الأحد، 22 يونيو 2014

ليلة باتت فيها مشاعرى امازيغيه ...

مشاعرنا بعيدا عن المنطق ..خيوط متشابكة بعيدة كل البعد عن فكرة الحل ...مشاعرنا مساحات حرة لا تقبل المنع او الرقابه ...بامكانك ان تقع فى حب اى شىء اواى شخص دون ان تطلب منه الاذن او السماح ...ان تفصح عن هذا الحب او تخفيه . ان تشعر بالارتباك ان تبتسم لسيرته  ..ان تشغل بالك بالتفكير ...ان ترتاد كيانه فى احلامك ,,,.وبالمقابل لا يستطيع ... ان يمنع هذا المشاعر او يوقفها ...او حتى يرفضها ...كل المتاح لديه هو الا يبادلك نفس المشاعر ...الحب قدر لا يفيد معه الحذر او الفرار ...
هذه مقدمة توضح ان بعض المشاعر لا ترتبط بالمنطق والتفكير ...
من يقعون فى غرام اللغة العربيه يعرفون معانى الكلمات ...يتذوقون سحر الحروف ..يستمتعون بموسيقى الشعر والنثر .يميلون الى كل ماهو عربى ...لذا كانوا من مشجعى الجزائر الليله السابقة ...
غالبا اتساءل عن مشجعى انجلترا وامريكا ..وايطاليا وفرنسا واسبانيا ...لاحظت امرا  اثارنى واود ان  انقله دون اى تأكيد لصحة ملاحظتى ..الا وهى ان العرب يشجعون الدول التى احتلتهم سابقا ...فتجد الليبيون مثلا يشجعون ايطاليا باغلبيه متناسون انهم قتله عمر المختار ..يغضبون   لخروج اسبانيا يتجاهلون  الموريسيكيون ....والمصريون ايضا كانوا حزانى لخروج انجلترا ...رغم ان بريطانيا وصفت لاعبيها بالاغبياء ...والبعض يلقى باللوم على من فرحوا لفوز الجزائر ...والسؤال ماذا نفعل  ..اذا كان هوانا عربى ..افريقي يرثى لكونتا كنتى ويتابع احفادهولديه بقايا من قومية عربيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق