الخميس، 29 أغسطس 2013

قراءة فى كتاب اللاهوت العربى واصول العنف ...يوسف زيدان

*سماويه الدين :
تستعمل كلمه سماويه لوصف الديانات الثلاثه "وهو وصف غير دقيق"..والكفار لمن لا يؤمنون بالله
والاصح وصفها بانها ديانات رساليه لانها اتت الى الناس برساله من السماء عبر رسل من  الله وانبياء
كما ان وصف الاديان التى تحتفل بالتماثيل ايضا غير دقيق ...لان الديانه البوذيه مثلا تحتفى بالاصنام ولكنها لا تقدسها ..ومن هنا نفهم لماذا لم تقم ثائرة البوذيين فى العالم حين دمرت حركه طالبان تمثالى بوذا فى الباميان ...واحتفظ البوذيون بهدوءهم وكان حزنهم على التراث الانسانى من دون ان يثوروا تلك الثورات التى عرفناها عند اليهود والمسيحيين والمسلمين اذا لمست مقدساتهم
*الديانات الثلاثه واحدة :
" اليهوديه _ المسيحيه _ الاسلام " فى حقيقه امرها ديانه واحدة وجوهرها واحد هو ان المعبود واحد مهما تعددت صفاته واسماءه ويطيب للاخرين ان يطلقوا عليها ديانات توحيديه ...لانها دعت الى عبادة الله الواحد
* فى فحوى مقارنه الاديان :
من مفاخر المسلمين انهم ابتكروا علم مقارنه الاديان ...ويعترف بذلك مفكرى الغرب ومن الطبيعى ان هذا العلم لم يظهر قبل الاسلام لان الاديان قبل الاسلام لم يعترف اى منها بالاديان الاخرى ...وينتقد زيدان هنا ان جميع من كتبوا فى علم مقارنه الاديان هم من المسلمين وليس على السهل على صاحب المذهب والدين ان ينصف اديانا ومذاهب مختلفه
*فى المنهج :
الرؤيه المنهجيه للكتاب هى محاوله تفسير الظواهر الدينيه واقتران التدين بالعنف والتخلف عن الانسانيه التى تجمع الناس ويضاف الى ذلك رؤيته للتراث الممتد من اليهوديه الى الفكر الاسلامى بانها عمليه اتصال ميراثى وتساندبين البنيات والكتاب رصد للوصلات العميقه بين اليهوديه والمسيحيه والاسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق