يسقط الرئيس القادم

هل نتذكر هذا الشعار الذى كان يتندر به البعض ..رغم انه واقع نعيشه ..هناك حاله من التمرد يعيشها البعض ويروج لها ويدعى الثوريه ..ويحاولون فرض نوع من القدسيه لها على الشعب ..من السهل جدا ان تهين اى شخص الا ان تقترب من الميدان او تحاول فهم قضيه الثوار ...هل الثورة اصبحت حاله مزمنه يريدون ان يدوروا فى فلكها معللين ذلك بالتغيير ..وان المطالب لن تاتى الا بدماء الابرياء الذين يساقون بهذه الطريقه 
وماذا بعد انقسام المصريين الى فسطاطين ..هل نتوقع ان اى تغيير قادم سوى يرضى الطرفين ام انه اصبح استعراض للقوى ..كل فريق يصر على انه الصواب ومطالبه حق ويحشد لها الجموع ويفرح باستعراضهم ..
لقد وصلنا الى مفترق الطريق فى مصر ..واما ان نعود الى صوابنا واما يفترق بنا الطريق يمينا ويسارا