الاثنين، 22 ديسمبر 2014

تبدو الكتابة وكأنها باب الحرية المتاح ،، سماء بلا منتهى ،نكتب لانه لم يعد هناك خيارا اخر   ،، الاوراق مرفأ مراكبنا الصغيرة ،وأفق احلامنا ،،نرحل اليها كل حين نبدد وحدتها ،ونسكب فوقها حبر ارواحنا، الكتابة حبيب منتظر دون ملل لا تبدى مشاعر  ترحيب أو رفض ،،فقط هدوء الاستسلام،،تحمل عنا عبء اللحظة ومتاعب  السنين ،،تصغى الينا ،،تفهم اشارات البث  وتفك الرموز .
تتجاور الحروف ،،نقرأ ،،نتوقف ،،نداعب بالقلم  خصلات هائمة _ وحدها تملك حق التمرد _نعود الى أوراقنا ،،شواطىء رمالنا الناعمة  ننقش كلمات  من خيال،، تعاندنا حينا ،، فنجذب بساط الماء ،،يسحب موج رقيق  يمحو اثارنا ،، نكرر ،،نعيد الحكايا  ،، ونرسم ضحكات ،،ويعلو صراخا ونصفع الابواب ،نغنى ونرقص،،ونحزم حقائب سفر بعيد،،وترسو السفينة ،، ،،نعيش الكابة ونحزن لموت ،،وهذا مخاض فيأتينا امل ،،ونغفو قليلا ونركض هناك ،،تعيدنا الاوراق  ،،ونركن اليها ونبكى على سطر ،،يزيح صخورا من الهم باتت تعشش فينا .. وتسألنى الصغيرة لماذا الكتابة  ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق