الخميس، 20 نوفمبر 2014

.تركت مكانها على الرف وسقطت ..تناثرت الشظايا فى انحاء الغرفة  وعبق المكان بشذى يشبه رائحة الفجر  ...  ...جلست على طرف السرير ..أتفقد  آثار العطر المسكوب  ..لم يتبقى سوى غطاء أنيق ...كدت ابكى لكننى ضحكت ..تذكرت أمى تعنفنى لاننى أنفق المال  على رذاذ يتطاير  فى الهواء
على غطاء الزجاجة نقشت حروف تقول أن العطر يعشق النساء .. ويلبسهن غلالات من رحيق   ..و يبيع الاحلام ويخلق الوهم وربما يعيد من رحل ...ويبقى السؤال لماذا  نعيش حالة انتظار  للحياة فنعتق العطور أمدا طويلا ورغم اليقين  أن العمر لن يقف على أبواب احلامنا أو يحمل الآمال فى انتظارنا ...أصبحت رائحة العطر ثقيله لا تتيح  التنفس  ..قمت أفتح الشباك ..أسمح لنسيم بارد ان يحملها بعيدا عنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق