الأحد، 24 مارس 2013

اعداء الاسلام ..وانصار الاسلام

فى روايه نقلت على لسان احد الاشخاص على الفيس بووك انه كان فى مؤتمر يحضره زعماء المعارضه وقد حانتت صلاة الجمعه ..فلم يجد من ينتبه لها فقاطع المتحدث انهم لابد ان يتوقفوا للصلاة ..فتافف منه الحاضرون فما كان من زعيم المعارضه الا ان قال سوف نتوقف نصف ساعه ليصلى صاحبنا ....هذا الشخص رأيه ان هؤلاء يكرهون الاسلام وليس فقط المشروع الاسلامى او التيار الاسلامى ...وان معارضتهم للدين نفسه لا لاصحاب التيار الاسلامى كما يظن البعض  ...
اعرف جيدا ان هناك معادين للاسلام .." لا اقصد اى شخص من المعارضه ولا اتهم اى منهم بل هو مثال اثارنى لانقل وجهة نظرى فقط "
بعض الكتاب فى العصر الحديث ممن يصلون الى العالميه لو دققت فيما كتبوا ستجد انهم اجادوا نقد الاسلام ورجاله وتفننوا فى ايجاد مواضع يتم نقدها ونقد التاريخ ..اهم العصور فيه فاذا تحدثت عن نهضه الاسلام تحدثوا هم عن الخليفه الفلانى كان شارب خمر ..اذا تحدثت عن الطب والفلك فى الاسلام تحدثوا هم عن الغوانى والعطايا التى تجزل لهم ..تحدثت عن الاسفار والفتوحات تحدثوا هم عن رفض اهل البلاد للظلم الواقع عليهم من الغزاة المسلمين ...حتى ان هناك امور فى بعض الكتب اصابتنا بالتشويش لان التاريخ مجرد نقل عن عهود مضت ..وتجرأ البعض حتى وصلوا الى اعتراضهم على امور مثل التعدد فى الزواج والميراث للرجل والمرأة معترضين ومطالبين بالمساواة حفاظا على حقوق المرأة ..وهناك من تطاول على البخارى ومسلم ..وهناك من اتهم عثمان بانه حاكم ظالم ....كل هؤلاء ينسبون الى الاسلام ...
وفى عصر اللا قراءة الذى نعيشه تجد ان مايصل الى ذهن الشباب هو فقط الجوائز العالميه التى حصل عليها هؤلاء ..اذن هم قدوة ويجب ان نستمع الى اراءهم ونتعلم منهم معنى الحريه حتى لو كانت تطاولا ..
الغريب والمؤلم بالنسبه لى هو اين انصار الاسلام الحق ...اين علماء الدين ..اين المسلمين المدافعين عن دينهم ..مانراه حولنا يشكك فى تواجدهم بشكل فعلى وعملى ..انا اريد ان ارى مسلمين ينالوا جوائز عن كتابات فى نصرة الدين حقا ...فى اثبات معنى الحريه الحقيقه التى ترقى بنا لا تلقينا فى هوة الخلاف ...اريد ان ارى علماء يتحدثون بآداب الاسلام بدون انفعال بدون تقليل من قيمتهم ودورهم فى المجتمع بدون ان يختلطوا مع بعض السفهاء الذين اعطوا لانفسهم الحق ان يدعوا علوم الاسلام وان يتهموا غيرهم بالجهل ..اذا كان هناك من يكره الاسلام من اهله فهو ليس منا ..الاسلام قيمه فى حياتنا تعلى شأننا ونحن ذاهبون انما الاسلام باق للابد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق