انا كل ما اجى احلم الاقى النوم مفارقنى
وكل مااجى اتكلم الاقى صوتى دابحنى
وخلاص نويت اسكت ..لان بعد الام 
اهى عيشه والسلام 

لم يبدأ الغياب بعد لكن الشوق والحنين قد بدأ ..احن الى وطنى 

احيانا يتساوى كل شىء امامنا ولا نجد اى فرق لاننا ببساطه فقدنا قدرتنا على الاحساس 

اشترى وطن فيه مشاكل افضل كثير من بيع الوطن كاملا هناك فرق

 · 

فى اوقات كتير بنمر بامور صعبه وغريبه وغير متوقعه ونلاقى نفسنا امام موقف محتاج حاجه غير التفكير ..محتاج حاجه موجودة عند ولاد البلد حاجه اسمها الجدعنه ..الشهامه ساعتها ممكن الغى تفكيرى واتصرف بتلقائيه حتى لو غيرى ما شالش الجميل مش مفروض نندم لان فى احاسيس مش ممكن نعيشها تانى ..مش هاتعب نفسى وافكر هاتصرف بحب جوة قلبى لولاد بلدى القريبين منى اللى ممكن يقفوا معايا وقت الشده هاتصرف مش علشانى ولا عشان اولادى لكن هاخد قرار للغلابه لو فى ناس ضحكت عليهم او اشترتهم هاقف انا جنبهم ونيتى حاجه واحده اتصرف صح لله 

طول عمرى لما ادخل اى مكان زحام او الامور فيه صعبه ..الاقى ربنا بعت لى اى شخص يساعدنى او انى امورى تتيسر ..بعد ضيق بنتى مرة سألتنى ليه ياماما بيحصل معاك كده قلت لها علشان انا دايما اسمى قبل اى خطوة ..دايما ادعى فى كل ركعه يارب وكلت اليك امرى ..واللى يتوكل على الله هو حسبه ..وحتى القلق اللى احنا فيه ده عارفه وعندى يقين انه خير وان ربنا مع الحق ولابد ينصره ..بس ليه باعيش الوقت  ده وليه بيحصل كل ده علشان ربنا له حكمه ان المحن بتظهر معادن  الناس مين اللى يستاهل ومين لا 

فى ناس ممكن تكون اعلى علما وبتقرا اكتر وبتفكر احسن ..دايما تقيم الامور بعقلها لكن فى ناس عندها حاجه نادرة هى احساسها ..وتوقعاتها ..فى ناس بتقول ان واحد + واحد لازم تساوى اتنين ..وفى ناس تقول بالبركه واحد + واحد تساوى اكتر من اتنين بالحب وانك تسمى الاول ...فى ناس وناس 

لما تقول لابنك بلاش تتأخر برة البيت ..ويسألك ليه ..تقوله خايف عليك اوعى تعمل اى حاجه غلط ...كأن الحاجه الغلط ماتنفعش من 6 الى 9 مش عارفه ليه باضحك لما افتكر الكلام ده ... وافتكرت وسألت هو مين العبقرى اللى شار على مبارك انه يقطع النت والموبايل ويلغى قناة الجزيرة يوم 28 يناير ..علشان يحمى مين نفسه ولا الشعب مش قادرة استوعب ان فى ناس فكرت كده ..

المثال ده بافتكره دايما لما اسمع ان شفيق هيرجع الامن فى 24 ساعه !!!

فى صورنا القديمه دايما ندور فى كل الوشوش عن معنى واحد عن كلمه تايهة مننا هى الونس ...

كثير منا لا يدرك حجم التغيير الذى يحدث فى مصر ولا يتأمل الصورة جيدا ..احيانا كثيرة اعود بذاكرتى الى ما قبل 25 يناير ..واتذكر كيف كنا نعيش واتساءل كيف لرجل فى عمر مبارك ان يرتضى المذله مقابل ان يبقى مدة اطول على الكرسى ولماذا اراد ان يكون نقطه سوداء فى تاريخ مصر بنهايته تلك  رئيس سابق يحاكم ..ولماذا تصور هو ومن حوله ان مصر مجرد قطعه ارض يملكها ويورثها ونحن عبيد السلطان ..نرضى بما يريد هو وسيدته ...
مصر تتغير الى الافضل ولن تسمح بوصول اى ديكتاتور مرة اخرى لان الطريق الى التحرير كلنا نعرفه ونملك خريطته المهم هو ان نبنى عقولا تتفهم معنى التحرير ........

مقدار الاشتياق والحنين يقاس بقيمه من نشتاق اليهم ولا يقدر ببعد المسافات او الزمن ...

نسى المصريون الفرحه منذ زمن طويل ..ماعدنا نشعر بفرحه قدوم العيد ..ولا زهوة الملابس الجديده..ولكن الزمن يهدينا هذه الايام احساس جديد بمذاق العيد .. الحق فى الحياة  ..متعه الاحلام التى نسيها اغلبنا ..كل مصرى اليوم يضع حلمه فى الصندوق ..يحرص ان يلتقط  لنفسه صورة ..صورة تسجل اول مولود اسمه الحريه لم نعرفه ولم نعهده من قبل ..اتمنى من كل قلبى ان يكون القادم خير لنا جميعا 

عندما كنت صغيره لا اهدأ الا فى ثياب امى ..هذى ملابسها هذا حذائها اسكن فى طمأنينه رائحه امى .وكلما ضاق صدرى مازالت خزانتها مخبأى القى بنفسى فى غلالتها 

ابحث فى كل الوجوه عن نفسى عن روح تشبهنى ..عن ملامح تسكننى فى عالم غريب اين الوجوه ..اين العيون ..اين القلوب ..ماصعب البحث عن أنسان 

غريب جدا ان نملك احساس صادق تجاه البعض ..من اول وهله قد يساورك  شعور  بعدم الراحه تجاه شخص ما وتتعجب من صدق احساسك مع الوقت  

زوجه رجل مهم

هل سبق لاحدكم ان  قابل الضابط هشام ..بطل فيلم "زوجة رجل مهم " شخصيه لا تستطيع ان تنساها بسهوله ..نوع من الاشخاص الذين يرتدون نظارة سوداء قاتمه لا يرون من خلالها الا تحت اقدامهم مهما كان ضوء الشمس ساطعا ..صلف وغرور ..يعمى عقله وقلبه ..لا يرى الا نفسه يتعامل مع الجميع باسلوب واحد الجميع متهمون فى نظره وهو فقط من يقرر البراءة ..وهو فقط من يتوسلون اليه ان يعفو عنهم .يتعامل مع الناس جميعا بمبدأ انهم فى حاجه اليه   وانه فى غنى عن معرفتهم سواء كانوا اقارب او جيران ..هو يعرف فقط من يضيف الى مصالحه ..يكفى زوجته شرفا انها ارتبطت  به ..ويكفيها ان تذهب معه الى اى مطعم فيقوم نيابه عنها باختيار الطعام دون حتى ان يسألها ماذا تريد ..يثور ويغضب  اذا تناقشت او ابدت وجهة نظرها امام زملاءه فى  العمل  فى اى سهرة او زيارة كيف لها ان تناقش فى حضوره ويكون لها رأى ..لايصدق ابدا انه قد يقع فى الخطأ ويفصل من عمله المهم وجاهته امام الناس والجيران يحضر سيارة وسائق ليوهم الجميع انه مازال فى منصبه مهما كلفه ذلك
اخر مشهد فى الفيلم يطلق الرصاص على والد زوجته الذى يريد ان ينقذها منه ..قتل للعقل وقتل للحنان الذى لا يعرفه هؤلاء ..امثال  هؤلاء يدمرون من حولهم ويجب الهرب منهم والتخلص من وجودهم فى حياة اى انسان 

بعض المشاعر تأخذ منا دون جدوى مثل الغضب والغيرة والحسد ..بعض المشاعر تفيض علينا بالكثير مثل الحب والتسامح والعطاء 

لم استطع قراءتك يوما ..ولم ارغب فى تدوينك حبرا على ورق ..فلتبق كما انت حروف بلا نقاط 

بعض المشاكل المعقدة فى حياتنا تكون نتيجه اننا نعيش احيانا نتجنب المشاكل 

قرب الانسان من ربه يترك علامات على الوجه لا تخطئها العيون ..طيبه القلوب احساس مثل العطر ينثر رذاذه فى المكان حوله ..ربما انسان بسيط يحمل احلاما كثيرة يتوق يوما ان يحولها الى واقع يعيشه مع نفسه ومع غيره ..ننجذب عادة ونتعاطف مع اى شخص يحمل هذه المواصفات ..الانسان المصرى الذى يذكر الله فى اغلب الجمل التى ينطقها ..الانسان المصرى البسيط الذى يهوى صوت المعلقه تقلب كوب الشاى ويفضله فى كوب لا فنجان ..هذا احيانا ما يخلق نوع من التعاطف والحب لبعض الاشخاص ..نكره الغرور والتعالى ..ولكن هل يفلح الطيبون فى قيادة شعب كامل وامه تحمل اطيافا مختلفه ..هل الطيبه تكفى لخلق  نجاحا داخليا وماذا عن الشياطين حولنا ..الطيبه فى حاجه الى قوة تحميها والى دهاء ومكر ..للتعامل مع من يجيدون التلاعب .
هذا انطباعى واحساسى تجاه هذا الرجل دمث الخلق بعد المناظرة ...

بعض النفوس الشحيحه تبخل بالكلمه الطيبه برغم انها ..بلا مقابل الا الرضا والحب 

من اهم دروس الحياة  .. التغيير ..طبيعه الارض هى الدوران وهكذا تفعل الحياة ..بمناسبه الوقفه الاحتجاجيه للتضامن مع عادل امام تذكرت امر مهم ..هو حال الفنانين فى مصر تحديدا منذ عام ونصف كانوا هم نجوم المجتمع وشموسه واقماره ..سواء اختلفنا او اتفقنا فيما يقدمون الا ان الاضواء كانت تتسابق حولهم دائما وفى نفس الوقت كان من ينتمون الى التيار الاسلامى ينظر اليهم انهم جماعات ارهابيه ومنهم من يلقب بالجماعات المحظورة ..وتدور الايام دورتها ..ويتغير الحال بما فيه شموس مصر واقمارها ..سبحان الله 

السحارة

احنا شعب عنده عادة التحزين ..حاول تفتح اى ضلفه فى بيتك وشوف كده فى حاجات قد ايه ..وهل ياترى كلها مهمه ومحتاجين لها ولا لأ ..احنا اصحاب اختراع السرير ابو سحارة والكنبه ام سحارة ..والسحارة نفسها ...ودولاب البلكونه و..الدولاب البلاكار ..تحزين فى كل مكان حتى ورا الباب ..اهوه اى حته نخبى فيها الحاجه وخلاص ..بجد تعبت ايه الزحمه دى كلها ...من اصعب الاوقات فى حياتى وحياة اى ست مصريه فترة تغير الفصول من الصيف للشتا والعكس ...بيكون الموضوع صعب جدا وعادة لما تنزلى الضلفه وتستغنى عن نصها برضه مش بتلاقى مكان وكأن الهدوم اول ما بتخرج من الدولاب بتشم نفسها ويزيد حجمها
صعب جدا لما تكونى ام لبنات واول لما بنتك تاخد الابتدائيه تبتدى تشيلى لها فى الجهاز وتملى السحارة صينى وشوك وملاعق وحلل وطقم الجيلى والخشاف ..يااااه والله مش عارفه احنا بنعمل فى نفسنا كده ليه 
اكبر مأسأة هى انك قبل ماتتجوزى هيكون عندك نقص معلومات هتبدأى فى تخزينها بعد الجواز ومنها ان جوزك صعب جدا يتخلص من اى حاجه تخصه وان هدومه من اول يوم جواز لازم يحتفظ بها لاخر العمر وماتحاوليش تقنعيه شحتى الهدوم من غير مايعرف بس اوعى تعملى زيى وتديها للبواب لانه هيكتشف بسرعه لما البواب يلبسها ...شوفوا لى حل 
اه نسيت ياجماعه اجيب سيرة النيش ماشى المرة الجايه لان حكايته طويله 

