الاثنين، 31 ديسمبر 2012

ضغطت على لينك احدى الصفحات بالخطأ ...فوجدت ان الصفحه سوريه تدعم بشار الاسد بقوة ..وتمجد فى شخصه وتسب كل من هم ضده ..
استوقفتنى الصفحه وقلت غريب جدا كيف ندعو نحن على بشار بالهلاك ..ونتمنى زواله ونرى ان ما يفعله جريمه لا تغتفر ويراه هؤلاء حامى حمى الديار ويدعون له بالنصر ودحر الاعداء
فقلت ربما هؤلاء اصحاب صفحه "أنا اسف يابشار " ...
الخلاف الفكرى والخلاف العقائدى ...امران محيران ..كيف تختلف رؤيتنا للامور وكيف نفكر ..
منذ الثورة بل من قبلها والخلاف موجود وقائم ولكننا كنا نعتقد انه مجرد طريقه تفكير فقط ...طريقه لالقاء النكات والضحك على اوضاعنا ..التى لن تتغير ابدا
فوجئنا بالثورة ..وفوجئنا بان هناك من يقول انا اسف ياريس ويتباكى على النظام ومازال يرى انه كان الافضل 
حتى الميدان كان مختلف الاتجاهات والفكر ..الشىء الوحيد الذى جعل الناس تتحد هو شىء اسمه الهدف ...لو فكرنا فى معنى الهدف سنجد اننا كنا نقصد ان المصلحه واحدة ..وهذه الكلمه التى اقصدها واعنيها ..كلمه المصلحه 
ان الناس تتفق حول مصالحها فقط ...تجمعهم عقيدة واحدة وفكر واحد
لكى نجمع الناس معا لابد ان نخلق لهم هذه المصلحه او هذا الهدف ..وهو متواجد ولكن الكثير لا يعترف به حاليا لانهم يريدونه ملموسا ومحسوسا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق