الخميس، 15 مارس 2012

نافذه القطار

متعبه انا من الافكار...ومن الحديث ومن الضجيج وعندها اضع رأسى على نافذه القطار لارحل بعيدا ..قضبان القطار تشبه ايام عمرى لا استطيع التمييز بينها ..وما اجمل ان ترحل عيناى خارج النافذة وترنو الى اقصى مدى ..تعلو مع النخيل وتهبط مع الجداول وتتامل البنايات القديمه التى تشبه العطور كلما ازادادت عتقا  زادت عبقا وجمالا ..ايامنا ترحل كل يوم ..ولا يبقى منا سوى سطور تتحدث عن محطات الوصول ..ويبقى زجاج النافذة هو الاجمل فى دنيا القطار ودنيا الخيال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق