الثلاثاء، 22 يناير 2013

الغريب ان الاجهزة تشيخ وتهرم وتموت وتندثر مع الايام ..الراديو فى وقت ما كان الاختراع المفضل لكثير منا وصديق مرافق لنا ..فى ايام دراستنا ..صوت الراديو المميز اثناء الانتقال من محطه لاخرى كان غالبا بدايه الافلام المصريه ,,خاصه فقرات الصباح المميزة التى يحفظها اغلبنا عن ظهر قلب ولا تعرف عنها الاجيال الجديدة شىء ..شىء مضحك حاليا اننا كنا نتابع حواديت ابله فضيله ..ونستمع الى كلمتين وبس والى ربات البيوت ...على اذاعه الشرق الاوسط عشنا اجمل لحظات الخيال مع جمال صوت ايناس جوهر ..هل ياترى مازالت دروس الانجليزيه والفرنسيه ساريه ...لا اعرف ولا اتوقع ذلك ...كنت تستطيع ان تعرف ان الساعه الخامسه عندما تسمع صوت ام كلثوم بدأت حتى لو كان صادرا من شباك الجيران ...فى احدى المرات فى المسجد قابلت سيدة كبيرة فى السن فى عمر والدتى او ربما اكبر وفوجئت بكم الثقافه الدينيه لديها ومن الحديث عرفت ان مصدرثقافتها هو اذاعه القرآن الكريم فهى لم تكمل تعليمها ولكن تتابع الأذاعه بانتظام ...الجيل الحالى لا يعرف عن الاذاعه الا اسامه منير ولا يعرف الراديو الا من السيارة وعند بدء تشغيله يضع كل منهم السماعات فى اذنيه ليبتعد فى عالمه ...موت بعض الاشياء فى حياتنا امر ليس بالسهل واحيانا لا يعوض 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق