الجمعة، 12 سبتمبر 2014

لأن فعل الكتابه يراودنى ...وقفت أمام مرآتى ..غمست المرود فى الكحل...قررت أن أتزين ...لماذا أقطب جبينى هكذا ...مجرد السؤال يدعو الى الابتسامه ..لا أعرف لماذا تبدو ابتسامتى مائله ..أحاول كثير أن أصحح مسار السهمين على شفتى ...لكنها دائما تميل الى أحد الاطراف ...هاقد بدأت ملامحى  تستقر ...يرضينى انعكاس صورتى فى المرآة ..اتذكر دائما قول أمى " الجميلات ليس لهن حظ " ..حظ تلك الكلمة التى لاتعنى شيئا ...فى عقول الكثيرين الا بمعنى الشريك فلا حظ للنساء فى بلادنا ..الا مع ظل يحميها ...أو يأويها ...أمسكت القلم وأختارت مكانى بجوار الشباك ..على اول صفحة رسمت حرفا كبيرا ...يشبه نصف الدائرة ..وبقيت على طرف القلم النقطه تسألنى ..أين مكانى ...فكرت أين أضعها فوق الحرف أو أسفله ...أم اكمل الدائرة وأظللها كى تصبح نقطة كبيرة .أبعدت الورقه ..وعلى الأخرى بدأت ...فى  اول سطر كتبت ...و تبقى العيون السوداء دائما تلهم الشعراء وأهل الطرب لماذا لا أحد يغنى لاصحاب العيون الخضراء او الزرقاء ...لم يكن هذا ما أردت ان اكتبه ...ولكننى كنت أود أن أسجل بعض حروف بدأت تسيل فوق الأسطر تجكى قصة مشاعر   سكنت  خلف الجدار ..وأخيرا عرفت الطريق الى تلك الحالة ...اللاحب واللا كره  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق