دائما كنت أسأل نفسى لماذا يستخدم بعض الاشخاص أسماء مستعارة عند التعامل مع الفيسبووك هل قول الحقيقه يستدعى التخفى ..بالطبع انا لدى قناعه ان قول الحقيقه لا يستدعى الا امرا واحدا هو التفكير ..والهدف من قول الحقيقه وبعدها نشر الحقيقه او كتابتها مباشرة وبصيغه جيده لا تزعج من يسمعها وتجد من يهتم لسماعها ..الا ان هذا العالم الافتراضى الجميل الذى يسمح بتناول الافكار والمعلومات تحول ايضا الى واقع ..نفس الواقع الذى نعيشه واقع التكتلات والاحزاب والمصالح ..عندما اختار موضوعا لنقله اتأكد اكثر من مرة من صحه الموضوع ومن الهدف وراءه ومن طبيعه المناقشه التى من الممكن ان تترتب عليه ..لكى لا يكون الامر مجرد قضاء وقت فراغ ..لكن بعد قراءة موضوعات عديده يتم طرحها للمناقشه اكتشفت ان الناس فى مصر لديهم اصرار على عدم التغيير الفعلى حتى فى طريقه التفكير ..هو يجامل صديقه عندما يطرح رأيا ويعجب بكلام مديره ..ويضع له الف "لايك" ولا يهم قناعته ..وهناك مواضيع فى منتهى الرقى والثقافه لايبالى لها الاشخاص
الافكار هى الشىء الوحيد الذى يجب ان يعيش فى طور الشباب دائما وتسقى بماء التجدد كلما تم طرحها وتناولها فما اقسى ان يكون لديك عقل ضاحب افكار هرمه جامدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق