الثلاثاء، 12 فبراير 2013

سفر الثورة

سفر الثورة اسم قصه ..للكاتب عاطف فتحى 
تحكى عن ثورة يناير بدايه من رأس السنه وتفجيرات كنيسه القديسين حتى جمعه الغضب ..وسقوط رأس النظام ...القصه ممتعه فى القراءة وهى على لسان سيناريست مصرى اربعينى ...وله علاقه بصحفيه امريكيه ..وعلاقته باسرة مذيعه تجسد طغيان الفساد فى مصر بصورة قذرة من جميع النواحى ..ومن خلالها تعرف على مطلقه يساريه ...تزوجها فى اخر القصه وتفاصيل الثورة من سكن السيناريست فى وسط البلد ..القصه تشير الى امور كثيرة منها مثلا ان الامريكيه كانت تعرف كل شىء سيحدث فى مصر قبلها وتنقله له ...وان الاسرة الفاسدة ابنها ظابط امن مركزى يمثل فساد الداخليه وقتله فى نهايه القصه والاشارة الى ان مقتله قد يكون على يد زملاءه الكارهين له لمعاملته القاسيه ...علاقه السيناريست بجارته المسيحيه الطيبه التى تعامله مثل والدته ...كلها مؤشرات للمجتمع المصرى ..مقوله المذيعه له لقد سقط رأس النظام فقط لكن رجاله فى اماكنهم كما هم ...نهايه القصه اثرت فى وهى لقطه شراء العلم والتلويح به فى سعادة وطهر وقت ان كناجميعا نرى الامور بعيون مختلفه عما عشناه فيما بعد....اجمل مافى هذه القصه هى انها اعادتنى الى مشاعر كانت تتدفق داخلى فى هذا الوقت من الزمن لحظات عشنا فيها تاريحا لا يمحى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق