السبت، 14 سبتمبر 2013

قصه الاندلس من الفتح الى السقوط ج 6

بدأ موسى بن نصير فى التفكير بشكل متأنى فى مواجهة هذه العقبات واتخذ خطوات للتجهيز لفتح الاندلس :
1- بناء موانىء وانشاء السفن
2- تعليم قبائ الامازيغ الاسلام فيما يشبه دورات مكثفة
3- تكوين جيش من البربر على رأسه قائد منهم هو طارق بن زياد لكى يقضى على اى عوامل نفسيه تختلج فى نفوس هذه القبائل ولانه كان يجيد الحديث باللغتين العربيه والامازيغيه
4- التمهيد لفتح الاندلس .بفتح جزر البليار اولا زضمها لاملاك المسلمين
وتبقى له مشكله سبته ونقص عدد السفن
" بالنسبه لسبته كان يحكمها يليان وكان هذا الحاكم على علاقه طيبه بحاكم الاندلس السابق الذى يدعى غيطشه الذى قتله لذريق واستولى على حكم البلاد منهوكان لذريق هذا قد اعتدى على ابنه يليان حاكم سبته ...لذا اقسم يليان على ان يقف فى صف المسلمين ضد لذريق ..
قرر يليان ان يرسل وفدا الى طارق بن زياد يعرض عليه تسليم سبته وان يمده بكل المعلومات عن الاندلس انتقاما من لذريق
فما ان سمع طارق بهذا العرض  حتى  ارسله الى موسى بن نصير الذى سعد بسماعه فارسل للخليفه الاموى يستشيره فوافق على شرط ان يقوم موسى بن نصير اولا بارسال سريه استكشافيه قبل ان يتحرك بالجيش
ارسل موسى سريه قوامها 500 فرد على رأسها القائد طريف بن مالك الامازيغى فقام بمهمته على اكمل وجه حتى ان المنطقه التى نزلت بها هذه السريه سميت جزيرة طريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق