الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

قصة الاندلس من الفتح الى السقوط ج 20

عندما توفى الحكم بن عبد الرحمن مستخلفا وراءه ابنه الطفل هشام بن الحكم ..كان فى القصر حزبان قويان هما الفتيان الصقالبة من جهة ومن جهة اخرى الحاجب جعفر المصحفى ومعه قائد الشرطة محمد بن ابى عامر ومن وراءهما ام الخليفة " صبح البنشكسنيه " وكانت اقوى شخصية فى هذا الحزب واحب نساء الحكم اليه واحظاهن عنده
مؤامرة الفتيان الصقالبة :
كانت عادة امراء بنى اميه الاستكثار من الفتيان الصقالبه وكان عددهم فى عهد الحكم الف فتى واتسع نفوذهما واصبحوا قوة لا يستهان بها وكان كبير الفتيان الصقالبه الفتى فائق ويليه فى المرتبة الفتى جؤدز
فلما مات الحكم كتم هذان الفتيان خبر وفاته وسيروا القصر كأن لم يحدث اى شىء وعقدا العزم على صرف امر الخلافه عن هشام بن الحكم لصغر سنه ونقل الخلافة الى اخو الحكم ..المغيرة بن عبد الرحمن فيكون بذلك لهما فضل على المغيرة ويتسع نفوذهما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق