الاثنين، 2 ديسمبر 2013

هاحكى لكم قصه غريبه حصلت ...مرة كنت زهقانه فقلت انزل اتمشى شوية ...نزلت لوحدى وفضلت اتمشى فى الشارع واتفرج على المحلات لحد ما وصلت لناصيه بنك من البنوك ...فى الناحيه المقابله له على الرصيف كان فى كتب مرصوصه على الارض وكشك قديم وقفت اتفرج على الكتب وكان كل كتاب مغلف بنايلون يحميه من التراب ...المهم اختارت 5 كتب وشفت السعر عليهم فقلت للراجل فى الكشك هاحاسب على دول ...قالى ان سعر الكتب اقل من المكتوب ...وان لى  كتاب هديه  على ذوقه لانى اشتريت منه خمس كتب ...حطهم فى كيس وقلت له شكرا ومشيت ...روحت البيت وفتحت الكيس وحطيت الكتب على السرير علشان اقرر ابدأ باى واحد فيهم ...لقيت الكتاب الهديه بدون غلاف وبدون مقدمة ومفيش اى دليل الكتاب ده اسمه ايه ...المهم اختارت كتاب منهم وقلت ابدأ به ...همست لنفسى طبيعى كتاب هديه ممكن يكون اى كلام وخاصه ان شكل الورق قديم واصفر شوية والغريب ان مفيش اى اشارة لاسم الكتاب ...جطيت الكتب على الكومودينو ...وزى عادتى لازم اقعد اقرا قبل النوم ...اختارت الكتاب الى هاقراه ..وحطيت راسى على المخدة سمعت صوت كلاب بتنبح بصوت عالى وحسيت ان فى حاجه تحت المخدة ..رفعتها لقيت الكتاب اياه مع انى كنت فاكرة انى حطيته مع باقى الكتب على الكومودينو ...المهم فتحت الكتاب حسيت ان الكلاب دى بتنبح فى الاوضه وخفت لوهلة بس استعذت من الشيطان وسميت ..ومخدتش فى بالى ...قعدت اقرا لقيته كتاب ممل بيحكى عن راجل عجوز بيربى كلاب فى حارة والراجل ده ماشى على عكاز ....المهم اكتشفت ان الروايه دى او الكتاب عن العفاريت وانا مش بحب الكلام ده فسبت الكتاب ...مش عارفه ليه قلقت منه وانا عندى صندوق هدايا كبير باشيل فيه الكتب اللى خلصتها ولما اجيب غيرهم اشيلهم فى دولاب للكتب .... تانى يوم نسيت قصه الكتاب ده وصحيت من النوم لقيت الكتاب فوق الكتب اللى على الكومودينو ...قلقت شويه بس قلت بيت وعيال وجايز ايد حد كده او كده وانا نايمة ...قررت اشيل الكتاب فى الدولاب علشان  محدش يقراه اصلا ...ويسألنى اسئله مالهاش اجابات عن العفاريت .وعدى اليوم عادى وقبل النوم مسكت الكتاب اللى باقراه ولسه هافتحه سمعت تانى صوت نباح الكلاب كانه فى الاوضه سألت جوزى انت  سامع صوت الكلاب دى قالى لا ماخدتش بالى ...لحظات ولقيت صوت حاجة وقعت من على الكومودينو جنبى بصيت على الارض لقيت الكتاب اياه ...الليله دى مانمتش اصلا ..وقعدت اقرا قرآن ...واول لما النهار طلع قررت انى اتخلص من الكتاب ده ...فكرت ارميه بس مش عارفه ليه قلت لازم ارجعه للراجل صاحب الكشك ...نزلت من البيت واخدت الكتاب فى كيس مرضيتش حتى احطه فى شنطتى ووصلت عند البنك والتفت للرصيف لقيت كشك كبير وجديد ونضيف بيبيع ورد ...سألت الراجل صاحب الكشك فين بياع الكتب اللى كان هنا قالى اكيد انا غلطانه فى العنوان ..سبت الكيس اللى فى ايدى يقع منى ووقفت تاكسى بسرعه لقيت صاحب الكشك بيقولى الحقى يامدام لسه بالتفت له لقيته ماسك عكاز

هناك تعليقان (2):

  1. ايه الرعب ده ، االقصة ديه بجد يا م.أمل؟

    ردحذف
  2. لا يارشا دى خيال ..انت متابعه اهوه كنت فاكرة انى لوحدى فى المدونة

    ردحذف