الاثنين، 1 ديسمبر 2014

كانت ليلة حزينة ..بكيت فيها ضياع الأندلس وجرح فلسطين وحريتنا المسلوبة ورحيل رضوى .
ربما وفاتها كانت انفراجة الدموع التى تجمعت وتكاثفت حتى أصبحت سحبا سوداء ..تضفى على الأيام كآبة ومذاقا مرا ..كنت أحدث نفسى كى أهدأ ...يمكننى الدعاء لها ..يمكننى أن اعيد قراءة رواياتها مرة أخرى ..أغلب النساء فى روايات رضوى يشبهننى  كن بسيطات  فى الوصف ...محبات للحياة ..لديهن ذاكرة تعربد فيها الاسئله ويجيبهن الواقع ..بأن الحب حياة كاملة ..يشبه الماء المحلى بالعسل ...قوارير زيت الزيتون ...وشعر أسود وربما مجعد  ..ومشهد  الجبل البعيد ..وابتسامات الاطفال ورائحة البحر ...ورياحين مريمة وكتب سليمة واطفال رقية ..وحوارى البيازين ...ومفتاح الدار فى الطنطورية ...وأن البعض لا يجدون الوحشة فى القبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق