الاثنين، 7 مايو 2012

السحارة

احنا شعب عنده عادة التحزين ..حاول تفتح اى ضلفه فى بيتك وشوف كده فى حاجات قد ايه ..وهل ياترى كلها مهمه ومحتاجين لها ولا لأ ..احنا اصحاب اختراع السرير ابو سحارة والكنبه ام سحارة ..والسحارة نفسها ...ودولاب البلكونه و..الدولاب البلاكار ..تحزين فى كل مكان حتى ورا الباب ..اهوه اى حته نخبى فيها الحاجه وخلاص ..بجد تعبت ايه الزحمه دى كلها ...من اصعب الاوقات فى حياتى وحياة اى ست مصريه فترة تغير الفصول من الصيف للشتا والعكس ...بيكون الموضوع صعب جدا وعادة لما تنزلى الضلفه وتستغنى عن نصها برضه مش بتلاقى مكان وكأن الهدوم اول ما بتخرج من الدولاب بتشم نفسها ويزيد حجمها
صعب جدا لما تكونى ام لبنات واول لما بنتك تاخد الابتدائيه تبتدى تشيلى لها فى الجهاز وتملى السحارة صينى وشوك وملاعق وحلل وطقم الجيلى والخشاف ..يااااه والله مش عارفه احنا بنعمل فى نفسنا كده ليه 

اكبر مأسأة هى انك قبل ماتتجوزى هيكون عندك نقص معلومات هتبدأى فى تخزينها بعد الجواز ومنها ان جوزك صعب جدا يتخلص من اى حاجه تخصه وان هدومه من اول يوم جواز لازم يحتفظ بها لاخر العمر وماتحاوليش تقنعيه شحتى الهدوم من غير مايعرف بس اوعى تعملى زيى وتديها للبواب لانه هيكتشف بسرعه لما البواب يلبسها ...شوفوا لى حل 
اه نسيت ياجماعه اجيب سيرة النيش ماشى المرة الجايه لان حكايته طويله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق