الأربعاء، 30 أبريل 2014

جنب الجامع

عندما كان ابنى صغيرا ...كان لا يتوقف عن السؤال ..." ماما ايه ده " ...ده قطه ..او كلب او اسد ...فكان السؤال التالى ..."ينفع نبوسه " وكان الاجابه بنعم او لا هى الدليل على مدى استئناس الكائن ...بمعنى كائن اليف او متوحش ....وفى حديقه الحيوان كان منزعج جدا ان الاجابه كانت" لا "بالنسبه للأسد ...كيف اذن لا نستطيع تقبيل سيبما او مومفاسا ابطال" ليون كينج " الرائعين ...
مثل باقى الاطفال كلما كبر ابنى كلما جفت الاسئله واعتقد ان السبب هو عدم منطقيه الاجابات او جودتها ...وهذا حال اطفالنا جميعا بل حال المجتمع فكثير من الاسئله عالق فى اذهاننا دون اجابه واحدة او محددة ..وكل سؤال اصبح يمكن الاجابه عليه باكثر من اختيار ....
ومع مقوله ان الطفل المصرى اذكى طفل فى العالم ...ذلك الطفل الذى غالبا سمع اجابه سؤاله عن سر وجوده ومجيئه الى الدنيا ...بانهم وجدوه جنب الجامع ....حتى الاطفال المسيحيون سمعوا نفس الاجابه ...اعتقد ان هذه كانت الصدمة الاولى التى اثرت فى نسب الذكاء
اما الآن وفى هذا العصر الذى نعيشه فنحن نتحدث وندعى المعرفه ...والرهان انه لا احد يعرف الاجابه على اى سؤال ....لو سألتك مثلا هل البرادعى ...شخصيه وطنيه ...ام خائن وعميل ....هل 6 ابريل حركة ثوريه ...ام حركة عميله تم حظر نشاطها ...وهل وهل ....ستجد ان الجميع وجد بجوار الجامع والاسئله قد تكون من قبيل العيب او الممنوع او مضيعه للوقت

هناك تعليق واحد:

  1. هو ليه مفيش تواصل على البتاع ده ^_^

    أنا شايفة الكلام كله رائع الصراحة

    أحستنى م.امل

    ردحذف