الجمعة، 2 نوفمبر 2012

يمتلىء عالم الطب بالنصابين ولا اعرف لماذا يختار النصابين هذا المجال تحديدا ..للعمل به ..كم قصه نصب قرأنا عنها فى عالم الطب والعلاج ..فى تخصصات مختلفه ..حتى ان كثير منهم كان من مشاهير الاطباء الذين يقف الناس على ابوابهم بالطوابير ..
واخيرا النصاب الصغير د رامى اسماعيل ...
عن نفسى لا اراه نصابا ..بل ارى انه تعامل مع بعض الجهلاء الذين صدقوه ..بل على العكس اعجبنى هذا الشاب الذى نزع القناع عن كل اهل الاعلام الذين تعامل معهم واستضافوه بدأ من شباب مثل سلمى صباحى التى ادعت فى لقاءها به انه صديق لها الى مفيد فوزى الرجل العجوز ..الى من افردوا  له برنامجا خاصا يظهر فيه وحده متحدثا الى الناس مستقبلا اتصالاتهم ..مجيبا على اسئلتهم
كل هذا لم يلفت نظر اى شخص الى التحقيق فى سن هذا الشاب ..حتى ان احدى الصحف ذكرت انه قام ب600 عمليه قلب وانه مساعد لمجدى يعقوب الذى اتاح له ان يتمم احدى العمليات وعمره 18 عاما وكان فى السنه الثانيه فى كليه الطب
انا لا اكذب ولكنى اتجمل ياسادة ...نحن شعب نستحق ان يكون بيننا مليون رامى اذا كانت هذه نخبتنا ..واذا كان هذا هو اعلامنا ..الذى اصبح اهم من التعليم كمؤسسه تلقى ...ونهايه احيى رامى اسماعيل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق