الاثنين، 16 سبتمبر 2013

قصة الاندلس من الفتح الى السقوط ج 8

انطلق طارق بن زياد بجسم الجيش الى عاصمة الاندلس طليطلة وفتحها ولم يكتف بها بل واصل الزحف شمالا فاخترق قشتالة وليون وغسقونيه على المحيط الاطلسى وكانت اخر فتوحاته ...وعندها وصلته رسالة شديدة اللهجة من موسى بن نصير ان يتوقف عن التهور وفتح مزيد من المدن حتى يصل اليه ..وحتى لا تلتف من حوله الجيوش النصرانيه
يدعى البعض ان موسى بن نصير عطل مسيرة طارق حسدا من ان ينسب التاريخ كل الفتوحات الى طارق وحده ورغبة منه فى المشاركه ...ولكن الحقيقه هى رؤيه موسى بن نصير بعيدة المدى فى الحفاظ على جيش المسلمين من الهلكة ....لذا سار موسى بن نصير بجيش قوامه 18 الف جاء اغلبهم من اليمن والبلاد العربيه للمشاركة فى فتوحات الاندلس ...وسار بالجيش وفى طريقه فتح مدنا لم يفتحها طارق مثل اشبيليه واتجه الى الشمال الغربى حتى وصل الى منطقة تسمى ماردة ومن هناك ارسل ابنه عبد العزيز بن موسى بن نصير الى الغرب ففتح البرتغال ووصل الى لشبونة ثم ارسل سريه الى ماوراء البرينيه التى تفصل فرنسا عن بلادن الاندلس حتى وصلت هذه السريه الى منطقة اربونة وهى السريه الوحيدة التى فتحت جنوب غرب فرنسا وفى ثلاث سنوات ونصف فتحت كل بلاد الاندلس فيما عدا منطقة تسمى صخرة بلاى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق