الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

لا اعرف لماذا تصل الاخبار المزعجه غالبا متأخرا ..وبعد منتصف الليل واكثر شىء اصبحت اكرهه ان يوقظنى شخص ليبلغنى خبرا مزعجا ..وخاصه عندما يقول ان هذا اتصال اخير ويطلب منى التصرف والمساعده بعدها بثانيه احاول الاتصال لاجد الخط مغلق ورغم معرفتى مسبقا الا اننى لا امل التجربه ..فى مثل هذه الامور يتوقف عقلى عن التفكير واصاب حاله من النسيان اسماء الاشخاص وارقام هواتفهم ..ويمر الوقت بطيئا مملا ..لا يسرع فيه سوى ضربات قلبى ودائما اتساءل لماذا اختارنى لاكون همزة الوصل فى نقل الخبر للاخرين ..ولكن بعد ان يتم تسويه الامر وحله اصاب عادة بحاله من الصمت الشديد وعدم الرغبه فى الحديث واسأل نفسى كيف مرت الازمه واقول الحمدلله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق