السبت، 17 مارس 2012

حبر قديم لفت نظرى :
الخبر هو قيام صهر الرئيس زين العابدين بن على بافتتاح أول إذاعة للقرآن الكريم في تونس ومباركة زعيم حركة النهضة المحظورة في تونس راشد الغنوشى لهذه الخطوة, بل أن هناك أنباء تتداول لا ندرى مدى مصداقيتها تتحدث عن عزم السلطات التونسية إلغاء الحظر على الحجاب والذي كان تم إقراره بقانون لسنة 1981 في عهد الرئيس بورقيبة "محرر تونس وباني نهضتها "ويعرف بالمنشور 108 و الذى يوصف فيه الحجاب بالزى الطائفي.
تخيلوا كيف كان الوضع فى تونس ايام بن على ..وان من علق على هذا الخبر يتهم بن على بتمرير هذا الانمر لانه يرغب فى التمسك بالسلطه فما عليه الا ان يغازل التيارات الاسلاميه ويحاول كسبها ..وامس كان هناك خبر ان الآلاف فى تونس خرجوا يطالبون بتطبيق الشريعه الاسلاميه ..فى دوله تحرم الزواج باكثر من امرأة وتساوى فى قانون المواريث وتعترض على اغلب الآيات فى القرىن الكريم وترى ان تطبيق الشريعه منتهى التخلف ..والرجعيه لان تونس من الدول التى تبيح كثير من الامور مثل الزنا والخمر ....لذا فالامر شديد الصعوبه هناك حتى اننى قرأت عن قتل للشباب الملتحى ورأيت احد الفيديوهات الشباب يتسلقون الاسطح لنزع اعلام كتب عليها "لا اله الا الله " يرى المعارضين ان التيار السلفى مدفوعا فى تونس مدعما بالاموال من قطر ويرفضون التدخل الخليجى هناك ..والشعارات التى تهاجم التيار الاسلامى فى تونس شديده الوقاحه والسخريه ..وبالطبع انا ارى ان الشعب المصرى والحمدلله لا يناصر العلمانيه فى اغلبه وحتى فى عهد مبارك برغم كل مساوئه الا اننا مجتمع مسلم محافظ بطبيعته ..هل سينجح التيار السلفى فى دوله مثل تونس ..الامر شديد الصعوبه هناك والسؤال بعد تكوين اول حزب سلفى فى اليمن ومطالب ليبيه بتطبيق الشريعه وايضا المغرب على الطريق ..من وجهة نظرى  انه بعد المطالبه بتطبيق الشريعه فلن نتراجع ابدا عنها بمعنى انه قد يتغير الاشخاص وتتبدل الحكومات ولكن يبقى مطلب الشريعه قائما ..ولكن المشكله الوحيدة التى المسها هى الجهل ...يجب ان نرى نهضه علميه تستوعب الجميع حتى من شيوخنا الافاضل يجب ان ترتقى لغه الحوار وان يكون العلم مقصدنا وان نعطى الامر لاهله دون جدال اختيار شخصيات على قدر من الخبرة فى جميع المجالات ..النزول الى ارض الواقع وان نبتعد عن الشعارات وان ناخذ الامور بهدوء وبعيدا عن الصوت العالى حتى تستقيم الامور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق