الاثنين، 2 أبريل 2012

المقعد الخشبى


 من خلف اسوار الحديقه ..أتامل المقعد الخالى .واغوص بنفسى بين خيوط الشال اعانقه
عله يبعد عنى برد الوحشه والحزن الدفين  ..المقعد الخشبى حزين هل صادفت يوما خشبا يبكى ويئن من الحنين ..اتذكرك ... كنا  نجلس صامتين فما جدوى الحديث بين العاشقين ..الزهر يأتى ويمضى واوراق الشجر تتهاوى   يتقاذفها  الهواء بين اقدام السائرين ...اشلاء حزينه

هناك تعليق واحد:

  1. ما اجمل الكلمات وما اروع المعانى
    الشجن دائما يصاحبنا فى طرقات هذه الدنيا الموحشة

    ردحذف