من اقصى بلاد المسلمين ..من دمشق وصلت رسالة من امير المؤمنين الوليد بن عبد الملك الى موسى بن نصير وطارق بن زياد ان يعودا ادراجهما الى دمشق ..وان يتوقفا عن استكمال الفتوحات ..فقد راى الوليد ان المسلمين توغلوا كثيرا فى بلاد الاندلس وخشى ان يلتف حولهم النصارى لانه سمع ايضا ان موسى بن نصير ينوى ان يتجه الى بلاد اوروبا حتى يصل الى القسطنطينه التى استعصت على المسلمين من جهة الشرق ولم يوفقوا فى فتحها ...مما اقلق الوليد بن عبد الملك على جيش المسلمين من الهلكة ..
حزن موسى بن نصير عند وصول الرساله اليه وكان عمره تقريبا 75 سنه فى هذا الوقت ..ولكنه انصاع للامر وعاد الى دمشق فى هذه الفترة مرض الوليد بن عبد الملك مرض الموت ...ثم لم يلبث ان توفى وتولى بعده سليمان بن عبد الملك وبعد هذه الاحداث بعام واحد سافر موسى بن نصير الى الحج ومات فى المدينة المنورة
حزن موسى بن نصير عند وصول الرساله اليه وكان عمره تقريبا 75 سنه فى هذا الوقت ..ولكنه انصاع للامر وعاد الى دمشق فى هذه الفترة مرض الوليد بن عبد الملك مرض الموت ...ثم لم يلبث ان توفى وتولى بعده سليمان بن عبد الملك وبعد هذه الاحداث بعام واحد سافر موسى بن نصير الى الحج ومات فى المدينة المنورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق