الأحد، 6 أكتوبر 2013

قصة الاندلس من الفتح الى السقوط ج 21

جلس الفتيان يضعان الخطة واشار الفتى جؤذر بقتل الحاجب المصحفى فلم يرض الفتى فائق بهذا واشار الى ان يأتوا بالحاجب ويخيروه بين الموافقة او القتل .
فهم الحاجب بسرعة ماوراء الكلام فاظهر موافقته وقال لهما نعم الرأى واعلن عن استعداده مساعدتهما ايضا بغلق باب القصر حتى لا ينتشر الخبر
ابلغ الحاجب كبار رجال الدولة من العرب والبربر وكان من بينهم " محمد بن ابى عامر " وعندما عرفوا بخطة الفتيان الصقالبة قرروا قتل المغيرة الناصر اخو الحكم وبالفعل تم قتله وانقلبوا هم على الفتيان الصقالبه وفككوا قوتهم ووضعوهم تحت المراقبة .
فى هذا الوقت انتهز نصارى الشمال الفرصة وقواموا بنقض ماكان بينهم وبين الحكم من عهود ومواثيق وشرعوا يهاجمون الثغور الاسلامية هجمات عنيفة وهكذا بدت الدولة القوية وكانما ستعانى وتسقط جراء خلافات رجالها وصغر سن خليفتها وضعف حاجبها
فى هذا الوقت قرر محمد بن ابى عامر " المشرف على الخليفة " ان يتخذ قرار بتجهيز جيش لاعادة كرامة الاندلس وبالفعل خرج على رأس الجيش وعاد منتصرا فارتفع شأنه فى البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق