. بقينا لا نُزار ولا نزور
    فمن طبعي الوفاء وليس طبعي يدور مع المصالح اذ تدور
    وايضا هذه الابيات لبشار ابن برد
    إذا كـنت فـي كـل الأمور معاتبًا .. صـديقك لـم تلقى الذي لا تعاتبه
    فـعش واحـدا أو صل أخاك فإنه ... مـقـارف ذنـبٍ مـرة ومـجانبه
    أذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظـمئت وأي الناس تصفو مشاربه

    المرأة: انا لن أعلق .. انا فقط سوف أحكى لكم قصة حدثت مع إبنتى (17 سنة) كانت تتكلم معى عن صديقاتها ومشاكلهن فقلت لها شئ مش معقول هذا الكم من المشاكل فنظرت لى وقالت بمنتهى الهدوء
    إنت محظوظ ان انت ولد !!!!!!!!
    فقلت لها ده انت المحظوظة لان أمك بنت
    على أية حال للمرأة والرجل صفات وطباع مختلفة تماما وقد أرسلت لى زوجتى من حوالى عامين بحث منشور عبى الفيس بوك يتكلم عن الاختلاف فى تكوين عقل المرأة وعقل الرجل فالبحث يقول
    عقل المرأة مثل الشبكة تتقاطع كل الخيوط فى نقط كلها فى مستوى واحد والرأة يمكنها التنقل بين هذه التفط بسهولة ويسر وبنفس الكفاءة فمثلا تجد الأم تذاكر لابنها وتتحدث فى التليفون وتتابع مسلسل تلفزيونى فى نفس الوقت زبنفس التركيز
    عقل الرجل عبارة عن صناديق عميقة مغلقة اذا دخل الرجل صندوق منها فانه يدخل بكل حواسه وبعمق ولا يستطيع التفكير فى أى صندوق أخر زز بالاضافة انه عند الرجل صندوق فارغ ليس فيه شئ كثيرا يدخل الرجل فيه ويبقى طويلا وهو لا يفكر فى شئ لكم المرأة لا تفهم هذا وتظن ان الرجل لا يريد اشراكها فى افكاره ويبدأ من هنا الخلاف
    بحق هذا التحليل يفسر 90% من الاختلافات بينى وبين زوجتى فمثلا اذا كنا نشاهد التلفزيون وتبدأ هى فى الحوار معى وانا لا ارد فتغضب .. لكن هذا غصب عنى فأقول لها انا اعمل حاجة من الاتنين يا إما نتكلم ياإما نتفرج
    فكنا بعد هذا البحث اذا اختلفنا اقول لها لا تنسى اننى صندوق




  • 24 -سؤال د ايمان عن زوجه حضرتك وهل لها اكونت على الفيس بووك وهل تتابع كتاباتك وما رأيها فيما تكتبالاسم هدى محمود هى الان فى مصر وان شاء الله تأتى هنا يوم الثلاثاء وسوف تطلب الانضمام الى صفحتكم

    25 سؤال د هشام عن قرار الهجرة الى كندا " هو انت مهاجر فعلا " وكيف اتخذت هذا القرار وهل كان هناك شد وجذب فكريا لاتخاذ هذا القرار
    •  بالتأكيد ندمت .. لكنى اتذكر دائما اننى صليت الاستخارة وقرأت سورة ياسين قبل الهجرة .. والخيرة فيما اختاره الله
    • اما السؤال لو عادت بى الأيام هل كنت أهاجر ام لا .. انا لا أستطيع الاجابة لاننى لا اعلم لو كنت رفضت الهجرة وبقيت فى مصر ماذا كان سيحدث لى .. انا فقط أتخيل السيناريو ان لم اهاجر .. عادى .. كنت ساعيش كما تعيش الناس فى مصر واولادى كانوا تعلموا كما تتعلم الابناء فى مصر
      نعم فى مصر مشاكل وهموم كثيرة ليست موجودة هنا فى كندا ... لكن فى كندا مشاكل وهموم كثيرة ليست موجودة فى مصر
      لقد قال لى مهندس مصرى مهاجر فى امريكا كلمة لا انساها
      عندما كنت فى امريكا لاتمام شهادة الدكتوراة 1993 سألنى هذا المهندس هل تنوى البقاء فى امريكا فقلت له احاول هذا لو استطعت ان اجد عمل فقال لى انصحك ان تعود لمصر فالحياة هنا ليست كما تظن صدقنى ارجع ولا تبقى هنا .. نظرت اليه باستغراب ودهشة كيف انه ينصحنى بهذا وهو مهاجر مقيم فى امريكا فابتسم وقال لى انا اعلم ما تفكر فيه كيف انى انصحك بالعودة ولا انصح نفسى .. أعلم ان الحياة فى أمريكا مثل إدمان المخدرات لا تستطيع بسهولة الامتناع عنها وعندما تعود الى وعيك تتمنى لو تستطيع الابتعاد عنها وتنصح الاخرين الا يدمنوها مثلك
      **********
      • لما تكون واقف فى البلكونه ونص الشيش مفتوح ..وفى ستارة بتهفهف ...وبتسمع صوت المعلقه وهى بتقلب الشاى وريحه النعناع ...وصوت ام كلثوم جاى من الراديو ...اكيد هتفتكر د هشام وقصصه الحلوة وتقول بجد واحد مننا ...من طين مصرى وميه نيل ....د هشام اشكرك جدا على الحوار الرائع الممتع واسمح لمن يرغب بنقله على صفحته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق