الأربعاء، 20 فبراير 2013

تخيلت للحظات ان ذاكرتى جذبت عمرى من بدايته ..ربما من لحظه ميلادى ..كنت امد يدى لاتسلم جائزتى الماليه لفوز اول روايه ..كامله اكتبها فى حياتى .. اشعر انها قصه بدايتى ..لا لم تكن هى نقطه البدايه ...نقطه البدايه كانت من اول كلمه تشجيع وتقدير من اول واهم قارىء لى ..ذلك الشخص الذى ادين له بهذه الجائزة ....
ربما لانه على النقيض ممن يحاول هدمى دائما ويرفض ان يحترمنى اويقدرنى ...من الجميل ان هناك فصولا كامله محيت من ذاكرتى ..حتى اننى اتذكرها دون اى ترتيب وبها حلقات مفقودة ...ما اعرفه هو الايام التى مضت من عمرى شكلت شخصيات اولادى ..ربما يكون هذا هو المقياس الوحيد لها ...ربما وجودهم فى حياتى هو من ساعدنى على تحمل كم المشاكل والاخطاء التى لا تغتفر ولا تنسى ..
كنت اعتقد ان حياتى توقفت ولم اكن اعرف انها تولد من جديد ..وان مواصله الحياة وبدايتها من الممكن ان تكون فى اى لحظه وفى اى فصل من فصول  الزمن ...
فى بدايه حياتى كانت النصيحه دائما ..حافظى على بيتك وحافظى على اولادك ..المرأة العاقله يجب ان تتحمل ...
ثم يأتى الضغط بعد ذلك من الاولاد ...كيف سنواجه الحياة ..لا نريد ان نترك بيتنا ...ماذا سيقول عنا الناس ...
وفى نهايه الامر ومع مرور الزمن واعتياد جو المشاكل ...يمل منك صاحب المشكله ويغار الى درجه عدم تحمل وجودك او مرورك ..ويقرر هو التخلص منك ...
لتسمع صيغه جديدة ..انك اخطأت فى حق نفسك لانك تحملت كل هذا ....لا يجب ان تتحمل المرأة ظلم اى رجل من اجل الاولاد ...اى بيت هذا الذى تريدين ان تحافظى عليه وانت صاحبه كرامه مهدرة ...
الجميع يعتقد انه قد  فات الاوان ...وفجأة يظهر من يقف فى ظهرك ويسد معك كل ابواب الالم ...ويعلمك ان الحياة تستمر وان البدايات الجديدة دائما تشبه شروق الشمس ...لا شىء يؤلم ولا شىء يدعو للخوف ....تصفيق حاد للقصه يجعل ضربات قلبى تتسارع وعقلى يفكر فى اغلى هديه لمن ساعدنى ان ابدأ فى الكتابه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق