اول مرة دخلت فيها المقابر كان عمرى 36 سنه فى وفاة اخى رحمه الله ..وحاليا ابنى عمره 18 سنه كل يوم يصحى بدرى وأسأله ..رايح فين يقولى رايح المشرحه علشان جثة واحد صاحبى ..او رايح المدافن لدفن واحد صاحبى ..وفى الليل رايحين العزاء .وبنجمع فلوس من مصروفنا علشان نطبع صور للشهداء فى الجنازة ..قلبى حزين فعلا ..باسمع صوت بكاءه اكتر من ضحكه ..والسؤال الغريب ..اللى مش لاقيه له اجابه مين هيجيب حق اللى ماتوا .مش كنا دايما نقول ان القاتل له يوم ..وان القاتل مكانه السجن "ومن قتل يقتل ولو بعد حين "جيل الفيسبووك ..جيل "انجز وهات من الاخر ...جيل فكك منى ..." جيل الاصحاب فعلا بجد ازاى نقدر نجاوبهم اذا كنا عاجزين عن الاجابه ..حتى الهتاف عاوزين نكتم صوتهم ..هم جيل احسن مننا ..جيل لا يعرف الخوف الذى نعيش فيه ..لو لاحظنا مين بيهتف فى الشوارع غيرهم وهل ياترى فى اب قال ..انزل احمى ضهر ابنى واقف معاه حتى امنعه من اى حاجه غلط للأسف مفيش ....
النهاردة نزلت وسمعت مدير الامن بيقول للناس بصوت عالى "لو اى شخص قرب من المديريه هنطلق عليه الرصاص "..كان نفسى ارد عليه واقوله ان مديريه الامن مش بلدك دى احنا اللى عملناها لك انت وغيرك .والرصاص والقنابل اللى بتضربوا بها ولادنا من دمنا وقوتنا ..طب نقول لاولادنا ايه مين هيجيب حق اللى راحوا .لهم حق يقولوا ويهتفوا يانظام غبى ..افهم بقى مطلبى قلناها زمان للمستبد ..الحريه جايه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق