الأحد، 29 سبتمبر 2013

قصة الاندلس من الفتح الى السقوط ج 18

عبد الرحمن الناصر
امه تدعى ماريا وجده عبد الرحمن بن معاوية ...نشأ يتيما لان عمه قتل اباه لانه كان مؤهلا للامارة
تولى الحكم وعمره 22 عاما
اهتم باستقرار الشأن الداخلى اولا فى قرطبة ومنع الترف والتبذير فى بناء القصور والاهتمام بالمظاهر ثم اولى اهتمامه بالخارج وارسل السرايا لاسترداد المدن التى انفصلت عن الاندلس وكان يقود بعض الحملات العسكرية بنفسه ومن بينها حملته العسكريه لمواجهة  تمرد عمر بن حفصون ومحاصرته حتى لم يجد حلا سوى الصلح والتسليم لعبد الرحمن الناصر ..
كانت قوة عبد الرحمن الناصر تتمركز فى اغلب مدن الجنوب وباقى الاندلس كانت تعيش فى حاله من التمرد والثورات المستمرة الا انه ترك كل هذه المشاكل واتجه الى مملكة ليون النصرانية وحاربهم وانتصر عليهم ليوجه رساله الى المسلمين ليعرفهم من هم اعداءهم الحقيقيين ...استمرت رحلة عبد الرحمن الناصر فى توحيد الاندلس 16 عاما من الكفاح المضنى وتوفى فى عام 349 ه
وهكذا كان عز الاسلام ومجده متمثلا فى عهد عبد الرحمن الناصر حتى اصبح من اعظم ملوك اوروبا وهذا ماجعل اسبانيا تحتفل بمرور الف سنة ميلاديه على وفاة عبد الرحمن الناصر لانه كان اعظم ملوك اسبانيا وتوفى فى رمضان ووجدوا فى خزانته ورقة بخط يده عد فيها الايام التى وصفت له دون كدر فقال " يوم كذا من شهر كذا فى سنة كذا صفا لى ذلك اليوم " فعدوها فوجدوها اربعه عشر يوما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق