الجمعة، 5 يوليو 2013

.زيارة الى مستشفى خاص

زيارة الى مستشفى خاص


الاسبوع الماضى كانت فى زيارة مع زوجى الى احدى المستشفيات الخاصه فى القاهرة ..مستشفى يملكه فريق من اساتذة الطب من جامعه عين شمس وبالطبع فى مصر فريقين من الاطباء منطقه مصر الجديدة ومدينه نصر لفريق عين شمس وتسمى منطقه ماوراء النهر ومنطقه وسط البلد والمنيل والجيزة لفريق القصر العينى ..
المهم مالفت نظرى فى هذا المستشفى ان اغلب العاملين فيه من الاخوة المسيحيون ..حتى ادارة المستشفى والاستقبال والتمريض والاطباء ايضا ..فيما عدا طبعا عاملات النظافه عند الحمامات يرتدين حجاب ...بصراحه المستشفى نظيفه جدا وسير العمل والنظام بها عالى جدا ..كعادتى اجلس اراقب واتامل حولى كل شىء ...صوت الموسيقى ينبعث فى كل ارجاء المستشفى واجهزة ال سى دى ..تعمل صورة فقط دون صوت ...هناك قادمون من جميع انحاء مصر ومن مختلف المستويات نساء يرتدين مجوهرات غاليه ويمسكن حقائب ماركات عالميه ..ونساء من الصعيد يرتدين ملابس اول مرة اراها ويرسمن وشما فى وجوههن ...لفت نظرى امر كنت اراه من قبل كنت سابقا كلما شاهدت قسيسا كانوا الاخوة المسيحيون يسرعون فى تقبيل يده واثناء جلوسى مر اثنين ولم ارى هذا المشهد كما فى السابق ولا ادرى ما السبب ...المهم المستشفى مزدحم بشكل غير معقول وكنت قد ذهبت اليه مرة من قبل وكانت قاعه الانتظار مثل الكافيهات .طاولات مستديرة وحولها كراسى وهناك جرسونات تمر من وقت للاخر لاى طلب ....هذه المرة تم رفع الطاولات واستبدالها بكراسى تشبه قاعه السينما لتوفير الاماكن ...السؤال الغريب : ان حارس الامن كان يحكى لزميله انه اليوم السابق رجع البيت مسرعا ليتابع مباراة ريال مدريد وبرشلونه فالتقط الحديث بعض النساء بجانبى وفوجئت بمدى متابعه الاغلبيه الجالسين فى القاعه لهذه المباريات ومعرفه كا تفاصيل الدورى الاوروبى رجالا ونساء ...وتواصل الحديث ..وكانت السيدة بجانبى توجه لى الحديث من وقت للاخر ومن الواضح انها قرأت افكارى وقالت لى نحن حاليا لا نتابع السياسه ونتابع الدورى الاوروبى عالم السياسه لا يفيد فى شىء ....هكذا قالت لى ماذا يفيد الشعب المصرى متابعه الدورى الاوروبى والتعصب لبعض النوادى الاوروبيه ..برغم اننى ايضا اتابع مع زوجى وابنى النهائى فقط .....والاخوة المسيحيون فى مصر ماعلاقتهم بالسياسه ..ولماذا لا نتهمهم كما نتهم الاخوان انهم يتلقون نصائح مشددة لمن يعطون اصواتهم ؟؟؟<<<<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق