الجمعة، 20 سبتمبر 2013

قصة الاندلس من الفتح الى السقوط ج 11

بعد وفاة عبد الرحمن الغافقى تولى عبد الملك بن قطن .ولايه الاندلس ..الا انه كثرت شكاوى الاندلسيين منه فكان عزله على يد والى  افريقيه عبيد الله بن الحبحاب عام 734 واختار بعده مجاهدا فذا هو عقبة بن الحجاج الذى بدأ يعيد امجاد الجهاد الاسلامى فى بلاد فرنسا فثبت اقدام المسلمين فى بروفانس وفتح مدينه سان بوول واربونه ووصلت فتوحات المسلمين الى مقاطعه بيدمونت وظل مجاهدا الى ان استشهد وباستشهاده انتهت الفترة الاولى من عهد الولاة
بوفاة عقبة بن الحجاج آلت ولايه الاندلس الى عبد الملك بن قطن الفهرى مرة ثانيه وفى عهده تجدد الصراع العنصرى بين العرب والامازيغ وظهرت طائفة الخوارج وانتشرت افكارهم فى صفوف  الامازيغ فخرجوا بقيادة زعيم لهم اسمه ميسرة المدغرى على حاكم طنجة عمر بن عبد الله المرادى وقتلوه
ثم خرجوا لمحاربة العرب عند وادى شليف وكانت الهزيمة المنكرة للعرب
سمع الخليفة هشام بن عبد الملك بهزيمة العرب فغضب وعزل عبيد الله بن الحبحاب وارسل جيشا على رأسه كلثوم القشيرى وعهد له بولاية افريقيه وضبط امورها الا ان هذا الجيش هزم ايضا من الامازيغ وانتقلت عدوى الخروج على الحكام الى امازيغ الاندلس الذين اعلنوا العصيان وقتلوا العرب هناك وطردوهم من اغلب البلاد فيما عدا سرقسطة وامام هذا الزحف الامازيغى لم يكن امام عبد الملك بن قطن الا ان يستعين بمدينه سبته فكان يرسل اليهم المؤون والطعام حتى يساعدوه فى القضاء على الثورة الامازيغية فى البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق