انا والخيل

تعرفين حبيبتى اننى لم اجرب التدخين فى حياتى قط ..ربما اكون الرجل الوحيد الذى لم يفكر فى التجربه او بالاصح يوافق عليها ..
نظر اليها وهى تبتسم ...ثم قال لنفسه مااجمل هذه الابتسامه ..انها تشبه الشمس حين تشرق فى يوم غائم ..كم كنت اتمنى ان اجيد الشعر كتابه ..فهذه الجميله تستحق كل يوم قصيدة ..لم ارى فى حياتى اجمل او ارق او اعذب منها ..كل يوم يمر على وهى فى حياتى يستحق ان اسجد شكرا ..كم عانيت للحصول عليها ..ان ذكرى اول وهله وقعت عيناى عليها محفور فى ذاكرتى ..جميله.. رشيقه.. جذابه ..متابعتها كل يوم كانت تقض مضجعى ..وتنغص على فكرى ..وتلهينى عن عملى ...اصبحت كالحلم يراودنى ليل نهار ..اتقرب اليها احاول بشتى الطرق ..ان الفت انتباهها وان ابثها مشاعرى ..لم اكن اهتم انها مطلقه ..او انها انثى لا تنجب... المهم ان تكون لى ومعى ان يهدأ فكرى ..وان اعود الى سابق عهدى وعملى ...ان اللحظات بقربها تساوى اى تضحيه فنعم الحبيبه والصديقه والزوجه هى 
..ان شريط ارتباطى بها يمر فى اوقات كثيرة ...لم يقطعه الا جرس الباب يدق بعنف 
"انتظرى انا سافتح الباب "
ربما حارس العمارة سوف اعنفه على هذه الطريقه فى دق الجرس ..ولكنه تسمر مكانه عندما رأى ام اولاده وابنه الاكبر امام الباب ..وعندما عبرت الدموع قبل الاقدام الى داخل البيت