الأحد، 18 نوفمبر 2012

مصطفى

فى طريق السفر ...
 ..يغلب على مزاجى الصمت ..لا شىء يرهق تفكيرى سوى  ..التفكير فى حذاء جديد يلائم قدمى  التى تورمت ..وبدت وكأنها توشك على الولادة مثلى   .. ..غدا ستعود قدمى الى حجمها الطبيعى... لا داعى للقلق واذا لم تعد ما الحل ؟؟
لدى رغبة فى المشى البقاء على كرسى السيارة لمدة ساعتين أمر مضجر ..

الحمدلله..وصلنا اخيرا الى الفندق ..  الغرفه جميله والمنظر من الشرفه رائع وهادىء جدا ..سوف اترك حقيبتى  وانزل للبحث عن حذاء ..لابد من حل فورى  لهذه المشكله
....اخيرا هذا الموديل واسع وسوف يلائمك سيدتى ..شكله لا يعجبنى ولكن لا يوجد بديل سوف اخذه ...
الوقت يمر والمساء اوشك ان يطل  والجوع يرافقنى كظلى بلا فائدة  ..كم اكره ان اشغل وقت فراغى بالطعام .. ما الحل ..وجبه صغيرة كل ساعه ..كارثه ان يبقى جسمى بهذا المنظر بعد الولادة ..لااريد ان يمر  هذا الخاطر يمربخيالى
سوف نذهب الى الفرح الليله ومؤكد سيكون البوفيه اخر عهدى بهذه الحاله المؤسفه ..
لا ارغب فى الثرثرة  مع اى شخص اجلس فى حالى  اراقب من حولى فى هدوء ...وسيبقى جسدى خلف الطاوله مختفيا لن اقوم من مكانى ..ياربى لا استطيع البقاء على الكرسى ... اريد ان اتمشى فى الهواء ..سوف اطلب من زوجى اعداد طبق كبير لى ..عند فتح البوفيه واخرج انا مع صديقتى فالحذاء ضيق ..والموسيقى مزعجه ولا استطيع الجلوس ولا رغبه لى فى الحديث..
تفضلى الطبق ..ممممم لا اكل هذه الاصناف ولا احبها ..
عودة الى الفندق  مع احساس بنار فى قدماى والجوع مثل وحش يداهمنى  لوقت متأخر واتصال  بالمطعم ..نأسف المطعم مغلق !!!
امسكت الريموت كنترول مع جوله فى  قنوات التلفزيون  ....اااه .. فيلم الحفيد ..منى جبر تلد قى بيت امها ... والاستعداد للسبوع جميل جدا لا استطيع ان اتوقف عن الضحك ..اه اشعر بتعب ....اه ..اه..انتظر باق على الفيلم جزء بسيط ..قومى بسرعه الى المستشفى ..
حاله ولادة سريعه ومتيسرة وطفل جميل .اسمه مصطفى ..الحمدلله فرق كبير مابين شكلى امس واليوم ..غدا اعود الى البيت ..اما مفاجأة..لحظه المغادرة .اننى ..وضعت قدمى فى الحذاء ياللمفاجأة كأننى فى بحر واسع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق