الجمعة، 28 نوفمبر 2014

مثل كل قلوب الصغار ..كان يُحيرنى أمر العصفور الذى يحدث أمى بغيب ..لم تحضره معى ..كان يشغلنى التفكير فيه وكلما شاهدت عصفورا حدثتنى نفسى ..أنه هو ..لا اعرف تحديدا  متى قرر العصفور  أن يتخذ من  قلبى دارا ..فى البداية كنت أظن ان الامر مفرحا ، يخلق فى عيون الآخرين ألوانا من الدهشة ،  يخبرنى  من ترك طعامه  فى المدرسة ومن  فى طريق العودة لعب الكرة  .. ..كان طائرا محيرا جريئا ...يعلن أن دموعا قادمة وأن غيوما فى السماء منذرة ...وأن  مسافرا سوف يعود بفرحة عابرة ...وأن قلوبا سوف تفترق رغم أن الحفل قائما ...ويبقى السؤال كيف لطائر لا يرغب فى أطلاق سراحه فيطير بعيدا بعيدا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق