الأحد، 15 سبتمبر 2013

قصة الاندلس من الفتح الى السقوط ج7

بعد عام من الحملة الاستطلاعيه ..تحرك الجيش المكون من 7000 جندى من المسلمين على رأسه القائد طارق بن زياد وتؤكد الروايات ان اغلب السفن كانت اسلاميه الصنع ...عبر الجيش المضيق الذى سمى باسم مضيق طارق فيما بعد وتقابل طارق بجيشه مع جيش النصارى فى موقعه برباط
موقعة برباط :
حين وصلت رسالة الفارين الى لذريق جن جنونه فجمع جيشا قوامه 100 الف من الفرسان وجاء بهم من الشمال الى الجنوب يقصد جيش المسلمين
وكان طارق بن زياد فى 7 آلاف فقط فارسل الى موسى بن نصير يستنجده فبغث اليه طريف بن مالك ..فاصبح الجيش بعد المدد قوامه 12 الف جندى ..بدأ طارق يستعد للمعركه فبحث عن ارض تصلح للقتال حتى وجد منطقه تسمى وادى برباط وكان اختياره لاسباب استراتيجيه وعسكريه فقد كان من خلفه ويمينه جبال شاهقة ..ودارات المعركة فى شهر رمضان واستمرت 8 ايام وفيها قال طارق خطبته المشهورة " ايها الناس اين المفر البحر من وراءكم والعدو امامكم فليس لكم الا الصدق والصبر ...
* بالنسبه لقصة حرق السفن فليس لها سند صحيح فى التاريخ الاسلامى واشيعت القصة لانها بمنطق الاوروبيين كيف يتغلب جيش قوامه 12 الف على جيش مكون من 100 الف من الفرسان
بعد انتصار طارق تدفق المسلمون من المغرب وشمال افريقيا الى جيش طارق فتضخك جيشه فوجدها انسب فرصه لاستكمال الفتح فاتجه الى طليطله عاصمة القوط التى كانت تحضر لاختيار حاكم جديد بعد اختفاء لذريق ....اتجه طارق الى طليطله بجسم الجيش ووزع باقى الجيش الى سرايا فى انحاء الجزيرة المختلفه وفتح فى طريقه عدة مدن كان يتصالح مع اهلها ويتفق معهم على دفع الجزيه من هذه المدن قرطبه وغرناطة ومالقة ومرسيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق