السبت، 30 أغسطس 2014

للمرة الألف ..اتخذ قرارا بالبعد ...أطلقت سراح الخيل الكامن فوق الاوراق ...بعثرت الكلمات ...وتركت حروفا لاتعنى شيئا وجمعت النقط ...فى اخر سطر ...ثم رحلت ...اليوم الأول ..سوف يمر ..اليوم الثانى ها..قد بدأ العد ...اليوم الثالث لا يأتى ...عدت    واعدت   فوق حروفى نقاط ..كلمات تشبه  ...توق أو شوق ...وتقول للخيل حنين

الخميس، 28 أغسطس 2014

دوائر ..

جلست احتسى فنجان القهوة ..على مهل ...ارسم بالقلم دوائر لا تنتهى ولا تلتقى ولا تعرف الطريق ...أتذكر اولى كلماته ..كانت كالطارق لا يهدأ ...فتحت الباب على عجل .. .أتلقى مشاعر لا تفتر ..قصص وحكايا عن قمر ساهر ...ونهار مرهق ...لم يعرف للوسن طريق ...عن قلب عاشق لامرأة تبدو فى الصورة مختلفة ..لا تشبهنى لا تعرفنى فتذكرت ...قصه قلب يسألنى عن معنى الحب ...يصغى حين اتكلم ...يسأل فى شوق غيبنى ثوانى ...فى جوارى يرحب بالصمت  ..لكن احساسه بالدفء ...أغلقت الباب ..وبقيت  ارسم فى  دوائر

عالم الذئاب ...


لم أفكر ابدا ان اكتب عن الذئاب ..أو أشغل بالى بالتفكير فى هذا العالم الغامض الذى يثير الخوف فى النفوس لأنه يعتبر رمزا للشيطان والغدر والتعطش للدماء ...الا أنه صادف  هذا الاسبوع تردد ذكرها بقوة مرتين ..الاولى فى أحدى الروايات التى اقرأها ولم أنهيها بعد والثانيه فى خبر مدهش وغريب ..مفاده ..أن علماء الحيوان اكتشفوا مؤخرا أن الذئاب تعيش فى مجتمع ديمقراطى وأن الذئب مقارنه بالكلب ...حيوان ديمقراطى بينما الكلب يميل الى الاستبداد ..ودللوا على ذلك بعدة تجارب قام بها علماء الحيوان ..فوجدوا ان الذئاب لها قائد يقوم باستشارة مجموعته قبل اتخاذ أى قرار بينما الكلب القائد فى مجموعته " سيد قراره " يقوم بتنفيذ ما يريد دون استشارة مجموعته...ارتبط الذئب فى أذهاننا بعوائه المخيف وظهوره فى أفلام الرعب مرتبطا بالقمر ...الا أن  ذلك الشرير الغامض أب مثالى لابناءه فبعد أن تلد أنثى الذئب ترتاح لعدة أسابيع ينوب الذكر عنها فى رعايه الصغار والأعتناء بهم والصيد نيابه عنها ...كما أنه شريك مثالى  يمتاز  بالوفاء  لشريكة حياته  ..ووفى حال فراق هذا الشريك يظل الذئب يعوى .. عواء حزين  شهورا  طويله حزنا على فراق شريكه او شريكته ..
قصص كثيرة ترتبط بالذئاب ويقال أنه الحيوان الوحيد الذى تخشاه الجن والانس ...حتى أنهم فى البدو يحتفظون فى بيوتهم بشعرة ذئب حتى لا تدخلها الجن ,,,والعرب يصفون الرجل القوى بالذئب مدحا له ..
ومن أشهر الأساطير التى لا أصل لها قصة المستذئب ..الرجل الطبيعى الذى يتحول الى ذئب ليله اكتمال القمر يبدأ فى العواء ومهاجمة الأخرين ...وقد أكدت الدراسات أن هذه القصة مجرد خرافة ومرض نفسى ...يمكن علاجه
وبرغم أن ديمقراطيه الذئاب قد تغير نظرتنا لهم ...وبراءة الذئب من دم ابن يعقوب قد يشفع لها ...الا أن عينيه الصفراوين ونظرته المخيفة وأساطيره التى ارتبطت بأكتمال  القمر تبقى حاجزا لا يكسره الا بعض الشجعان الذين يرتبطون مع الحيوانات المفترسة بصداقة وعشرة تدوم لسنوات 

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

هواتف الاطباء بها كشاف


 غرفة العمليات ...بلا كهرباء
جدل مستعر  فى الاوساط الطبية  المصرية  بعد تسرب صور عمليات تمت على أضواء الهواتف النقالة  فى  أحدى مستشفيات مصر الحكوميه التى تعانى من أعطال المولدات الكهربائيه ... ورغم أن الخبر  فى مثل هذه الايام لا يعد  مثيرا مقارنة  بواقع المواطن المصرى الذى يعيش معاناة انقطاع التيار الكهربائى وبدلا من أن يلعن الظلام بات الامر مادة للسخرية  والنكات  على حاله   ........وربما ايضا سيكون تعليق الطبيب الذى قام بهذه المغامرة - مضطرا بالطبع -...أن الطب فى مصر قائم  على  قاعدة أساسيه ذهبية هى " الشاطرة تغزل برجل حمار " ...وخاصة فى المستشفيات الحكوميه التى عرف عنها أن الداخل مفقود والخارج مولود ودائما لها السبق فى الاخبار المثيرة وعلى الطبيب أن يعتمد على مهارته الشخصيه  وامكاناته الفردية فى هش القطط والأحتفاظ بهاتف به كشاف حتى يكون جاهزا لمواجهة اى ظرف طارىء !!!
ولا تتعجب عندما تعرف أن الأطباء تم تحويلهم الى التحقيق بعد هذه الواقعه ...والحادثه تثير عدد من التساؤلات منها ...هل دخول الهواتف النقاله الى غرفة العمليات مباح  بالرغم من أن استعمال الهواتف ممنوع فى أغلب مستشفيات العالم خارج مصر ؟؟ كيف يتصرف الطبيب فى ظل الأمكانيات العرجاءوماهو المطلوب منه  حتى يحسن التصرف ويحافظ على حياة المريض ؟؟ ودعونى أتخيل معكم موقف السيدة التى تلد ..ورد فعلها بعد انقطاع الكهرباء وموقف أهلها الذين ينتظرون خروجها هى والطفل ؟؟ربما يكون هذا السؤال مختلف لو حدث ذلك فى مستشفى خاص ..وسؤال أخر من قام بتسريب الصور الى مواقع التواصل الاجتماعى وماهو الغرض من نشرها ...وهل جاء الضغط بنتائج سريعه للتدخل واصلاح المولدات ...ولماذا نريد دائما عدم مواجهة أخطاءنا وايجاد حلول سريعه للحفاظ على الانسان ؟؟ بالطبع فى مستشفى حكومى لن نسأل عن رأى المريضه التى ظهرت فى الصور وهل وافقت على ذلك ام لا ...
كيف تتعطل مولدات الكهرباء فى المستشفى فى وضع  أصبح فيه الظلام عادة يوميه ؟؟؟ والسؤال الأهم الذى يطرح نفسه   فى ظل هذه الأوضاع الغريبه لماذا يصر الناس على أن يدخل اولادهم كليه الطب ولماذا يصر الاطباء على مبدأ التوريث فى مهنتهم ؟؟
كلما ظهرت مشكله على سطح المجتمع المصرى بدت مثل جبل الجليد  ما يختفى منه اكثر مما يبديه   ...ولابد لنا من وقفه طويله وجهود جبارة حتى نتمكن من الرؤيه فى ظلام فرضه علينا واقع هذا البلد







الاثنين، 25 أغسطس 2014

السينما ..عيب

" الرجل الغامض بسلامته متخفى فى نضارة "من احب الاغنيات الى قلبى اسمعها دائما وانا اضحك رغم ان وقت صعود هذه الاغنيه كنت ابكى عند سماعها ...اذكر تحديد عن عرض فيلم خلى بالك من زوزو ..سبقتنى صديقتى للذهاب للعرض السينمائى مع والدتها وعادت تغيظنى وتحكى لى عن  الفيم والاغانى وفستان زوزو الاحمر ..وكيف كانت ترقص ...امى رفضت ان نذهب الى السينما لنشاهد هذا الفيلم وقررت ان نذهب ولكن ...نشاهد  احد الافلام الهندية حتى تبكى هى طوال الفيلم دون ان يكون لنا اى ذنب او جريرة ..خلال ساعات العرض الطوال ...
قديما كان الذهاب الى السينما حدث له وقع غير عادى وغالبا يرتبط بمناسبات محددة استثنائيه ...وعندما كبرت كانت امى تقول ان ذهاب البنات الى السينما عيب ولا يجوز الا بمصاحبة الاهل الذين عزفوا عن هذا الامر بحكم متغيرات المجتمع ..ورداءة المعروض من وجهة نظرهم ..
ايام الجامعه كنت اذهب الى السينما مع اصدقائى واحيانا كثيرة بصحبة اخى الاكبر على ان يتم الامر فى سرية شديدة نحرص على عدم وصول اخبارها الى البيت ...
تزوجت واصبحت ام وعندى اطفال وكان زوجى يصطحبنا الى باب السينما ويحجز التذاكر والاماكن ويتركنا لاى سبب ويعود فى نهايه الحفل يصطحبنا الى البيت وفى احدى المرات اتصلت امى فى غيابى وسألت زوجى عنى ففضح امرى وقال انى فى السينما مع الاولاد ...عند عودتى افسد على زوجى مشاعر الانسجام بعد متابعه الفيلم بهذا الخبر ..انتظرت زيارة اهلى فى اليوم التالى لاستمع الى قصيدة هجاء وتوبيخ فى كيف ولماذا واننى كبيرة بما فيه الكفايه حتى اعرف الاصول والعيب  ...كيف اذهب  الى السينما وحدى  وكيف يسمح زوجى بذلك ...ومرت الايام وكبر الاولاد واصبحنا نسمع مرار وتكرارا اننا نعانى من حاله استهتار  وانفلات قصوى بالسماح للاولاد ان يذهبوا مع اصدقاءهم لمتابعه الافلام واننا سوف نعانى من جراء ما فرطنا فى التربيه ..حتى وصل بهم الحال الى استعمال التاتش ...والبقاء ساعات طويله وراء الهواتف والاجهزة اللوحية التى ترى امى انها مفسدة ومضيعه للوقت وان الفساد لم يترك بابا الا طرقه ...حتى نحن الكبار ايضا اصابنا ما اصاب جيل هذا الزمان من جنون ....
ولكننى مازلت كلما كبرت اضحك لسماع سعاد حسنى رحمها الله وهى تقول " ماتقوش امين شرطة اسم الله ولا دبلوماسى " واهمس لابنى انه فى حال عرض اى فيلم لاحمد حلمى لابد ان يخبرنى ...بعيدا عن امى

انتحار المشاهير ..

بينما كنا نتابع التليفزيون دون صوت كالعادة عندما نجلس سويا انا واخوتى ...ملأت  الشاشة صورة روبين ويليامز ..قلت لاختى مات روبين ويليامز ..سألتنى من هو ..هاهو هذه صورته ..قالت لا اعرفه ..قلت ممثل امريكى  مشهور فى الكوميديا   مات منتحرا ..قالت لماذا؟
كان يعلق على القصه احد الاطباء النفسيين وبالرغم من ذلك لم نرفع الصوت ولم نحاول ان نعرف ماتفسيره لسبب الانتحار ...لاننا غالبا لدينا قناعة ان غلاله الحمايه من مثل هذه الامر تكسونا وتحمى عقولنا من مثل هذه النهايات ..وان الايمان اكبر حائط دفاع لليأس والاحباط والاكتئاب الذى يصل بالبعض الى اتخاذ قرار ينهى حياتهم ..
ولكن هذا السؤال المحير الذى يقفز من وقت الى اخر للبحث عن اجابه لماذا يقرر البعض ان  ضربات قلبه  لابد ان تتوقف  وان أنفاسه لابد ان يكون لها اخر   ...سؤال صعب لا احد تحديدا يعرف اجابته ..ففى عالم المشاهير يعيش اغلبهم    تحت رعايه اصحية ومتابعة من قبل  المعالجين النفسيين ومع ذلك ينهى بعضهم حياته بيده ...ربما بالنسبه لروبين ويليامز كان الامر صادما لانه ارتبط مع الناس بصناعه البسمه والضحك !!
قرار الانتحار قديم وربما كانت كليوباترا من اشهرالشخصيات التى  خلد التاريخ قصه انتحارها بطريقه مفزعة وبمرور الزمن ارتبطت قصص الانتحار بكثير من المشاهير الذين عرفناهم والمغمورين الذين لم نسمع عنهم ..وتضم قائمة المشاهير ..ارنست هيمنجواى الفائز بجائزة نوبل فى الكتابه ..وداليدا  ..وفان جوخ..وكريستين اوناسيس وغيرهم
غالبا يحدث لدى البعض حاله من التعلق الشديد بشىء ما او شخص ما او اسلوب حياة ما ..وعندما يتطرف الانسان فى تعلقه  المجنون بهذا الامر لا يستطيع ان يعيش بدونه ..فقد يتعلق البعض بذاته ويحبها بشكل غير عادى ويعشق الاضواء التى تسلط عليه والمعجبون الذين يتهافتون حوله ...فلا يستطيع بعدها  ان يرى نفسه مريضا ضعيفا ..ليس محل اعجاب او انحسرت عنه الاضواء ..
من الطبيعى ان  الانسان لديه خوف من الألم وخوف من مواجهة الموت بشكل فطرى وغريزى وان لدينا  جميعا الاعتقاد ان  الحياة قيمه  يجب ان نحافظ عليها واما ان يصل الامر ان يهزم هؤلاء ذلك الخوف الغريزى  ويتخذون هذا القرار فالامر شديد السواد النفسى والعقلى والروحى والاغرب ان بعض من عاشت مقولتهم " دع القلق وابدأ الحياة "   - ديل كارينجى -...ماتوا ايضا منتحرين

الأحد، 24 أغسطس 2014

الملل ..

دع الستائر مسدلة اليوم  .. الشاى .. ..القهوة ... ..كل هذه المشروبات  الحمقاء بنيه اللون مرة المذاق  ولا يفلح معها اضافات السكر او اللبن ...أقف امام خزانتى ..لا شىء يجذب انتباهى ..كل الاثواب المعلقة تبدو متخاذلة  ... الثوب يبدو باهتا ..لااعرف لونه  تحديدا ..تتناثر الورود  فيه دون ترتيب ..دون اغصان او اوراق ..أزراره لا تناسبه ...هكذا الملل  ..يضع حول العيوب دوائر كبيرة تجعلنا نراها بوضوح ...
مشاعرى تشبه .. عقارب الساعه دون حركة ... حالة  من الشوق الى فستان قصير فى البرد الشديد ..الى بعض  من رذاذ المطر  ..أغنيه عبر الشباك  ..او سكب الماء على المارين .. ...
... ضحك بلا صوت ..ابتسامه مائله تخلق حولها عدد من التجاعيد ...نظرة بلهاء لا معنى لها  ..
 رحلة   بالقطار  بجوار الشباك لملاحقة كل الصور الهاربة  ...دون ان تتمهل ,,اتحدث الى البحر ..اتنفس بعمق ..اراقب البشر فى الشوارع ..استمع الى اصوات الاطفال ..الى ضجيج السيارات فى زفاف ليلى ...استنشق عبق الطعام الساخن على الارصفة ..انتظر القمر فى الليل ..احدثه أكتب على ورقة بيضاء ...سؤالا الى القمر لماذا لا تبالى  ..أمزق الورقه وارفع صوت المذياع  ...اغمض عيناى الى غد اخر

قطار العمر ..


اتابع هذه الايام حاله القلق التى يعيشها اصدقائى ..من فكرة التقدم فى العمر ..والجميل ان تتم مناقشه هذا الامر مع من هم فى مثل سنك فلا تشعر بالحرج او تستمع الى تعليقات " مثل هناخد زماننا وزمن غيرنا " وكثير من الامثال المحبطة التى لا يوجد لها مثيل فى اى ثقافه غربيه ..
 والمشكلة لدينا نحن المصريين خاصه ..ان اغلبنا يعيش حياة مؤجلة ..على سبيل المثال  عندما يسافر الزوجين فى بدايه حياتهما خارج مصر يصبح كل همهما هو شكل الحياة عند العودة ..شراء شقه اكبر فى موقع مختلف ...شراء قطعه ارض وبناء بيت وتخصيص شقة لكل ابن فى الاسرة ...شراء كريستال وفضة  وسجاد حرير لتزيين البيوت عند العودة ...وهناك قد يقضى حياته فى سكن مفروش بسيط للغايه لانها ليست حياتنا ولا هذا عمرنا الذى نفنيه دون اى ننتبه له ...المصريون عادة يفكرون فى مستقبل ابناءهم بشكل مختلف عن جميع الشعوب ..فكل ما تصنعه فى حياتك تدخره عن طيب خاطر لابناءك ...ومستقبلهم وحياتهم ..المصريون يعيشون دائما فى قلق من المستقبل يشغلهم عن حاضرهم ...ولكن فى لحظة معينة ينظر الانسان الى نفسه جيدا فى المرآة الغائمه ويتبادر الى ذهنه سؤال ...ماذا قدمت لحياتى ولنفسى ...اشعر ان العمر ولى سريعا ..ولم ينتبه لوجودى ...ويفكر اغلبنا فى العودة بعقارب الزمن الى الوراء قليلا ..حتى يراقب السنوات ويرجوها ان تتمهل ويعيد حساباته ...وولكن دون جدوى ...اللحظه الحقيقيه فى العمر هى الحياة ...هى الاضافه الى حياتك دون ان تلتفت الى عمرك او تحصيه ...يمكنك ان تبدأ فى اى وقت ان تدلل نفسك ولا تهتم باراء المحبطين حولك ...فكر فى الامر بايجابيه ..كونك اب ولك عائله انت مسؤول عنها هذه اضافه الى حياتك ...كونك ام وجدة ولك حفيد هذا اضافه الى حياتك ...الاستمتاع والحب والمرح والالوان ..امور لا علاقه لها بالعمر ...حياتنا مرة واحدة فقط ...حياتنا هى لحظات الاضافه
 ولاعطاءكم دفعه من الحيويه والشباب هذه اعمار بعض فنانين الغرب الذين قاربوا على الخمسين ونراهم نجوما لامعه دوما كلهم مواليد الستينات ..بالطبع لا يمكن الوصول الى اعمار فنانينا العرب بدقة

نيكولاس كيج ,ساندرا بولوك وراسيل كرو مواليد  1964 اما جورج كلونى مواليد 1961., جوليا روبرتس مواليد 1967 وسلمى حايك مواليد 1966
والان هل مازلت قلقا بالنسبه للتقدم  فى العمر ؟؟؟

السبت، 23 أغسطس 2014

لم يصدر بعد ..

لماذا النساء تحملن الحقائب ...بماذا يحتفظن ...هل لى ان ألقى نظرة على حقيبتك ؟؟
لا اخفى شيئا اخجل منه ...هذى حقيبتى ...قلم ..منديل ..كتاب ...زجاجة عطر ...قليل من مال قد يشفع ...حلوى اطفال ..لاشىء غريب قد يذكر ...
" مذكرات امرأة " كتابى الجديد ...دعينى ارى الافكار بعينيك وادون . اهدينى قبسا من روحك ...كى اعرف ..كيف لرجل يكتب بعيون امرأة !! كيف تفكر النساء ...
اقسمت على الا اخفى شيئا ..وبدأت اتلو افكارى ...اروى قصصا وحكايات ...امضينا الوقت ...
 ...قال ..يعجبنى سواد الليل الساكن فى عينيك وبزوغ الفجر على شفتيك ...
قلت امرأة تتغزل فى امرأة ...فتمادى ..ارسل انامله الى شعرى .. صفعته وصرخت برغم القسم اخفيت نصف القصص ...وخرجت وانا كلى حيرة كيف تفكر النساء ...وبقيت اتابع كل الصحف ابحث عن عنوان كتاب ...لم يصدر بعد

الجمعة، 15 أغسطس 2014

شراء الادويه دون وصفة طبية ..

شراء الادويه دون وصفة طبيه ...
حوار بين شخصين يسأل احدهما الاخر عن المرض ويطلب وصف الدوء ...حدد من هم الطرفين فى الحوار واكتب اسم المكان الذى يدور فيه هذا الحوار ....هذا نموذج لاحد الاسئله فى مادة اللغة الانجليزية  للصف الثالث الثانوى ... ...اغلب الاجابات تقول ان المكان هو الصيدليه والحوار بين الصيدلى والشخص الذى يشترى الدواء ...قلة فقط من قالوا ان المكان عيادة والحوار بين الطبيب والمريض وهى الاجابة الصحيحة ...وكان تعليق المدرس انه تعود كل عام ان يقابل نفس الموقف بنفس الاجابات المتكررة ...لان علاج الامراض عبر الصيدليات ثقافة مصرية ... اعتاد فيها المواطن المصرى الفهلوى بطبعه ان يختصر خطوة مهمة ومكلفة فى ذات الوقت من حيث الوقت والمال  وهى زيارة الطبيب وهو امر غير مرغوب فيه من الاغلبيه التى تضيق بقصة الحجز مسبقا او الانتظار الممل فى العيادات ...كما انه قد يكون امر يتعلق بالبرد الذى يتسبب غالب فى جميع  الامراض والاعراض  وهنا يصبح الامر بسيط لا  يستحق الاقرصين   من الادويه سهلة المنال فى الصيدليه ...
فى بعض القرى والمناطق الشعبية فطن كثير من اصحاب الصيدليات الى هذه النقطة ..فهداهم التفكير الى الاستعانه بطبيب صغير السن حديث العهد ...يقوم بوصف الادويه بعد تشخيص كل الاعراض وتحديد المرض  ..وكتابة الوصفة وصرفها ..فيبدو الامر  ظاهريا طبيعى وبعيد عن اى مخاطرة...
فى مصر يوجد 40 نوعا فقط من الادويه مسموح شراءها دون وصفة طبيه الا انه فى غياب تام من الرقابه يمكن شراء اى دواء فيما عدا ادوية الصحة النفسيه مثل الترامادول
فى بعض الاحيان تحدث مضاعفات يصل بعضها الى التسمم .. واحيانا ماهو اخطر بسبب التضارب فى انواع  العلاج التى لا ينتبه اليها الصيدلى  واحيانا البائع الغير متخصص ...ولا يشير اليها المريض
هذه الظاهرة الخطيرة لها اسبابها فى ظل غياب التامين الصحى للمواطن البسيط و غياب العيادات المحترمة التى  تناسب شرائح المجتمع المختلفة ومستشفيات حكوميه ترفع شعار الداخل مفقود والخارج مولود ...ومواطن بلغ به الارهاق المعيشى الى حد المغامرة بصحته ...
عندما بدأت افكر فى كتابه هذا المقال سألت احد الاطباء من اصدقائى يعمل فى بريطانيا عن سياسه العلاج مقارنه بمصر فقال لى ان فى بريطانيا يوجد مايسمى ادويه الرف " on shelf drugs" وهى عبارة عن مسكنات الصداع والام الدورة الشهرية والفيتامينات وادويه خفيفه لحرقة المعدة وهذه الادويه متوفرة  فى الصيدليات او فى  السوبر ماركت ولا يمكن شراء اكثر من علبتين ..اما فى حالات ارتفاع الحرارة مثلا يذهب المريض الى طبيب الاسرة التابع له ...وهنا يمكنه ان يكتب له وصفات تحتوى على المضادات الحيويه  ...اما اذا لاحظ الطبيب ان الحاله تحتاج الى  طبيب متخصص مثل الامراض الجلدية مثلا فيقوم بتحويله الى الاستشارى المتخصص ويمنع على طبيب الاسرة ان يكتب اى ادويه متخصصه ..كعلاجات السرطان مثلا
الصيدليات فى بريطانيا لا يسمح لها ببيع السرنجات او الحقن  ...فاذا كان المريض يحتاج الى حقن يتم تحويله الى المستشفى يحجز هناك ويتعاطى االسرنجات  واذا كانت حالته لا تستدعى البقاء فى المستشفى يتم ارسال ممرضه اليه تقوم هى باعطاء الحقن
بالطبع هذه الطريقة والنظام توفر الكثير لان العلاج بالتامين الصحى فاذا كتب للمريض علاج لمده خمسه ايام يتم صرف الاقراص بالعدد الذى يكفى هذه الايام فقط ..
كما ان وصفه العلاج هناك تكون غالبا بالاسم العلمى للمادة لا الاسم التجارى ...كما يحدث  فى مصر  مما تسبب   ان بعض شركات الادويه ...تحاول استقطاب الاطباء باى طريقه لرفع مكاسبها فى الاسواق دون مراعاة لاحوال المرضى ...
ان مثل هذه المشاكل التى يعيشها المواطن المصرى تحتاج الى تشخيص ..ووصفات علاج لتوعيه المريض والاسراع فى توفير مظلة تأمين علاجية تحمينا من الجهل والمرض

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

تخاريف على هامش التيار الكهربائى ..

الصمت يلف الغرفه كما الظلام ...توقفت  انغام  التكييف ..لاهواء ولا اكسجين ..انقطاع مبكر على غير العادة للكهرباء اليوم ...الجو حار ولا حيله لى ..اذا اتخذت قرار النهوض اعرف اننى لن اعود الى السرير مرة اخرى ...اريد ان افتح الشباك واسمح  للهواء السجين خارج الغرفه ان يمر ولكننى اوقن  ان الضوء  زائر متطفل  فى هذه اللحظات ...لقد استنفذت كل شبر بارد على السرير فلا مفر من النهوض والعجلة ايضا لاننى تذكرت ان الماء دائما يعلن عن امتعاضه فى هكذا اوقات ....
الحمدلله مازال الماء نائما وربما لم يعرف بعد ان الكهرباء قد غادرت وتركته للتو ...
سيدتى ..رجاء اهدأى  ...نحن فى بدايه اليوم ..سمعتك مرار  تقولين انك  تحلمين ان تعيشى كما عاشت مريمه فى ثلاثية غرناطة ...او تكونى  ماريه فى النبطى ...او  هيباتيا فى روايه عزازيل ...كلهن سيدتى لم يسمعن عن الكهرباء ..وبالرغم من ذلك اصبحن قصص تروى عبر التاريخ ..وشخوص  روايات تغزل فيهن الكاتب ايما غزل ...
تبا للتلقائيه فى عاداتنا فى شرب الشاى ونحن نعلم ان التيار الكهربائى غائب  ومع ذلك  تمسكين  بالبراد الكهربائى " الكيتل " . او تضعين الطماطم فى الخلاط او تضغطين على الريموت كنترول الخاص بالتلفاز او المراوح ....لا عليك لا عليك ..هذه العادات سوف تصبح جزءا من التقاليد القديمة  لاداعى للقلق ...المهم ان البوتجاز مازال جزء من الواقع ربما يندثر ايضا مع الايام ...كونى مثل احدى البطلات وليكن مشروبك المفضل هو الماء المخلوط بالعسل ...
البيت نظيف ومرتب ...ولكن الحرارة تشع من الجدران والستائر والارض ..ربما يفيد اهراق الماء البارد ومعه قليل من صابون الاستحمام الوردى ...رائحته منعشه ومن الممكن وضع بعض   قطع من الثلج فى الماء ...سوف يعود زوجى ويرفع صوته غاضبا اننى استهلك صابون الاستحمام الذى يقطع مشوارا طويلا الى هايبر ماركت ليشتريه لى خصيصا ...لابأس ربما تعود الكهرباء قبل عودته وتعود معها قدرتى وحيويتى على  الجدال والاخذ والرد ....
سيدتى تقرأين كل يوم على مواقع التواصل الاجتماعى التى تدعى الفيس بووك وتويتر ان السعادة قرار ...فقط قرار فلا الحر ولا الظلام ولا غياب الماء البارد وذوبان اللحم فى الفريزر ولا الغاء النزول او الصعود تجنبا للسلالم قد يكون عائقا امام قرار السعادة ..كما انه حتما ولابد ان تتخذ الصين موقفا ايجابيا لحل مشكلتنا مع انقطاع الكهرباء كما اسعدتنا دائما بالسجادة  ذات البوصلة والفانوس والزوجات الصينيات الرائعات ..اللواتى يعنين ازواجهن فى مثل هذه  الايام الحالكات  

الاثنين، 11 أغسطس 2014

حوار مع الطبيبه الكاتبه د / عزة عبد الحميد

عالم الكتابه ..ساحر مثير ..فن الممكن والمستحيل ...فوق الاوراق تتحول الحروف الى اصوات ..الى اشخاص ...الى الوان ...قصص وحكايات ..الى واقع منقول او مرفوض ...الى حاله من العشق بين الكاتب والقلم ...تستقبله الاوراق بعناق حار ..تمتزج مع الحبر ..وتسافر الى عالم شديد القرب ..بعيد المسافات ..ينقلنا فى قطار الخيال الى محطات فكر الكتاب ...والادباء 
سألتها ايهما احب الى قلبك ..لقب الكاتبه ام الطبيبه ....فكان هذا الحوار ...مع صديقتى / عزة عبد الحميد ....فى السطرو التاليه تعرفكم على نفسها ...
عزة عبد الحميد .. أستاذ أشعة فى كلية الطب .. زوجة وأم و جدة ...بدأت الكتابة على استحياء فى صورة ( ستاتس) الفيسبوك بعد الثورة فى 2011... ثم وجدت مردودا لما أكتب على شكل لايكات من الأصدقاء .. وكلمات تشجيع واطراء منهم ... أول عمل أدبى نشرته على الفيسبوك كان تجربة شخصية وحكاية من ثلاثة مشاهد عن رحلة لى لفيينا وأتذكر أنى يومها وجدت مردودا جيدا عند الأصدقاءمما شجعنى على كتابة ذكريات أخرى ... وبعدها بدأت أكتب مقالات .. ثم قصص قصيرة بها اسقاطات على الواقع و رموز .. ثم قصص قصيرة من وحى الخيال ... تطورت الكتابة عندى الى القصص الطويلة وأخيرا جربت نفسى فى الروايات ..اتخذت قرار النشر خارج الفيسبوك فى 2013 حينما أصبح لدى مجموعة قصصية لا بأس بها .. فقررت الخروج للعالم الواقعى فى النشر الورقى كانت كتاب ( يوميات واحد فيسبوكاوى) ..

 **هذه هى تجربتك الثانيه فى الكتابة ..نرجو اعطاء لمحة عن التجربة الاولى ؟ 
 هذه هي تجربتي الثانية في النشر ، ولكنها قد تكون التجربة المائة في الكتابة ، اما عن تجربتي الأولي ( في النشر) فكانت مجموعة قصصية بعنوان يوميات واحد فيسبوكاوي ، حوالي ٣٠ قصة قصيرة جمعتهم في كتيب ونشرتهم ***هل الكتاب هذه المرة قصة طويله ام مجموعه من القصص القصيرة ؟
 الكتاب هذه المرة رواية واحدة متعددة الشخصيات....والاحداث
***العنوان على هامش الثورة ..اى ثورة  .. كان لها الفضل فى استثارة قلمك للكتابة ؟؟
 ثورة ٢٥ يناير و ما تلاها من احداث في الفترة من ٢٠١١ حتي ٢٠١٤ ***غلاف الكتاب عنصر جذب مهم جدا هل تدخلت فى اختياره ام ان هذه من النقاط التى تتولاها دار النشر؟؟؟
 عادة تقوم الدار بتكليف احد الفنانين بعمل تصميم الغلاف بعد ان يقوم المصمم بقراءة سريعة للرواية ، ثم يعرض التصميم علي الكاتب الذي يقوم بإبداء رأيه في التصميم و يوافق عليه كشرط لإتمام الطباعة ، اما عن الغلاف الأخير لرواية علي هامش الثورة فقام بعمل التصميم الفنان "محمد عيد " و ارسله لي وأعجبني جداً و وافقت عليه في الحال بدون أية ملاحظات
 **هلقمت بتكرار التجربة مع نفس دار النشر التى سبق ونشرت من خلالها كتاب " يوميات واحد فيسبوكاوى " ؟؟
 المرة الأولي نشرت من خلال  دار الكتب و الثانية من خلال  ليان
** ماهى الجوانب السلبيه التى لمستها فى النشر المرة الاولى وحاولت تفاديها فى المرة الثانيه؟؟

 الحقيقة مادمت ذكرت اسماء بعينها فلا داعي للحديث عن أية سلبيات ، العمل الاول كان مجرد بداية ومحاولة المشكلة فعلا ان العمل لم اجده في المكتبات المشهورة و كلما حاول أصدقائي او أقاربي الحصول عليه لم يكن متوفرا بسهولة ، ولكن لابد ان اشكر صديقتنا الجميلة إيمان خطاب فقد حصلت علي مجموعة لاباس بها من الكتيب عن طريقة الشراء اون لاين وقامت بتوزيعها علي المعارف ، واتضح ان هذه اسهل و أرخص طريقة وهي أيضاً من دلتني علي تليفون صاحب دار ليان للنشر وتحدثت معه و وعدني بتوزيع جيد وانا في الانتظار _
***الاهتمام بالاعلان عن كتاب يخص طبيبه ...من وجهة نظرك ماهى الطريقة المثلى لتوزيع افضل ؟؟
_ افضل طريقة لتوزيع اي عمل هو العمل نفسه و جودته ، اكيد تجبر القاريء علي الشراء ، ثم يأتي دور المكتبات وهو ان يكون العمل متوافرا في المكتبات المشهورة مثل مكتبات المولات الكبري ، لان عادة الزبون لا يفضل ان يتعب نفسه بالبحث  ، وأود ان أشير أيضاً انه في حالتي تحديدا معظم القراء من المعارف  حتي لو لم يكونوا من معتادي القراءة ، واشكرهم مقدما

*** كم من الوقت استغرقت فى كتابه ونشر  كلا من الكتاب الاول ثم الثانى ؟؟
- حوالي عام في كل مرة ، الكتابة لا تستغرق وقتا طويلا ، ولكن ما يستغرق معظم الوقت هو الطباعة و التوزيع 

** ما تقييمك للتجربة بشكل مجمل وهل تشعرين بالقلق تجاه نسب التوزيع؟؟ 
_ تجربة الكتابة ممتعة جدا ، وهدفي الأساسي هو ان أمتع نفسي وأصدقائي ، وموضوع التوزيع لم يقلقني ابدا لآني لا ابغي الربح من هذه المحاولات ، جمهوري هم أصدقائي وهم من أخاف جداً من ردة فعلهم واحرص تماماً علي معرفة آرائهم ،اما النشر فهدفه التوثيق ، والتاريخ ، والانتشار يوما ما ، لو تحقق ا لهدفان فالحمد لله ولو تحقق ثلاثة أهداف فالحمد لله كذلك حمدا كثيراً مضاعفا
  **ايهما احب الى قلبك الكاتبه عزة عبد الحميد ام الطبيبه ؟؟
-الطب هو حرفتي والكتابة هوايتي ولا يمكن ان استغني عن اي منهما وأحب مهنتي بنفس درجة حبي لهوايتي 

**يضج عالم التواصل الاجتماعى بكتاب القصه والشعر ..هل تتابعين صفحات الكتابه وقصص الغير وماهى المأخذ التى تلفت نظرك فيما يتم نشره على الفيس وخاصه عنصر المجامله؟؟
_ دائما أقول ان داخل كل شخص منا كاتب صغير ، وان اختلفت درجات الموهبة ، و الإبداع ، والاهم هي الجرأة ، هناك موهوبون اقل جرأة ، وهناك قليلوا الموهبة كثيرو الجرأة ، انها درجات متفاوتة ولكن دائما الخلطة السرية تكون درجة من موهبة ، وتجدد ، وتميز، وجرأة ، ورشة من صدق ، صدق الإحساس ، وصدق الكاتب الذي ينتقل الي القاريء بالضرورة ، فانه لدي كل منا جهاز استشعار يدله علي عمل صادق ، وعمل اخر متكلف او ما يطلق عليه بالانجليزية (fake) اما عن موضوع المجاملات علي الفيسبوك كنت اشعر بها معي من قبل ،ولكن بعد ان اجتزت تجربتي الأولي في النشر بدا أصدقائي يتعاملون معي كمحترفة ولست كهاوية ، وبدا نقدهم لي يتخذ شكلا اخر به الكثير من الموضوعية وأحيانا قليلا من القسوة ، ولهذا أصبحت اكثر حرصاً فيما انشر ، والحقيقة معظم أصدقائي القراء  علي درجة كبيرة جدا من الوعي و الثقافة و العين الناقدة و التمكن من اللغة السليمة ، وبالتأكيد كان لهم دور كبير في انتقاءي لما اكتب وأنشر...
**نصيحة لاى كاتب مقبل على نشر كتاب له ..
عادة لا أحب النصائح ، لكن ممكن نقول بعض الحقائق في النشر ، الكاتب غالبا يختار دار نشر حسب إمكاناته المادية ، وقبل ان يتفق مع الدار عليه ان يتأكد من المكتبات التي تتعامل معها الدار اولا ، وعليه ان يحسبها جيدا ، كلما زادت واشتهرت تلك المكتبات التي تتعامل معها دار النشر كلما زادت تكاليف النشر ، التجارب الأولي تكون متعبة قليلا ، وبعد ان يحقق الكاتب شهرة ما ستسعي دور النشر بعد ذلك للتعاقد مع الكاتب و بدلا من ان يدفع لها ستدفع هي له مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
*** سؤال اخير ..اين نجد رواية  ..." على هامش الثورة " ؟؟

_الرواية حاليا موجودة في مكتبات وسط البلد مكتبة اسمها ليلي و مكتبة اسمها عمر بوك ، وستكون متاحة في باقي المحافظات في خلال عشرين يوم
.." يوميات واحد فيسبوكاوى " و" على هامش الثورة " اسماء مواليد الطبيبه الكاتبه / عزة عبد الحميد ودائما فى انتظار الجديد والممتع من اسلوبها الشائق وكتاباتها المتميزة ...وهمسه فى اذنها " يحيا الفيس بووك " 




الجمعة، 8 أغسطس 2014

اول مرة قريت كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ...ماعجبنيش ...بس كنت دايما فى اى مناقشه الاقى الناس تتكلم عنه فقلت يمكن انا مافهمتوش فقريته تانى ...قلت يمكن علشان انا مش بحب الروايات المترجمة ...بعدين قريت النسخة المصرى " الرجال من بولاق والستات من اول فيصل " الكتاب طبعا هزلى جدا بس هو الاقرب للمجتمع المصرى العادى ...يعنى احنا اللى عندنا الرجاله قاعدين فى البيت بالفانله الداخليه ...والستات اغلبهم بعد الجواز شبه فرس النهر ....بصراحة انالما اشوف صور قديمه لمامتى
وقرايبها والستات زمان الاقى فى فرق كبير فى الاناقه والشياكة ...اللى بنفتقدها فى الشارع المصرى حاليا ...اى حد يبص حواليه فى الشارع فى النوادى فى العيادات مش هتلاقى حد ابدا شبه رشدى اباظه او ..احمد رمزى او صالح سليم ...ومن الناحية التانيه مفيش سعاد حسنى ولا نادية لطفى ولا حتى فاتن حمامه ....المصريين فقدوا الحس الجمالى ...فقدوا الاناقة ...فقدوا الشياكة والاهتمام بالصورة والمظهر ....ليه مش فاهمة يعنى حاول تتفرج على القنوات المصريه هتلاقى 99 % من المذيعات صابغين شعرهم اصفر ...مش مهم بقى لايق مش لايق ...المهم انه ستايل اصفر وكأن الشعر الاسود ...درجة تانيه او تالته مش فاهمة ...والرجاله طبعا لهم صورة نمطيه متكررة كلنا عارفينها بلاش ندخل فى تفاصيلها
مرة قريت ان فى بريطانيا كان فى حملات علشان اكتشفوا ان الناس فى الغالب مش بتهتم بمظهرها ومش بتشترى لبس رغم التنزيلات المتواليه ...يعنى تنزيلات فوق التنزيلات ...فبدأوا يعملوا حمله علشان الناس تتأنق وتتشيك وتهتم بمظهرها ...احنا عاوزين نطبق نفس الفكرة دى فى مصر بجد ...يمكن كلامى ناس تقول عنه سطحى ...بس الصورة بقت وحشة ...الاناقه مش محتاجة فلوس على فكرة محتاجة رقى وبساطة ونضافه ...والرشاقه مش محتاجة جيم ...محتاجة حركة ومشى واهتمام بالاكل وبس ...ده تلاقيهم بيقطعوا النور علشان نرحم بعض من الاشكال اللى بنشوفها

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

 عندما يخلو الشارع من المارة ...يسكن الليل السماء ..وتلفنا تلك النسمات  ... عابقة بالذكرى ..  سوف نرحل الى اخر العالم ..دعنى اشير اليك ...هناك ...حيث تلتقى  اطراف السماء بالارض ... وهناك سوف امنحك منديلا مبللا ..تحاول ان تمسح خالا على خدى ..ابكى واقول امى ترسمه لى كل يوم ...اهرب ... اخفيه بكفى  ... انظر فى المرأة...اتحسس وجهى ...مازال الخال على خدى ونهار قادم يطوى الاحلام الى الغد

بينما نحن مشغولون فى قضايا الدم العربى التى لا تنتهى يشهد العالم حولنا تغيرات وتحولات قويه ...هذه قراءة مختصرة لما يحدث فى العالم الكبير والدول القويه : 
*** ازمة القرم التى التى القت الضوء على الحرب بين الاقطاب العالميه
- محاولة اوباما التركيز فى سياسته الخارجية على آسيا ردا على القوة العسكرية والاقتصاديه للصين
- وصف اوباما ان المشكلة بين الصين وامريكا من النوع الذى يمكن ادارته ..فالصين لديها مشاكل حدودية مع جيرانها حول بحر الصين الغنى بالبترول ومشاكل  قضايا الملكية الفكرية مع بعض الدول الغربيه
- يرى اوباما ان هذه المشاكل سوف تتغير عندما تتغير صناعات الصين من المنتجات الرخيصه الى الصناعات الثقيله وان اليات التعامل مع الصين تكون اكثر قسوة فى حالة خرق القواعد الدوليه
- يرى اوباما ان الامر مختلف بالنسبه لروسيا "“روسيا لا تصنع أي شيء. المهاجرون لا يسارعون إلى موسكو بحثًا عن فرصة. متوسط العمر المتوقع للذكور الروس حوالي 60 سنة. وعدد السكان آخذ في التقلص”.
* مشكله انضمام القرم الى روسيا ودعمها للانفصاليين فى اوكرانيا كانت السبب الرئيسى للتحرك ضد روسيا : 
وزارة الدفاع اليابانيه مثلا ..اصدرت تقرير عن وجوب وجود عسكرى امريكى للحفاظ على استقرار المنطقة وشاركت اليابان فى فرض العقوبات ضد روسيا ...
مع ملاحظة ان اليابان لديها مشاكل حول احدى الجزر مع الصين وكوريا الجنوبيه
-  حرب العقوبات ضد روسيا شملت مؤخرا عدم التعامل مع البنوك الروسيه وفى المقابل وقفت روسيا  استيراد الخضروات والفاكهة واللحوم من اوكرانيا والدول الاوروبيه التى اعتمدت على روسيا كسوق رئيسى لمنتجاتها فكانت الخسائر بالمليارات
- من ناحية اخرى حدث تقارب كبير بين الصين وروسيا وصل الى توقيع 40 اتفاقية بين البلدين وامداد  الصين يالغاز الروسى
- اتجاه بوتين الى دول امريكا اللاتينيه واللقاء مع دول البريكس لعد تحالفات دوليه جديدة


الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

خصلات ذهبية ...


فى احد الفنادق الكبرى لمحته ...يبدو اصغر سنا واكثر اناقة ..  زوج صديقتى ...لم ينتبه لوجودى ولم يرانى ...يبدو المشهد ان  حواس الرجل تعطلت عما حوله ...فهو لا يرى الا محدثته .. هادئة ... جميله .....جمال من النوع الهامس  ... ضوء شموع بلاوهج ... نجم يضىء من بعيد لا نلحظه فى وجود القمر ...يكسو  شعرها حجاب حريرى ناعم ...ترتدى الوانا خافته ...الا ان تلك الهالة التى تحوطهما كانت الاكثر وضوحا وبريقا ...هو يتحدث وهى تصغى  باهتمام ..تعلو وجهها ابتسامه خجلى ...اكواب العصير لم تمس تعلن ان الامر اكبر من نكهتى المانجو والفراولة ...
انتبهت بعد لحظات ...هاتفت صديقتى واعتذرت لها عن لقاءنا فى الفندق واخترعت موقف يليق بالاعتذار والتأجيل ...فجأتنى بانها كانت توا سوف تتصل بى لتعتذر ايضا ...لأن عطلا اصاب سيارتها ...اتفقنا على لقاء اخر يجمعنا فى مكان مختلف ..
بعد ايام كان اللقاء ..كنت احدثها يوميا  ابحث بين نبرات صوتها عن ملامح التغيير ..عن الحس الانثوى ...ذبذبات  القلق اوترددات  التوتر ...فى علاقتها بزوجها ...
فى موعدنا ...لم استطع ان اخفى اندهاشى برؤيه صديقتى التى كانت لها اطلاله مغايرة تماما عما عهدته بها ...صديقتى خلعت الحجاب ... تتناثر  خصلات ذهبية ..تتخلل شعرها البنى ...تلائم بشرتها البيضاء وعيناها العسليتين ...كانت تبدو مذهلة ...الا اننى لم اعلق ...ولم اسأل وكنت انتظر قصة طويله ...تجاذبنا اطراف الحديث ...سألتنى عن كل مايخصنى وانا اجيب ..املا فى ان يصيبها الدور ...ساد بيننا صمت فسألتها كيف حال زوجك ...قالت زوجى مسافر...لحضور مؤتمر ...عندما يعود ستكون هناك مفاجأة بانتظارى ...سمعته يتحدث عن رحلة الى باريس ....لذا انا غيرت تسريحة شعرى