بعض الاشخاص فى حياتنا علامات لا تمحى ..بصمات مميزة ..لا نستطيع ان نبتعد عنهم او لا نلحظ غيابهم ..قد لا يكونوا محورا اساسى ..فى ايامنا الا ان وجودهم مثل الهواء لا نراه ولا نستطيع ان نعيش بدونه 
اتذكر عندما كنت طالبه فى الجامعه واسكن فى دار الطالبات كانت لى جارة فى السكن طالبه فى كليه الحقوق ..كل يوم تستيقظ مبكرا جدا ..وتقوم بعمليه تنظيف لغرفتها بشكل كامل ومرهق يوميا الا انه كانت هذه عادتها وكانت تملك صوتا رائعا يشبه صوت فايزة احمد وتحفظ كل اغانيها وتنسى نفسها اثناء عمليه التنظيف وترفع صوتها بالغناء ..ياغالى على ياحبيببى يا اخويا ...او بيت العز يابيتنا ..وكان تحب خطيبها بشكل وهمى وتعد الايام حتى تنهى دراسه الحقوق الكئيبه والممله والتى فى نظرها دون جدوى حتى تتزوج ..

ربما جمال صوتها كان يجعلنا نتغاضى عن ازعاج عمليه التنظيف وانا عن نفسى كنت استمتع بالحديث اليها وسماع صوتها جدا ..كنت ارى كتب كليه الحقوق الضخمه جدا عندها ..واتمنى ان اقرأها ..اما هى فتتمنى التخلص منها ومن حملها الثقيل فهما وحملا ..صور الشخصيه المصريه الجميله البسيطه الضاحكه ..التى تملأ الدنيا حولها انغاما وطربا ..لا تقاوم علاقتك بمثل هذه الشخصيات لانها نادرة فعلا ..ربما مرت سنوات طوال لا ارغب فى معرفه عددها الا ان الصوت مازال له اثره فى ذاكرتى ..مع احساس النظافه الذى كانت تفرضه يوميا ..بشكل مميز
كلما قرات بعض مما تكتبين تذكرت صديقتى وصوتها الرائع ..تذكرت معنى ان تتعرف على انسانه مصريه بمعنى الكلمه ..ان تتواصل مع الاحساس والدفء فقط لان لنا لغه نفهمها معا وتميزنا ..انا لا اهتم اين انت ..المهم هو انه لك مكان فى حياتى ولك تأثير فى وجدانى ومشاعرى ولك نفس البصمه المميزة لهؤلاء الاشخاص الذين اتحدث عنهم 

بعض الألم الذى نشعر به هو مجرد تراكم لاحاديث ..لم يسمح لها بالمرور ..مخزون المشاعر عمره اعوام ..مخزون الكلمات عمره صفحات ..عندما تجد اوراق صاغيه ..ربما تتخلص من بعض ألمك..وتلقى عليها حروفا من متاعبك ..تشعرك بالراحه ولو قليلا 

احيانا تكون الكراهية ..نوع من الوهم نخلقه ونتوارثه ..ونعانى منه دون ان نعطى انفسنا مهله للتأمل ..والتفكير فى الجمال الذى ننكره فقط لانهم قالوا عنه قديما ...

حريتى هى رأيى ..هى طريقه تفكيرى ..هى قلمى الرصاص..حريه الرأى لا تحتاج الى الوان ..كلمه الحق دون مجامله او مواربه ..وفى وقت يلزم قول الحق ..وعاشت دماغى حرة مستقله

مين يشترى الفرحه
مين يشترى العيد
قالوا الزمن دوار
 والدنيا قلابه
وانت الكريم يارب 
تحمى الغلابه 
زرعت يوم ضحكة
طرحت شجر بلالين
شجرة من السكر 
مغزوله للحلوين 

ملا محنا  مشاعرنا .امر  محير..ما اغرب عالم المشاعر والاحاسيس ..لا اعرف اذا كنا فقط  المخلوقات التى تشعر ام لا .كم مرة رأينا  دموع فى عيون الغزال وانين تصدره االقطط وحيوانات اخرى .. والله لم يخلق الدمع عبثا .. وتبقى مشاعرنا لغز يحيرنا   .مثل  فصول السنه تتغير ..مابين صيف حار تتخلله نسمات ليليه وشتاء بارد ..مع دفء شمس فى النهار ..وربيع يتدلل مع عطر الازهار ..وخريف يملؤنا حزن ..تتساقط اوراق الاشجار..

لا تنسى من قدم لك المعروف يوما فى اكتشاف ..ذاتك ولكن لا تنسى ايضا انك من سمحت له بذلك