الأحد، 12 أغسطس 2012

قرأت تقرير نشرته  جريدة لوس أنجلوس تايمز يتحدث عن المصريين وانهم اصبحوا اكثر كآبه من ان يحتفلوا بالشهر الكريم ..وانهم لم يقبلوا على الشراء بسبب ازمات القمامه والكهرباء وانقطاع الماء والازمات الماليه ..لا اعرف كيف تقيس هذه التقاريرحاله المزاج المصريه  ولكن ما اعرفه انها تصف حاله شعب اخر غير الشعب المصرى ..الواقع مختلف عن هذا المقال ..ما اود ان اقره انا كمصريه ان الشعب المصرى له مواصفات اخرى مختلفه عن باقى الشعوب واننا شعب يشتكى دائما ويتحدث عن مشاكله دائما ولكنه يتعايش معها بالفكاهة والدعابه والاهم بالايمان ..مازالت مساجدنا عامرة فى  رمضان بالمصلين والمعتكفين ..والمرتلين وقد استغربت من يومين عندما قرات خبر فى المغرب يمنع المصلين من الاعتكاف ..فى مصر المناسبات والاعياد لها مذاق قوى ومختلف وبرغم حرارة الجو الا ان الشوارع والمحلات مزدحمه عن اخرها ..والسهر والشوارع لا تنفض ليل نهار والمطاعم بالحجز الى اخر يوم ..اى تقارير عن مصر فى صحف او مجلات اجنبيه يجب ان تتحدث عن حال شعوبها الاقرب الى الانتحار ..ومما لفت نظرى فى اخر هذا المقال جمله ان المصريون يتقوون على احوالهم هذه بقراءة القرآن حتى فى عربات المترو ..الحمدلله لدينا حلول للخروج من الكآبه التى اعتقد انها مرض لا يصل الينا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق